التأكيد على أهمية افتتاح قنصلية بحرينية في دبي بعد خطوة افتتاح وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وأخيه وزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للمقر الجديد لسفارة مملكة البحرين في أبوظبي الإثنين الماضي، سيكون له فائدة كبيرة على اقتصادنا الوطني والقطاع الخاص البحريني خاصة وأن دبي اليوم تعتبر قوة اقتصادية وتجارية وصناعية وسياحية عالمية بدرجة امتياز.
هذا الأمر لا شك في أنه سيساهم في زيادة معدلات التجارة البينية بين البحرين والإمارات مقارنة بالأرقام التي سجلت في الأعوام الماضية، ومنها العام الماضي 2017 حيث تجاوز حجم الواردات الإماراتية للسلع غير النفطية للبحرين حاجز الـ494 مليون دينار لتحتل الإمارات المرتبة الثانية خلف الصين في ذلك، متفوقة على دول عظمى اقتصادياً كالولايات المتحدة واليابان، وهذا دليل على ثقة السوق البحرينية في الواردات القادمة من الإمارات.
تلك الأرقام المسجلة عرضة للارتفاع بالتأكيد لو تم افتتاح قنصلية بحرينية في دبي التي أصبحت منارة جذب عالمية في قطاع المال والتجارة والصناعة والسياحة وغيرها من القطاعات الحيوية، وإن بلادنا البحرين التي تتمتع بموقع جغرافي مميز وببيئة مستقرة وآمنة بفضل القوانين والتشريعات الجاذبة، قادرة على الاستفادة من تواجد الشركات العالمية في مختلف القطاعات بدبي كمقر لها على المستوى الإقليمي لخدمة الاقتصاد البحريني، والعكس صحيح أيضاً بالنسبة لدبي التي بلا شك سوف تستفيد من وجود قنصلية بحرينية فيها لتعزيز مصالحها مع البحرين من كافة النواحي ومنها الاقتصادية.
إن افتتاح القنصلية البحرينية في دبي، والذي نأمله في أقرب وقت، سيكون له دراسة تقييم وجدوى في المستقبل للحكومة الموقرة من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والتجارية، تلك النتائج هامة لإعادة تفكير الحكومة في فتح مزيد من السفارات والقنصليات العامة في دول أخرى حول العالم والتي من شأنها تعزيز موقع البحرين في كافة المجالات والأصعدة.
خلاصة القول، إن هذه العلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة تمتد جذروها إلى قرون طويلة، ويعكس ذلك مدى القاعدة الصلبة التي أسسها القادة الأولون وبناها وعززها المغفور لهما بإذن الله تعالى الأمير الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وازدادت رسوخاً في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، واللذين جعلا من تلك العلاقات أنموذجاً فريداً على مستوى القيادة والشعب.
* مسج إعلامي:
كل هذه التطورات بين البحرين والإمارات ما هي إلا تأكيد على علاقات الأخوة والجيرة والدم والنسب بين شعبي البلدين، وهناك للأسف الشديد من يتمتع بكل هذه الأمور ولكن نظام الحكم لديه خائن وغادر، أي أن هناك فرقاً شاسعاً في التعامل بين دولة تسعى إلى تعزيز علاقاتها بأشقائها ودولة أخرى رغم وجود الروابط إلا أن نظام حكمها خبيث.
هذا الأمر لا شك في أنه سيساهم في زيادة معدلات التجارة البينية بين البحرين والإمارات مقارنة بالأرقام التي سجلت في الأعوام الماضية، ومنها العام الماضي 2017 حيث تجاوز حجم الواردات الإماراتية للسلع غير النفطية للبحرين حاجز الـ494 مليون دينار لتحتل الإمارات المرتبة الثانية خلف الصين في ذلك، متفوقة على دول عظمى اقتصادياً كالولايات المتحدة واليابان، وهذا دليل على ثقة السوق البحرينية في الواردات القادمة من الإمارات.
تلك الأرقام المسجلة عرضة للارتفاع بالتأكيد لو تم افتتاح قنصلية بحرينية في دبي التي أصبحت منارة جذب عالمية في قطاع المال والتجارة والصناعة والسياحة وغيرها من القطاعات الحيوية، وإن بلادنا البحرين التي تتمتع بموقع جغرافي مميز وببيئة مستقرة وآمنة بفضل القوانين والتشريعات الجاذبة، قادرة على الاستفادة من تواجد الشركات العالمية في مختلف القطاعات بدبي كمقر لها على المستوى الإقليمي لخدمة الاقتصاد البحريني، والعكس صحيح أيضاً بالنسبة لدبي التي بلا شك سوف تستفيد من وجود قنصلية بحرينية فيها لتعزيز مصالحها مع البحرين من كافة النواحي ومنها الاقتصادية.
إن افتتاح القنصلية البحرينية في دبي، والذي نأمله في أقرب وقت، سيكون له دراسة تقييم وجدوى في المستقبل للحكومة الموقرة من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والتجارية، تلك النتائج هامة لإعادة تفكير الحكومة في فتح مزيد من السفارات والقنصليات العامة في دول أخرى حول العالم والتي من شأنها تعزيز موقع البحرين في كافة المجالات والأصعدة.
خلاصة القول، إن هذه العلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة تمتد جذروها إلى قرون طويلة، ويعكس ذلك مدى القاعدة الصلبة التي أسسها القادة الأولون وبناها وعززها المغفور لهما بإذن الله تعالى الأمير الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وازدادت رسوخاً في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، واللذين جعلا من تلك العلاقات أنموذجاً فريداً على مستوى القيادة والشعب.
* مسج إعلامي:
كل هذه التطورات بين البحرين والإمارات ما هي إلا تأكيد على علاقات الأخوة والجيرة والدم والنسب بين شعبي البلدين، وهناك للأسف الشديد من يتمتع بكل هذه الأمور ولكن نظام الحكم لديه خائن وغادر، أي أن هناك فرقاً شاسعاً في التعامل بين دولة تسعى إلى تعزيز علاقاتها بأشقائها ودولة أخرى رغم وجود الروابط إلا أن نظام حكمها خبيث.