حسين ابن المرجع الديني محمد صادق الشيرازي شرح كيف استبد «خامنئي» بالحكم وبالرأي في إيران مشبهاً إياه بفرعون، فقال في خطبته أتدرون كيف تصدى فرعون لموسى؟ فرعون حرّض الناس على موسى، ولم يتصدَّ له بنفسه، وتلك طريقة خبيثة استطاع أن يهيج بها الناس عليه، حتى أصبح موسى عدواً للناس لا لفرعون، وهكذا يفعل خامنئي بطريقته الفرعونية يهيج الناس على منتقديه فيصبح كل منتقد له عدواً لجماهيره.
فرعون أقنع الناس أن الطريقة المثلى للتعامل معه هي أن يقتنعوا بأنه ربهم الأعلى، ويصبح تقديسه مرتبطاً بالوصول للمثالية في العبادة والتدين، فلما دعا موسى الناس لعبادة الله سبحانه وتعالى أصبح موسى عدواً للناس لأنه يهدم أسساً مثالية في التعبد وهي الاقتناع بأن فرعون ربهم الأعلى، وهكذا فعل خامنئي أقنع الناس أن تقديسه يعد الطريقة المثلى للتعبد، فإن مس شخصه مست مثالية الناس ومن ينتقده أو يمسه بكلمة فهو عدو للناس.
وأضاف حسين الشيرازي في خطبته التي كانت سبباً لاعتقاله، أن من يراد تسقيطه وتخوينه في إيران يتهم أنه ضد ولاية الفقيه وهذه تكفي كي ينتهي هذا الشخص، رغم أن مراجع دينية كبيرة ضد ولاية الفقيه مثل الأنصاري ولا أحد يشكك في مرجعيته، فأصبحت ولاية الفقيه هي بالضبط «أنا ربكم الأعلى» ولا يمكن المساس بهذا المفهوم حتى بالسؤال، خامنئي قال إن حدود ولاية الفقيه هي حدود الله ومثلما الإنسان هو عبدالله فمن يؤمن بولاية الفقيه عليه أن يكون عبداً لها! الشيرازي يقول إن جماهير ولاية الفقيه عبيد لا يستطيعون حتى السؤال «خطبة حسين الشيرازي يوم الإثنين 5 مارس 2018».
ومنذ أن اعتقل حسين الشيرازي والشيرازيون في كل مكان يتظاهرون ضد إيران والسفارة الإيرانية في كربلاء وهي مركزهم، وفي الكويت وفي لندن ينددون بإيران وباستبدادها وتسلقوا السفارة الإيرانية في لندن ومزقوا العلم الإيراني.
علينا أن نعرف أن الشيرازيين بعد موت الخميني يؤيدون مجلساً للفقهاء لا ولي فقيه، ويريدون إبعاد الحوزة الدينية عن السياسة، ولكن الشيرازيين متشددون ومتطرفون في تشيعهم، فمنهم خرجت العديد من التنظميات التي حملت السلاح على دولهم، فهم في البحرين تبنوا في النويدرات «الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين» و«منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية» وفي العوامية في السعودية زعيمهم كان نمر النمر الذي أعدمته السعودية.
الشيرازيون بدورهم أعدموا الكثير في بداية الثورة الإيرانية من معارضي الثورة وتوسع نفوذهم على يد محمد تقي المدرسي وامتد إلى أجهزة الاستخبارات وامتد نفوذهم للبازار الإيراني، حتى اصطدموا في صراع النفوذ مع الدولة فأصبح الفراق مستحقاً بينهم وبين أتباع الخميني واشتد بعد أن مات الخميني، ورفض الشيرازيون ولاية الفقيه ورفضوا ولاية خامنئي وأيدوا شورى الفقهاء، فهربوا من إيران ومركزهم الآن كربلاء في العراق.
الشيرازيون يتشددون جداً في عقيدتهم، فالتطبير عندهم واجب على سبيل المثال وهو أحد أوجه الخلاف مع خامنئي، ومثل غيرهم من المذاهب بينهم فريق متشدد جداً يكفر ما عداه من شيعة ومن سنة.
منذ أربع سنوات تقريباً والخلاف يتصاعد بينهم وبين الدولة الإيرانية، والخلاف يتصاعد بين العرب منهم وبين عملاء ولاية الفقيه من العرب أيضاً، حتى تحول الخلاف الشيعي الشيعي إلى خلاف سياسي بين مؤيد للدولة الإيرانية وبين معارض لها.
لديهم شبكة إعلامية كبيرة بدأت منذ فترة تهاجم إيران وتهاجم حزب الله وتهاجم كل موالٍ لإيران.
