يبدو أن مبادرة شركة الوطن للصحافة والنشر عبر «نادي الوطن للإعلام» قيامها بتدريب 40 صحافياً من الشباب المتميزين في مجال الإعلام والصحافة بالتعاون مع صندوق العمل «تمكين» تعتبر من أرقى المبادرات الوطنية التي نفتخر بها في مملكة البحرين، فهي أكبر من مبادرة وأجمل من مجرد تدريب، لكنها حركة في طريق الإبداع وصناعة الكوادر الإعلامية البحرينية المميزة.
في حفل تخريج كوكبة من شبابنا وشاباتنا والذي حضرناه بمعية مجموعة من المسؤولين -وعلى رأسهم وزير شؤون الإعلام- وبرفقة مجموعة من الإعلاميين والمتخصصين بدعوة كريمة من الأستاذ الشاب المبدع يوسف البنخليل رئيس نادي الوطن للإعلام وذلك بمركز عيسى الثقافي وبدعم من «تمكين» لمشاهدة ثمرة إنجاز النادي في صناعة فتية آمنوا بالوطن فانخرطوا في مجال الإعلام لخدمة بلدهم على الرغم من وجود مجموعة من المتدربين لا علاقة لهم أكاديمياً بهذا المجال، لكنه حب الشغب والاكتشاف وقبل ذلك حب الوطن، فنجحوا في المهمة وأبدعوا فيها.
الأرقام التي طرحها زميلنا العزيز «أبو زين» في كلمته تشي بالكثير من الفخر والطموح اللامتناهي في صناعة جيل من الإعلاميين الجدد في مختلف التخصصات الإعلامية، فخلال عام واحد من التدريب وبحسب البنخليل فقد أنجز «الشباب في نادي الوطن للإعلام 1283 خبراً ومادة صحافية نشرت منها في الصفحة الأولى نحو 261 وقدمت لهم 12 دورة تخصصية وتدربوا أكثر من 192 ساعة تدريب خارجية وأكثر من 11 ألف ساعة تدريبية داخلية كما بلغت ساعات العمل لجميع المتدربين أكثر من 15 ألف ساعة عمل». إن مبادرة نادي الوطن للإعلام تعتبر من أكبر وأثرى المبادرات الإعلامية التي تقوم بها صحيفة يومية في مملكة البحرين، فهذا الإنجاز لم يحصل من قبل في تاريخ الصحافة المحلية، وهذا تماماً ما أشار إليه وزير شؤون الإعلام حين أكد بأنه يجب على «جميع المؤسسات الصحافية أن تحذو هذا الحذو والعمل على تدريب الكوادر البحرينية لخلق جيل قادر على تطوير الإعلام في مختلف وسائله، ليواكب العالم من حوله»، موضحاً «أن قيام أي مؤسسة بتدريب كوادر وطنية متخصصة وإعدادهم للاستفادة منهم في سوق العمل سيعكس المسؤولية التي حملتها هذه المؤسسة على عاتقها لخدمة المجتمع والوطن».
شكراً لنادي الوطن للإعلام على إنجازه الرائع والمميز في مجال صناعة الإعلاميين، وشكراً لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، سواء من مدربين أو داعمين أو مشرفين. كما يجب أن نشكر كل المتدربين الشباب على تفانيهم وإخلاصهم في إكمال المهمة وذلك بصبرهم وتعلمهم الكثير من الخبرات المهنية في مجال الصحافة والإعلام على يد خيرة من المدربين البحرينيين. نتمنى أن تتوسع حركة هذا النادي في الدورات التدريبية القادمة وهذا وعدنا به المشرف على البرنامج زميلنا العزيز إيهاب أحمد حين أكد على «تطوير النسخة المقبلة لمواكبة احتياجات القطاع الصحافي ومتطلباته».
في حفل تخريج كوكبة من شبابنا وشاباتنا والذي حضرناه بمعية مجموعة من المسؤولين -وعلى رأسهم وزير شؤون الإعلام- وبرفقة مجموعة من الإعلاميين والمتخصصين بدعوة كريمة من الأستاذ الشاب المبدع يوسف البنخليل رئيس نادي الوطن للإعلام وذلك بمركز عيسى الثقافي وبدعم من «تمكين» لمشاهدة ثمرة إنجاز النادي في صناعة فتية آمنوا بالوطن فانخرطوا في مجال الإعلام لخدمة بلدهم على الرغم من وجود مجموعة من المتدربين لا علاقة لهم أكاديمياً بهذا المجال، لكنه حب الشغب والاكتشاف وقبل ذلك حب الوطن، فنجحوا في المهمة وأبدعوا فيها.
الأرقام التي طرحها زميلنا العزيز «أبو زين» في كلمته تشي بالكثير من الفخر والطموح اللامتناهي في صناعة جيل من الإعلاميين الجدد في مختلف التخصصات الإعلامية، فخلال عام واحد من التدريب وبحسب البنخليل فقد أنجز «الشباب في نادي الوطن للإعلام 1283 خبراً ومادة صحافية نشرت منها في الصفحة الأولى نحو 261 وقدمت لهم 12 دورة تخصصية وتدربوا أكثر من 192 ساعة تدريب خارجية وأكثر من 11 ألف ساعة تدريبية داخلية كما بلغت ساعات العمل لجميع المتدربين أكثر من 15 ألف ساعة عمل». إن مبادرة نادي الوطن للإعلام تعتبر من أكبر وأثرى المبادرات الإعلامية التي تقوم بها صحيفة يومية في مملكة البحرين، فهذا الإنجاز لم يحصل من قبل في تاريخ الصحافة المحلية، وهذا تماماً ما أشار إليه وزير شؤون الإعلام حين أكد بأنه يجب على «جميع المؤسسات الصحافية أن تحذو هذا الحذو والعمل على تدريب الكوادر البحرينية لخلق جيل قادر على تطوير الإعلام في مختلف وسائله، ليواكب العالم من حوله»، موضحاً «أن قيام أي مؤسسة بتدريب كوادر وطنية متخصصة وإعدادهم للاستفادة منهم في سوق العمل سيعكس المسؤولية التي حملتها هذه المؤسسة على عاتقها لخدمة المجتمع والوطن».
شكراً لنادي الوطن للإعلام على إنجازه الرائع والمميز في مجال صناعة الإعلاميين، وشكراً لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، سواء من مدربين أو داعمين أو مشرفين. كما يجب أن نشكر كل المتدربين الشباب على تفانيهم وإخلاصهم في إكمال المهمة وذلك بصبرهم وتعلمهم الكثير من الخبرات المهنية في مجال الصحافة والإعلام على يد خيرة من المدربين البحرينيين. نتمنى أن تتوسع حركة هذا النادي في الدورات التدريبية القادمة وهذا وعدنا به المشرف على البرنامج زميلنا العزيز إيهاب أحمد حين أكد على «تطوير النسخة المقبلة لمواكبة احتياجات القطاع الصحافي ومتطلباته».