حينما نتحدث عن هموم وشجون الأجيال الشابة والكوادر المتميزة والطاقات القادرة على العطاء، وما يعانيه كثير منهم في مواقع عملهم، تبرز أمامي دائماً صورة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
هذا الرجل القيادي عرفناه دائماً بأن عيونه على المستقبل، ولذلك أطلق عليه البحرينيون لقب «إشراقة المستقبل»، لأنه ببساطة داعم قوي للطاقات الشابة المتميزة، يفتح الأبواب لهم ويمنحهم الثقة والفرصة.
على نهج والده جلالة الملك حفظه الله، يمضي الأمير سلمان، بروح شابة وطموحات كبيرة، وحماس لا يتوقف. نعرفه عن كثب للمواقف التي جمعتنا بسموه، استمعنا لكلامه وتوجيهاته، شاركنا أفكاره ورؤاه، هو لا يخفي إطلاقاً رغبته القوية نحو التغيير والتطوير، ويقولها بصراحة أن أساسها هم الشباب، الطاقات المتعلمة المتفوقة.
لذا كانت البرامج السباقة لاحتضان الشباب، واكتشاف المميزين، ووضع خطط البناء والتطوير المعنية بهم، وصناعة «نجوم» للمستقبل، يتم صقلهم بذكاء والاهتمام بهم بعناية شديدة، كانت برامج وأفكار الأمير سلمان بن حمد.
في مجلسه يوم أمس، تراه يهتم بالناجحين والمبدعين، يسألهم، ويناقشهم ويشد من أزرهم، كلمته «بارك الله فيكم» يقولها وهو يشد على يدك، باشاً في وجهك بابتسامة رضا وفخر، وهنا لابد وأن نقف عند «افتخاره» بهذه الطاقات.
كنت أتحدث مع أحدهم وهو يناقشني في موضوع تمكين الكفاءات، والاهتمام بالشباب وضرورة تحفيزهم لا تحطيمهم كما هو حاصل، ووجوب حمايتهم من عمليات الإحباط، ومساعي تثبيط هممهم ومحاربتهم في مواقع عملهم. أشرت من بعيد لسمو ولي العهد وقلت لمحدثي: كلما أرى هذا الرجل -بوعيسى- أقول دائماً بأن «هناك أمل».
لا أجامل هنا، اذ رأيت هذا الرجل بعيني كيف يهتم بعمليات تطوير وتدريب الشباب، كيف يحرص على تأهيلهم ليتولوا المسؤوليات، برنامج النائب الأول الذي خرج من تحته كثير من الشباب فكرته جاءت من سموه، برنامج بعثات ولي العهد وضعها ليصنع نجوماً متميزين يخدمون بلادهم حينما يعودون من دراستهم، المدراء المعينون في الحكومة يحرص على مقابلتهم وتوجيههم ومناقشتهم بإسهاب، كلامه لا تجد إلا التحفيز والثقة.
النموذج الذي يطبقه صاحب السمو الملكي ولي العهد، ويعمل به، لابد وأن يستوعبه بقية المسؤولين، خاصة ممن مازالت الكفاءات تعاني معهم، وليسألوا أنفسهم، لماذا الشباب والكفاءات يبدعون ويتطورون حينما يهتم بهم صاحب السمو الملكي ولي العهد ويعملون بالقرب منه وفِي الأجهزة التابعة له، ولماذا كثير منهم يذبلون وتتحطم آمالهم وأحلامهم وتنهار عزائمهم في قطاعات أخرى ومع مسؤولين آخرين؟!
هذا نموذج ناجح، وقصص نجاح يحققها سمو ولي العهد مع الشباب والكفاءات، رجل يدقق في التفاصيل، يعرف كيف يقرأ الآخرين، وحين يناقشك ويسألك تستوعب أنه يبحث عن الذكاء وعن التميز وعن الاستثنائيين.
سمو ولي العهد أنت «الأمل» لشباب الوطن المميزين، هم يرونك دائماً قدوة وملهماً، وأنك الداعم لهم المهتم بهم، كلما نتحدث معك نعرفك أكثر، نعرف أنك رجل يعمل في الحاضر وعينه على المستقبل، رجل يعرف أن القوة بهؤلاء الشباب الذين يصنعون المعجزات، رجل يريد أن يرى حماسه المتقد لدى كل كفاءة، يريد أن يشاركه تحقيق أحلام الوطن كل متميز واستثنائي.
