تشكر وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني على القبض على خلية إرهابية تابعة لإيران مكونة من 116 فرداً كانوا يخططون لتنفيذ مجموعة كبيرة من العمليات الإرهابية تهدف لصناعة الفوضى في مملكة البحرين.
على الرغم من التحركات الدولية لفرض العقوبات على نظام الملالي المصدر للإرهاب في الوطن العربي إلا أن النظام لا يأبه لذلك ويصر على تنفيذ خططه ومؤامراته ضد البحرين ويرى أن الهدف الرئيس في الفترة القادمة هو زعزعة أمن الخليج العربي من خلال استخدام الأذرع لها كحزب اللات والحوثيين باليمن.
ومحلياً، وخلال مقابلة لي على قناة «سكاي نيوز عربية»، سئلت عن سبب استهداف إيران للبحرين بشكل مكرر وأمر لا يتوقف، فالإجابة على هذا التساؤل تحتاج منا كتباً ومجلدات، فإيران ومنذ الثورة الخمينية تستهدف البحرين بكل الطرق، وتاريخ محاربة الأجهزة الأمنية البحرينية لقطع الأذرع الإيرانية هو تاريخ حافل بالقبض على الخلايا الإرهابية التي أرادت أن تكون المنامة تابعة لإيران، وهذا الأمر ومنذ ذلك الوقت لم يتحقق ولن يتحقق لأنها أوراق خاسرة وستظل ذلك لأنها تبنى على باطل.
المخطط الإيراني هو يذهب نحو تحويط المملكة العربية السعودية بحزام من الأزمات في المنطقة، ويرون أن مملكة البحرين هي بوابة عبور إلى ما هو أكبر، إلا أن اليقظة الأمنية من بعد الله ومعاونة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة كانت بمثابة جدار لمواجهة هذا المخطط، ولعل أزمة البحرين 2011 كشفت للعالم الدول المتآمرة على الأنظمة الخليجية.
إذاً الدور الذي تلعبه إيران بالمنطقة كدولة وكيان مصدر للإرهاب وباستخدام أذرعها في الوطن العربي والخليج العربي بالذات، هي استراتيجية ممنهجة نحو تقويض الأمن القومي وضرب الاقتصاد الوطني عبر عمليات نوعية تضرب بها الأجهزة الأمنية والمقومات الاقتصادية.
على الدول العربية أن تذهب نحو ما هو أكبر من بيانات استنكارية وتنديد بل استخدام أدواتها الدبلوماسية، مثل ما قامت به مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، والاشتراك نحو قرارات أكثر جرأة وحزم في قطع أذرعها، فالمرحلة التي نحن فيها لا نحتاج كلمات تقال أو بيانات تتردد، نحتاج أفعالاً تدعم الأشقاء وتوحد المصير نحو القضاء على أي كيان إرهابي في الأوطان العربية.
يؤسفني أن أقولها ويعتصر قلبي ألماً على حال الكثير من البلدان العربية التي تقف مع نظام الملالي وتسانده بالأموال والتدريب لتنفيذ مخططاته في هيمنته على الساحل الشرقي العربي. إن ما يقومون به هو خيانة بكل ما تعنيها الكلمة من معنى، خيانة بدأت منذ التآمر على بلاد الحرمين وانتهت بخيانة أوطانهم، هكذا خططوا ليخطفوا الثروات ويحققوا أطماعهم، التحالف ضد الإرهاب هو تحالف الخير ضد الشر، ومن اختار الشر عليه أن يدرك أن هذه الأمة خلقت لتبقى والتاريخ شاهد على ذلك، ولن تستطع أي إمبراطورية أن تنتصر على تلك الأمة فهي تمرض لكنها لا ولن تموت.
على الرغم من التحركات الدولية لفرض العقوبات على نظام الملالي المصدر للإرهاب في الوطن العربي إلا أن النظام لا يأبه لذلك ويصر على تنفيذ خططه ومؤامراته ضد البحرين ويرى أن الهدف الرئيس في الفترة القادمة هو زعزعة أمن الخليج العربي من خلال استخدام الأذرع لها كحزب اللات والحوثيين باليمن.
ومحلياً، وخلال مقابلة لي على قناة «سكاي نيوز عربية»، سئلت عن سبب استهداف إيران للبحرين بشكل مكرر وأمر لا يتوقف، فالإجابة على هذا التساؤل تحتاج منا كتباً ومجلدات، فإيران ومنذ الثورة الخمينية تستهدف البحرين بكل الطرق، وتاريخ محاربة الأجهزة الأمنية البحرينية لقطع الأذرع الإيرانية هو تاريخ حافل بالقبض على الخلايا الإرهابية التي أرادت أن تكون المنامة تابعة لإيران، وهذا الأمر ومنذ ذلك الوقت لم يتحقق ولن يتحقق لأنها أوراق خاسرة وستظل ذلك لأنها تبنى على باطل.
المخطط الإيراني هو يذهب نحو تحويط المملكة العربية السعودية بحزام من الأزمات في المنطقة، ويرون أن مملكة البحرين هي بوابة عبور إلى ما هو أكبر، إلا أن اليقظة الأمنية من بعد الله ومعاونة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة كانت بمثابة جدار لمواجهة هذا المخطط، ولعل أزمة البحرين 2011 كشفت للعالم الدول المتآمرة على الأنظمة الخليجية.
إذاً الدور الذي تلعبه إيران بالمنطقة كدولة وكيان مصدر للإرهاب وباستخدام أذرعها في الوطن العربي والخليج العربي بالذات، هي استراتيجية ممنهجة نحو تقويض الأمن القومي وضرب الاقتصاد الوطني عبر عمليات نوعية تضرب بها الأجهزة الأمنية والمقومات الاقتصادية.
على الدول العربية أن تذهب نحو ما هو أكبر من بيانات استنكارية وتنديد بل استخدام أدواتها الدبلوماسية، مثل ما قامت به مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، والاشتراك نحو قرارات أكثر جرأة وحزم في قطع أذرعها، فالمرحلة التي نحن فيها لا نحتاج كلمات تقال أو بيانات تتردد، نحتاج أفعالاً تدعم الأشقاء وتوحد المصير نحو القضاء على أي كيان إرهابي في الأوطان العربية.
يؤسفني أن أقولها ويعتصر قلبي ألماً على حال الكثير من البلدان العربية التي تقف مع نظام الملالي وتسانده بالأموال والتدريب لتنفيذ مخططاته في هيمنته على الساحل الشرقي العربي. إن ما يقومون به هو خيانة بكل ما تعنيها الكلمة من معنى، خيانة بدأت منذ التآمر على بلاد الحرمين وانتهت بخيانة أوطانهم، هكذا خططوا ليخطفوا الثروات ويحققوا أطماعهم، التحالف ضد الإرهاب هو تحالف الخير ضد الشر، ومن اختار الشر عليه أن يدرك أن هذه الأمة خلقت لتبقى والتاريخ شاهد على ذلك، ولن تستطع أي إمبراطورية أن تنتصر على تلك الأمة فهي تمرض لكنها لا ولن تموت.