الشيرازيون بدؤوا يتغنون بأحضان دولهم العربية التي ينتمون لها بعد أن اشتد الخناق عليهم في إيران حين بدأت إيران بمطاردة واعتقال مرجعياتهم الإيرانيين ومطاردة كوادرهم والاستهانة بزوار المدن المقدسة منهم، ثم أوعزت لوكلائها في الدول العربية بتسقيط وكلاء المرجعيات الشيرازية في دولهم، وهكذا بدأ الشيرازيون يهاجمون إيران دفاعاً عن أنفسهم وتمهيداً للعودة لأحضان أوطانهم.
{{ article.visit_count }}
فرعون أقنع الناس أن الطريقة المثلى للتعامل معه هي أن يقتنعوا بأنه ربهم الأعلى، ويصبح تقديسه مرتبطاً بالوصول للمثالية في العبادة والتدين، فلما دعا موسى الناس لعبادة الله سبحانه وتعالى أصبح موسى عدواً للناس لأنه يهدم أسساً مثالية في التعبد وهي الاقتناع بأن فرعون ربهم الأعلى، وهكذا فعل خامنئي أقنع الناس أن تقديسه يعد الطريقة المثلى للتعبد، فإن مس شخصه مست مثالية الناس ومن ينتقده أو يمسه بكلمة فهو عدو للناس.
وأضاف حسين الشيرازي في خطبته التي كانت سبباً لاعتقاله، أن من يراد تسقيطه وتخوينه في إيران يتهم أنه ضد ولاية الفقيه وهذه تكفي كي ينتهي هذا الشخص، رغم أن مراجع دينية كبيرة ضد ولاية الفقيه مثل الأنصاري ولا أحد يشكك في مرجعيته، فأصبحت ولاية الفقيه هي بالضبط «أنا ربكم الأعلى» ولا يمكن المساس بهذا المفهوم حتى بالسؤال، خامنئي قال إن حدود ولاية الفقيه هي حدود الله ومثلما الإنسان هو عبدالله فمن يؤمن بولاية الفقيه عليه أن يكون عبداً لها! الشيرازي يقول إن جماهير ولاية الفقيه عبيد لا يستطيعون حتى السؤال «خطبة حسين الشيرازي يوم الإثنين 5 مارس 2018».
ومنذ أن اعتقل حسين الشيرازي والشيرازيون في كل مكان يتظاهرون ضد إيران والسفارة الإيرانية في كربلاء وهي مركزهم، وفي الكويت وفي لندن ينددون بإيران وباستبدادها وتسلقوا السفارة الإيرانية في لندن ومزقوا العلم الإيراني.
علينا أن نعرف أن الشيرازيين بعد موت الخميني يؤيدون مجلساً للفقهاء لا ولي فقيه، ويريدون إبعاد الحوزة الدينية عن السياسة، ولكن الشيرازيين متشددون ومتطرفون في تشيعهم، فمنهم خرجت العديد من التنظميات التي حملت السلاح على دولهم، فهم في البحرين تبنوا في النويدرات «الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين» و«منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية» وفي العوامية في السعودية زعيمهم كان نمر النمر الذي أعدمته السعودية.
الشيرازيون بدورهم أعدموا الكثير في بداية الثورة الإيرانية من معارضي الثورة وتوسع نفوذهم على يد محمد تقي المدرسي وامتد إلى أجهزة الاستخبارات وامتد نفوذهم للبازار الإيراني، حتى اصطدموا في صراع النفوذ مع الدولة فأصبح الفراق مستحقاً بينهم وبين أتباع الخميني واشتد بعد أن مات الخميني، ورفض الشيرازيون ولاية الفقيه ورفضوا ولاية خامنئي وأيدوا شورى الفقهاء، فهربوا من إيران ومركزهم الآن كربلاء في العراق.
الشيرازيون يتشددون جداً في عقيدتهم، فالتطبير عندهم واجب على سبيل المثال وهو أحد أوجه الخلاف مع خامنئي، ومثل غيرهم من المذاهب بينهم فريق متشدد جداً يكفر ما عداه من شيعة ومن سنة.
منذ أربع سنوات تقريباً والخلاف يتصاعد بينهم وبين الدولة الإيرانية، والخلاف يتصاعد بين العرب منهم وبين عملاء ولاية الفقيه من العرب أيضاً، حتى تحول الخلاف الشيعي الشيعي إلى خلاف سياسي بين مؤيد للدولة الإيرانية وبين معارض لها.
لديهم شبكة إعلامية كبيرة بدأت منذ فترة تهاجم إيران وتهاجم حزب الله وتهاجم كل موالٍ لإيران.
الشيرازيون بدؤوا يتغنون بأحضان دولهم العربية التي ينتمون لها بعد أن اشتد الخناق عليهم في إيران حين بدأت إيران بمطاردة واعتقال مرجعياتهم الإيرانيين ومطاردة كوادرهم والاستهانة بزوار المدن المقدسة منهم، ثم أوعزت لوكلائها في الدول العربية بتسقيط وكلاء المرجعيات الشيرازية في دولهم، وهكذا بدأ الشيرازيون يهاجمون إيران دفاعاً عن أنفسهم وتمهيداً للعودة لأحضان أوطانهم.