لقد أرادت إيران أن تعكر صفو الأمن البحريني من خلال عملائها وميليشياتها الداخلية على مدى عقود، ليشهد إرهابها تطوراً ملحوظاً في السنوات التي أعقبت موجة «الربيع العربي» وموجة الاحتجاجات الشعبية المزعومة التي ولدتها في البحرين لتصورها وكأنه الموقف المناوئ من قبل غالبية الشعب بما يجاوز الحقيقة بوضوح، وبينما أيقظ «الربيع العربي» الحلم الإيراني في وقت مضى تلقى النظام الإيراني المعادي صفعة على وجهه بعودة الاستقرار إلى البحرين من خلال مقاومة شعبية رأت أن نظام الحكم البحريني القائم هو خيارها الأفضل وتدين له بالولاء. ومع عودة الحياة الأمنية الطبيعية في البحرين ارتأت إيران أن أساليبها السابقة وميليشياتها الصغيرة لم تعد ذات جدوى في تحقيق آمالها بشأن زعزعة أمن البحرين، فقررت أن تتحدى جهاز الأمن البحريني صراحة ومواجهته من خلال خلية إرهابية أكبر عدداً لتؤسس لدعامات إرهابية أعمق في المملكة.
يشكل القبض على الخلية الإرهابية التابعة لإيران والمتكونة من 116 عنصراً صفعة أخرى أكبر في وجه إيران، ورسالة مفادها «خسئتِ»، وليس ثمة طريق لطهران تسعى من خلاله لتقويض أمن المملكة إلاَّ والجهاز الأمني البحريني المنيع له بالمرصاد، لم تغفل له عين سخرها لرصد كافة المناشط المهددة لأمن المملكة واستقرارها. وكما أشرت في مقال سابق، فإن تلك التحديات التي خلقتها إيران في عموم المنطقة وفي البحرين تحديداً، قد رفعت من مستوى خبرات الجهاز الأمني في التعامل مع الأزمات والتهديدات الإرهابية، ومرّسته على الكثير من العمليات المماثلة في وقت مضى، بل وجعلته أكثر حرصاً وتفانياً من أجل الوطن، وأكثر استعداداً للمواجهة.
أرادت إيران أن تعجز الأمن البحريني بخلية بهذا الحجم فأعجزها وقوّض أركانها، وهدّ حلمها على عروشه قبل أن يبدأ في عروضه الدموية التي ارتقبتها، وأثبت أن للبحرين حماة يفدونها بالأرواح، وأن المملكة عصية على أعدائها ومن أراد بها شراً. بل وأثبت رجالات الداخلية الأشاوس -الذين لا أملك إلاَّ أن أفخر بهم شديد الفخر في كل مرة- أنه يحق للشعب البحريني أن يهنأ بحياة أمنية طبيعية كريمة، وأنه في مأمن من أيادي الغادرين وتهديد الخونة.
* اختلاج النبض:
أي كلمات شكر يمكنني أن أزجيها بحق حماة الأوطان والأرواح؟ أي خذلان ذاك الذي عاشه واضعو استراتيجية الإرهاب الإيراني من أجل تضييع البحرين؟ متناسين أن البحرين التي كانت مطمعاً لكثير من القوى الأجنبية في تاريخها الطويل أرغمت كل من حاول احتلالها على الخروج منها مذموماً مدحوراً، وتبقى حرة أبية شامخة رغم أنف كل الطامعين.
يشكل القبض على الخلية الإرهابية التابعة لإيران والمتكونة من 116 عنصراً صفعة أخرى أكبر في وجه إيران، ورسالة مفادها «خسئتِ»، وليس ثمة طريق لطهران تسعى من خلاله لتقويض أمن المملكة إلاَّ والجهاز الأمني البحريني المنيع له بالمرصاد، لم تغفل له عين سخرها لرصد كافة المناشط المهددة لأمن المملكة واستقرارها. وكما أشرت في مقال سابق، فإن تلك التحديات التي خلقتها إيران في عموم المنطقة وفي البحرين تحديداً، قد رفعت من مستوى خبرات الجهاز الأمني في التعامل مع الأزمات والتهديدات الإرهابية، ومرّسته على الكثير من العمليات المماثلة في وقت مضى، بل وجعلته أكثر حرصاً وتفانياً من أجل الوطن، وأكثر استعداداً للمواجهة.
أرادت إيران أن تعجز الأمن البحريني بخلية بهذا الحجم فأعجزها وقوّض أركانها، وهدّ حلمها على عروشه قبل أن يبدأ في عروضه الدموية التي ارتقبتها، وأثبت أن للبحرين حماة يفدونها بالأرواح، وأن المملكة عصية على أعدائها ومن أراد بها شراً. بل وأثبت رجالات الداخلية الأشاوس -الذين لا أملك إلاَّ أن أفخر بهم شديد الفخر في كل مرة- أنه يحق للشعب البحريني أن يهنأ بحياة أمنية طبيعية كريمة، وأنه في مأمن من أيادي الغادرين وتهديد الخونة.
* اختلاج النبض:
أي كلمات شكر يمكنني أن أزجيها بحق حماة الأوطان والأرواح؟ أي خذلان ذاك الذي عاشه واضعو استراتيجية الإرهاب الإيراني من أجل تضييع البحرين؟ متناسين أن البحرين التي كانت مطمعاً لكثير من القوى الأجنبية في تاريخها الطويل أرغمت كل من حاول احتلالها على الخروج منها مذموماً مدحوراً، وتبقى حرة أبية شامخة رغم أنف كل الطامعين.