أتمنى أن يولي الإعلام العربي أهمية قصوى لما تقوم به مصر في سيناء نيابة عنا جميعاً كعرب وكدول خليجية.
من خلال قيام الجيش المصري العظيم بأكبر عملية تمشيط وقتال على أكثر من جبهة للتصدي لمشروع إسقاط مصر الذي أوكل للمليشيات الإرهابية.
و قبل الحديث عن العملية لابد أن نعي أن ما يجري لمصر هو استكمال لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي استهدفنا جميعاً، والعامل على إسقاط الدولة العربية القائمة، وإحلال دويلات المليشيات المتناحرة مكانها وهوما قاموا به في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان وحاولوا في البحرين وتونس والأردن والسعودية لكنهم أحدثوا الاضطرابات فقط وفشلوا في إسقاط الدولة.
والمحاولة مع مصر تليق بمقام مصر فالهجمة الممنهجة التي عليها شرسة وتجري على كثر من جبهة لمحاصرة مصر وإسقاطها، على الجبهة الشرقية في سيناء وعلى الجبهة الغربية مع الحدود الليبية وفي العمق والداخل المصري بهجمات إرهابية لم تتوقف تستهدف رجال الأمن.
لنقف هنا عند أهمية مصر وتتلخص في أن سقوط مصر يعني سقوط أكبر جيش عربي وانفتاح الجبهة الشمالية بل يكفي أن تستقطع سيناء من مصر وتقيم عليها دولة داعشية فإن ذلك يعني تهديداً مباشراً لنا في الجنوب العربي، لذا فإن حرب الجيش المصري الآن ليس ضد الإرهاب ولا هو حماية لمصر، بل هي حرب لوقف مشروع الشرق الأوسط الجديد، وهي حرب لإنقاذنا كدول عربية من خطر لم ينتهِ بعد، مصر تحارب نيابة عنا جميعاً.
استشرى الإرهاب في سيناء وتمكن واستوطن وبنى له تحت الأرض عيادات طبية ومحطات إذاعية ومقار للقيادات وأنفاقاً ومخازن كبيرة للسلاح بكل أنواعه حتى الثقيل منه «هذا ما عثر عليه في العملية الأخيرة». ونظراً للحدود الكبيرة لسيناء ومجاورتها لإسرائيل ونظراً للحرب التي يقودها تنظيم الإخوان المسلمين من مصر ومن غزة و من بقية المراكز الأخوانية التي تحظى بتمويل وبدعم قطري لا محدود، فإن عمليات التهريب لم تتوقف ويصعب ضبطها مصر إذاً تتلقى الطعنات من كل الجهات.
سقطت أعداد كبيرة من الضحايا في سيناء وآخرها الذين استشهدوا في مسجد الروضة وعددهم فاق 300 من أطفال وشيوخ جاؤوا لصلاة الجمعة.
بعدها أمهل عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ثلاثة أشهر للقضاء على بؤر الإرهاب في سيناء.
في الأسبوع الأول من فبراير بدأت أكبر حرب يخوضها الجيش المصري من بعد حرب أكتوبر وهي حرب مفتوحة على جميع الجبهات ويشارك فيها كل القوات الجوية والبحرية وحرس الحدود والشرطة لتأمين المساحة الكبيرة التي يمشطها الجيش المصري شبراً شبراً بالمعنى الحرفي لا المجازي للكلمة فسيناء تتمشط الآن بالمربعات، مع إسناد جوي وحراسة بحرية وبرية لمنع تقديم الدعم للداخل.
هذه الحرب الكبيرة تجري تزامناً مع تأمين الجيش للجبهة الغربية على الحدود الليبية لمنع استغلال انشغال الجيش في الشرق وفتح الجبهة الغربية.
وتزامناً مع الحرب التركية النفسية ضد مصر لمنعها من الاستفادة من عقود الغاز التي أبرمتها مع قبرص في منصات الغاز في البحر الأبيض المتوسط بتهديدات تطلقها بين الحين والآخر في محاولة لإرباك مصر من الداخل في هذا الوقت الحرج، وتزامناً مع تحديات اقتصادية رهيبة في الداخل المصري.
وبمناسبة الحديث عن التحديات الاقتصادية الكبيرة في هذا الظرف الأمني العسير فإن ما سمعه المصريون من الأمير محمد بن سلمان و بالأرقام الدقيقة والإحصائيات عن الإنجازات المصرية والتقدم في المناحي الاقتصادية والخاصة بمعدلات النمو فإننا أمام مشهد يستحق أن نحترمه.
