لا تعرف أتضحك أم تستغرب، حينما تقرأ بيانات لجهات غربية تطلب من البحرين إطلاق سراح عناصر إرهابية، بحجة حقوق الإنسان وحرية التعبير.
والله مضحك أن أقول لك وأنت دولة لها قوانينها وأنظمتها، بأنه لا يجب أن تقبض على من يستهدفون حياة الناس والشرطة بالمولوتوف والأسياخ الحادة القاتلة، لأنهم أشخاص «سلميون»!
مضحك، لأنك لو ذهبت لبريطانيا أو أمريكا وطالبتهم بإطلاق سراح أشخاص هاجموا بأسلحة بيضاء ومولوتوفات رجال الأمن، لأن القبض عليهم ينتهك حرية التعبير ويقيد حرياتهم، لأنك لو فعلت ذلك لأسكتوك فوراً وطالبوك بعدم التدخل في شؤونهم الداخلية، ولربما اشتبهوا بك لأنك تدافع عن إرهابيين ومخربين.
بالتالي من يطالب البحرين بإطلاق سراح مجرمين محكومين وبالأدلة والإثبات، يجب عليه أولاً أن يقنعنا بمعرفته التامة بما ارتكبه هؤلاء، والجرائم التي قاموا بها، وأشك أن كثيراً منهم حيثيات الاتهامات رغم أنها تنشر ومؤسسات القانون في البلاد تعلنها، والمحاكمات تأخذ مراحلها المتعددة عبر المحاكم المختصة، مع توفير المحامين وكافة ضمانات سلامة الإجراءات والعدالة فيها.
كيف تطالبني كدولة أن أفرج عن إرهابي، وعن قاتل، وعن إرهابي، وعن خائن متواطئ مع جهات خارجية معادية، ومع انقلابي يعمل ضد الدولة، وأنت نفسك لا تقبل «التفاوض» مع الإرهاب؟! وبالمناسبة هذا شعار أمريكي شهير يقوله الرؤساء الأمريكيون دائماً، ومقصد الكلام هنا موجه لبعض المسؤولين والجهات الأمريكية الذين يتحدثون بشأن البحرين متبنين كلام عناصر إرهابية بعضها موجود في بريطانيا وآخرون في إيران، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التساؤل عن مصادر معيشتهم وتنقلاتهم ومن يصرف عليهم!
كتبناها كفرضية في 2011 وكررناها مرات، ماذا لو أقيم مثل دوار الانقلاب في أمريكا أو بريطانيا؟! ماذا لو قتل عدد من رجال الشرطة؟! ماذا لو عطلت مصالح الناس وأغلقت الشوارع؟! ماذا لو استهدف الناس على أساس أعراقهم ومذاهبهم من قبل الانقلابيين؟! وماذا لو تم استهداف الجامعات وطلبتها؟! هل ستقف الحكومات هناك تتفرج؟ أم ستتحرك فوراً لاتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة الأمن وضمان سلامة الناس وإعادة وإنفاذ القانون؟! وطبعاً لديكم أحداث «شغب لندن» وإجراءات الحكومة الصارمة حيال المخربين، وكذلك التعامل الصارم للشرطة الأمريكية مع تجمهر حركة «احتلوا وول ستريت» خير مثال.
البحرين دولة ذات سيادة، وتمثل السيادة يكون بإنفاذ القانون والعمل باللوائح والأنظمة، بالتالي من يطالبها بتعطيل القانون لأجل خاطر غوغاء وإرهابيين ومخربين وعملاء، فهو يسيء لبلادنا، إذ هو يطالبها صراحة بالتخلي عن سيادتها، ولا توجد دولة في العالم تقبل بالتخلي عن سيادتها، خاصة فيما يتعلق بإرهاب انقلاب يستهدف كيانها وشرعية نظامها وشعبها.
أما الاستغراب هنا، فهو معني بادعاء هذه الجهات أن الإرهابيين في البحرين، والمحرضين في الخارج، هم «سلميون»، إذ لو كان المنقلب على النظام، الطائفي والعنصري في خطابه، المحرض على قتل رجال الأمن، والمتواطئ مع إيران، مستخدم المولوتوف والمتفجرات وحارق الإطارات، إن كان هؤلاء «سلميون» فمن الإرهابي إذاً؟!