أميرنا سلمان بن حمد، شكراً لك، ودمت أملاً دائماً لشباب هذا الوطن.
هذا الرجل القيادي عرفناه دائماً بأن عيونه على المستقبل، ولذلك أطلق عليه البحرينيون لقب «إشراقة المستقبل»، لأنه ببساطة داعم قوي للطاقات الشابة المتميزة، يفتح الأبواب لهم ويمنحهم الثقة والفرصة.
على نهج والده جلالة الملك حفظه الله، يمضي الأمير سلمان، بروح شابة وطموحات كبيرة، وحماس لا يتوقف. نعرفه عن كثب للمواقف التي جمعتنا بسموه، استمعنا لكلامه وتوجيهاته، شاركنا أفكاره ورؤاه، هو لا يخفي إطلاقاً رغبته القوية نحو التغيير والتطوير، ويقولها بصراحة أن أساسها هم الشباب، الطاقات المتعلمة المتفوقة.
لذا كانت البرامج السباقة لاحتضان الشباب، واكتشاف المميزين، ووضع خطط البناء والتطوير المعنية بهم، وصناعة «نجوم» للمستقبل، يتم صقلهم بذكاء والاهتمام بهم بعناية شديدة، كانت برامج وأفكار الأمير سلمان بن حمد.
في مجلسه يوم أمس، تراه يهتم بالناجحين والمبدعين، يسألهم، ويناقشهم ويشد من أزرهم، كلمته «بارك الله فيكم» يقولها وهو يشد على يدك، باشاً في وجهك بابتسامة رضا وفخر، وهنا لابد وأن نقف عند «افتخاره» بهذه الطاقات.
كنت أتحدث مع أحدهم وهو يناقشني في موضوع تمكين الكفاءات، والاهتمام بالشباب وضرورة تحفيزهم لا تحطيمهم كما هو حاصل، ووجوب حمايتهم من عمليات الإحباط، ومساعي تثبيط هممهم ومحاربتهم في مواقع عملهم. أشرت من بعيد لسمو ولي العهد وقلت لمحدثي: كلما أرى هذا الرجل -بوعيسى- أقول دائماً بأن «هناك أمل».
لا أجامل هنا، اذ رأيت هذا الرجل بعيني كيف يهتم بعمليات تطوير وتدريب الشباب، كيف يحرص على تأهيلهم ليتولوا المسؤوليات، برنامج النائب الأول الذي خرج من تحته كثير من الشباب فكرته جاءت من سموه، برنامج بعثات ولي العهد وضعها ليصنع نجوماً متميزين يخدمون بلادهم حينما يعودون من دراستهم، المدراء المعينون في الحكومة يحرص على مقابلتهم وتوجيههم ومناقشتهم بإسهاب، كلامه لا تجد إلا التحفيز والثقة.
النموذج الذي يطبقه صاحب السمو الملكي ولي العهد، ويعمل به، لابد وأن يستوعبه بقية المسؤولين، خاصة ممن مازالت الكفاءات تعاني معهم، وليسألوا أنفسهم، لماذا الشباب والكفاءات يبدعون ويتطورون حينما يهتم بهم صاحب السمو الملكي ولي العهد ويعملون بالقرب منه وفِي الأجهزة التابعة له، ولماذا كثير منهم يذبلون وتتحطم آمالهم وأحلامهم وتنهار عزائمهم في قطاعات أخرى ومع مسؤولين آخرين؟!
هذا نموذج ناجح، وقصص نجاح يحققها سمو ولي العهد مع الشباب والكفاءات، رجل يدقق في التفاصيل، يعرف كيف يقرأ الآخرين، وحين يناقشك ويسألك تستوعب أنه يبحث عن الذكاء وعن التميز وعن الاستثنائيين.
سمو ولي العهد أنت «الأمل» لشباب الوطن المميزين، هم يرونك دائماً قدوة وملهماً، وأنك الداعم لهم المهتم بهم، كلما نتحدث معك نعرفك أكثر، نعرف أنك رجل يعمل في الحاضر وعينه على المستقبل، رجل يعرف أن القوة بهؤلاء الشباب الذين يصنعون المعجزات، رجل يريد أن يرى حماسه المتقد لدى كل كفاءة، يريد أن يشاركه تحقيق أحلام الوطن كل متميز واستثنائي.
أميرنا سلمان بن حمد، شكراً لك، ودمت أملاً دائماً لشباب هذا الوطن.