من خلال قيام الجيش المصري العظيم بأكبر عملية تمشيط وقتال على أكثر من جبهة للتصدي لمشروع إسقاط مصر الذي أوكل للمليشيات الإرهابية.
و قبل الحديث عن العملية لابد أن نعي أن ما يجري لمصر هو استكمال لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي استهدفنا جميعاً، والعامل على إسقاط الدولة العربية القائمة، وإحلال دويلات المليشيات المتناحرة مكانها وهوما قاموا به في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان وحاولوا في البحرين وتونس والأردن والسعودية لكنهم أحدثوا الاضطرابات فقط وفشلوا في إسقاط الدولة.
والمحاولة مع مصر تليق بمقام مصر فالهجمة الممنهجة التي عليها شرسة وتجري على كثر من جبهة لمحاصرة مصر وإسقاطها، على الجبهة الشرقية في سيناء وعلى الجبهة الغربية مع الحدود الليبية وفي العمق والداخل المصري بهجمات إرهابية لم تتوقف تستهدف رجال الأمن.
لنقف هنا عند أهمية مصر وتتلخص في أن سقوط مصر يعني سقوط أكبر جيش عربي وانفتاح الجبهة الشمالية بل يكفي أن تستقطع سيناء من مصر وتقيم عليها دولة داعشية فإن ذلك يعني تهديداً مباشراً لنا في الجنوب العربي، لذا فإن حرب الجيش المصري الآن ليس ضد الإرهاب ولا هو حماية لمصر، بل هي حرب لوقف مشروع الشرق الأوسط الجديد، وهي حرب لإنقاذنا كدول عربية من خطر لم ينتهِ بعد، مصر تحارب نيابة عنا جميعاً.
استشرى الإرهاب في سيناء وتمكن واستوطن وبنى له تحت الأرض عيادات طبية ومحطات إذاعية ومقار للقيادات وأنفاقاً ومخازن كبيرة للسلاح بكل أنواعه حتى الثقيل منه «هذا ما عثر عليه في العملية الأخيرة». ونظراً للحدود الكبيرة لسيناء ومجاورتها لإسرائيل ونظراً للحرب التي يقودها تنظيم الإخوان المسلمين من مصر ومن غزة و من بقية المراكز الأخوانية التي تحظى بتمويل وبدعم قطري لا محدود، فإن عمليات التهريب لم تتوقف ويصعب ضبطها مصر إذاً تتلقى الطعنات من كل الجهات.
سقطت أعداد كبيرة من الضحايا في سيناء وآخرها الذين استشهدوا في مسجد الروضة وعددهم فاق 300 من أطفال وشيوخ جاؤوا لصلاة الجمعة.
بعدها أمهل عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ثلاثة أشهر للقضاء على بؤر الإرهاب في سيناء.
في الأسبوع الأول من فبراير بدأت أكبر حرب يخوضها الجيش المصري من بعد حرب أكتوبر وهي حرب مفتوحة على جميع الجبهات ويشارك فيها كل القوات الجوية والبحرية وحرس الحدود والشرطة لتأمين المساحة الكبيرة التي يمشطها الجيش المصري شبراً شبراً بالمعنى الحرفي لا المجازي للكلمة فسيناء تتمشط الآن بالمربعات، مع إسناد جوي وحراسة بحرية وبرية لمنع تقديم الدعم للداخل.
هذه الحرب الكبيرة تجري تزامناً مع تأمين الجيش للجبهة الغربية على الحدود الليبية لمنع استغلال انشغال الجيش في الشرق وفتح الجبهة الغربية.
وتزامناً مع الحرب التركية النفسية ضد مصر لمنعها من الاستفادة من عقود الغاز التي أبرمتها مع قبرص في منصات الغاز في البحر الأبيض المتوسط بتهديدات تطلقها بين الحين والآخر في محاولة لإرباك مصر من الداخل في هذا الوقت الحرج، وتزامناً مع تحديات اقتصادية رهيبة في الداخل المصري.
وبمناسبة الحديث عن التحديات الاقتصادية الكبيرة في هذا الظرف الأمني العسير فإن ما سمعه المصريون من الأمير محمد بن سلمان و بالأرقام الدقيقة والإحصائيات عن الإنجازات المصرية والتقدم في المناحي الاقتصادية والخاصة بمعدلات النمو فإننا أمام مشهد يستحق أن نحترمه.