نبارك لكل الذين فازوا في الانتخابات الأخيرة لغرفة تجارة وصناعة البحرين، فنقول لهم ألف مبروك وحظاً أوفر لكل الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز على الرغم من كل الجهود المخلصة التي بذلوها للوصول لمقاعد الغرفة للمساهمة في خدمة الوطن. كما لا يعني عدم فوز الكثير من المترشحين في انتخابات الغرفة بأنهم أقل كفاءة وشأناً من غيرهم، لكنها الديمقراطية التي يجب القبول بكل نتائجها.
بعد الفوز الصريح للأعضاء الجدد في ظل أجواء نزيهة وبطريقة حضارية، وبعد انتهاء العرس الانتخابي الكبير والمميز لهذا العام، يأتي الآن وقت الجدّ والعمل من أجل سوق البحرين ولأجل سن تشريعات وقوانين تحمي التاجر البحريني وتحصِّن التجارة المحلية من كل العواصف الاقتصادية التي ضربت المال والأعمال في غالبية دول العالم.
اليوم يوم العمل، فهناك الكثير من الملفات الصعبة والمعقَّدة والعالقة التي تنتظر أعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين في سبيل حلحلتها ومعالجتها بشكل مباشر وسريع، فما زال التجار يعلقون كل الآمال على من أصبحوا أعضاء في الغرفة. فالتاجر البحريني اليوم يريد قوانين وتشريعات تحميه من كل الأضرار الواقعة والمحتملة، كما أنه يريد تطوير كافة المرافق والمنشآت المرتبطة بالأسواق، ومعالجة الكثير من الملفات التي تنتظر دورها وهي على قائمة الانتظار. كما أن التجار يريدون حراكاً فعلياً ينتشلهم من واقعهم الصعب إلى واقع ومستقبل مشحون بالتفاؤل والآمال.
إن من بين الملفات المهمة التي تنتظر الإدارة الجديدة للغرفة هو أن تساهم بشكل مباشر في تطوير أسواقنا المحلية، وعلى قائمة الأسواق «سوق المنامة». فالكثير من النواقص والعوائق تعترض طريق التاجر البحريني في أعرق أسواق البحرين، فتجار المنامة يريدون أن تتوافر في سوقهم كل الإمكانات والسُّبل التي تؤهلهم للبقاء فيها دون عناء، وأن تطوِّر الغرفة «الجديدة» كل المرافق الحيوية داخل السوق، لتعود الروح إليه من جديد بعد غياب طويل جداً.
إن من أكبر المعوقات التي يجب الإسراع في معالجتها هو وقوف الغرفة إلى جانب التاجر البحريني بكل صراحة وقوة، وأن تنتصر له في ظل وجود «التكتلات» الآسيوية التي تعمل في السوق فتنافس تجارنا بل ربما تقذف بهم خارج السوق كما حدثني الكثير من التجار البحرينيين الذين هجروا السوق بسبب تكاتف العاملين من التكتلات الأجنبية وذلك بمضايقتهم لهم ومزاحمتهم في أرزاقهم وتجارتهم حتى اختلى لهم الجو بشهادة كل الذين يعتادون زيارة سوق المنامة من المواطنين وغيرهم.
هذه بعض الملفات المهمة والحساسة التي تنتظر الأعضاء الجدد فوق مكاتبهم قبل أن تُوزع المناصب الجديدة عليهم، فلعل من أهم الصفات التي يجب أن يمتلكها عضو الغرفة هو أن يتلمس احتياجات التاجر الصغير ويعيش همومه ويشعر بمعاناته، فحين تتحقق هذه الصفات فإن العمل سيكون الركيزة التالية لشخصية عضو انتخبه كل التجار من أجل أن يمثلهم ولا شيء سوى هذا الأمر. كما أن الكثير من تجار السوق وعلى رأسهم اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة أبدت استعدادها التام للتعاون مع أعضاء الغرفة ليكتمل العمل في بناء واقع تجاري مزدهر، ولهذا يجب أن تمدّ الغرفة يدها للجنة الأهلية ولكل تاجر مخلص يريد خير السوق.
بعد الفوز الصريح للأعضاء الجدد في ظل أجواء نزيهة وبطريقة حضارية، وبعد انتهاء العرس الانتخابي الكبير والمميز لهذا العام، يأتي الآن وقت الجدّ والعمل من أجل سوق البحرين ولأجل سن تشريعات وقوانين تحمي التاجر البحريني وتحصِّن التجارة المحلية من كل العواصف الاقتصادية التي ضربت المال والأعمال في غالبية دول العالم.
اليوم يوم العمل، فهناك الكثير من الملفات الصعبة والمعقَّدة والعالقة التي تنتظر أعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين في سبيل حلحلتها ومعالجتها بشكل مباشر وسريع، فما زال التجار يعلقون كل الآمال على من أصبحوا أعضاء في الغرفة. فالتاجر البحريني اليوم يريد قوانين وتشريعات تحميه من كل الأضرار الواقعة والمحتملة، كما أنه يريد تطوير كافة المرافق والمنشآت المرتبطة بالأسواق، ومعالجة الكثير من الملفات التي تنتظر دورها وهي على قائمة الانتظار. كما أن التجار يريدون حراكاً فعلياً ينتشلهم من واقعهم الصعب إلى واقع ومستقبل مشحون بالتفاؤل والآمال.
إن من بين الملفات المهمة التي تنتظر الإدارة الجديدة للغرفة هو أن تساهم بشكل مباشر في تطوير أسواقنا المحلية، وعلى قائمة الأسواق «سوق المنامة». فالكثير من النواقص والعوائق تعترض طريق التاجر البحريني في أعرق أسواق البحرين، فتجار المنامة يريدون أن تتوافر في سوقهم كل الإمكانات والسُّبل التي تؤهلهم للبقاء فيها دون عناء، وأن تطوِّر الغرفة «الجديدة» كل المرافق الحيوية داخل السوق، لتعود الروح إليه من جديد بعد غياب طويل جداً.
إن من أكبر المعوقات التي يجب الإسراع في معالجتها هو وقوف الغرفة إلى جانب التاجر البحريني بكل صراحة وقوة، وأن تنتصر له في ظل وجود «التكتلات» الآسيوية التي تعمل في السوق فتنافس تجارنا بل ربما تقذف بهم خارج السوق كما حدثني الكثير من التجار البحرينيين الذين هجروا السوق بسبب تكاتف العاملين من التكتلات الأجنبية وذلك بمضايقتهم لهم ومزاحمتهم في أرزاقهم وتجارتهم حتى اختلى لهم الجو بشهادة كل الذين يعتادون زيارة سوق المنامة من المواطنين وغيرهم.
هذه بعض الملفات المهمة والحساسة التي تنتظر الأعضاء الجدد فوق مكاتبهم قبل أن تُوزع المناصب الجديدة عليهم، فلعل من أهم الصفات التي يجب أن يمتلكها عضو الغرفة هو أن يتلمس احتياجات التاجر الصغير ويعيش همومه ويشعر بمعاناته، فحين تتحقق هذه الصفات فإن العمل سيكون الركيزة التالية لشخصية عضو انتخبه كل التجار من أجل أن يمثلهم ولا شيء سوى هذا الأمر. كما أن الكثير من تجار السوق وعلى رأسهم اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة أبدت استعدادها التام للتعاون مع أعضاء الغرفة ليكتمل العمل في بناء واقع تجاري مزدهر، ولهذا يجب أن تمدّ الغرفة يدها للجنة الأهلية ولكل تاجر مخلص يريد خير السوق.