خذوها قناعة، كل أجنبي مسؤول أو غيره ينتقد البحرين، لو حصلت نفس الأمور في بلاده، لن يطبق حرفاً مما يطالبنا به، لديهم لا يتركون الإرهاب يتنفس، لكن لدينا يريدون له أن يكبر ويتشعب حتى يبتلع دولنا بأكملها!
والله مضحك أن أقول لك وأنت دولة لها قوانينها وأنظمتها، بأنه لا يجب أن تقبض على من يستهدفون حياة الناس والشرطة بالمولوتوف والأسياخ الحادة القاتلة، لأنهم أشخاص «سلميون»!
مضحك، لأنك لو ذهبت لبريطانيا أو أمريكا وطالبتهم بإطلاق سراح أشخاص هاجموا بأسلحة بيضاء ومولوتوفات رجال الأمن، لأن القبض عليهم ينتهك حرية التعبير ويقيد حرياتهم، لأنك لو فعلت ذلك لأسكتوك فوراً وطالبوك بعدم التدخل في شؤونهم الداخلية، ولربما اشتبهوا بك لأنك تدافع عن إرهابيين ومخربين.
بالتالي من يطالب البحرين بإطلاق سراح مجرمين محكومين وبالأدلة والإثبات، يجب عليه أولاً أن يقنعنا بمعرفته التامة بما ارتكبه هؤلاء، والجرائم التي قاموا بها، وأشك أن كثيراً منهم حيثيات الاتهامات رغم أنها تنشر ومؤسسات القانون في البلاد تعلنها، والمحاكمات تأخذ مراحلها المتعددة عبر المحاكم المختصة، مع توفير المحامين وكافة ضمانات سلامة الإجراءات والعدالة فيها.
كيف تطالبني كدولة أن أفرج عن إرهابي، وعن قاتل، وعن إرهابي، وعن خائن متواطئ مع جهات خارجية معادية، ومع انقلابي يعمل ضد الدولة، وأنت نفسك لا تقبل «التفاوض» مع الإرهاب؟! وبالمناسبة هذا شعار أمريكي شهير يقوله الرؤساء الأمريكيون دائماً، ومقصد الكلام هنا موجه لبعض المسؤولين والجهات الأمريكية الذين يتحدثون بشأن البحرين متبنين كلام عناصر إرهابية بعضها موجود في بريطانيا وآخرون في إيران، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التساؤل عن مصادر معيشتهم وتنقلاتهم ومن يصرف عليهم!
كتبناها كفرضية في 2011 وكررناها مرات، ماذا لو أقيم مثل دوار الانقلاب في أمريكا أو بريطانيا؟! ماذا لو قتل عدد من رجال الشرطة؟! ماذا لو عطلت مصالح الناس وأغلقت الشوارع؟! ماذا لو استهدف الناس على أساس أعراقهم ومذاهبهم من قبل الانقلابيين؟! وماذا لو تم استهداف الجامعات وطلبتها؟! هل ستقف الحكومات هناك تتفرج؟ أم ستتحرك فوراً لاتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة الأمن وضمان سلامة الناس وإعادة وإنفاذ القانون؟! وطبعاً لديكم أحداث «شغب لندن» وإجراءات الحكومة الصارمة حيال المخربين، وكذلك التعامل الصارم للشرطة الأمريكية مع تجمهر حركة «احتلوا وول ستريت» خير مثال.
البحرين دولة ذات سيادة، وتمثل السيادة يكون بإنفاذ القانون والعمل باللوائح والأنظمة، بالتالي من يطالبها بتعطيل القانون لأجل خاطر غوغاء وإرهابيين ومخربين وعملاء، فهو يسيء لبلادنا، إذ هو يطالبها صراحة بالتخلي عن سيادتها، ولا توجد دولة في العالم تقبل بالتخلي عن سيادتها، خاصة فيما يتعلق بإرهاب انقلاب يستهدف كيانها وشرعية نظامها وشعبها.
أما الاستغراب هنا، فهو معني بادعاء هذه الجهات أن الإرهابيين في البحرين، والمحرضين في الخارج، هم «سلميون»، إذ لو كان المنقلب على النظام، الطائفي والعنصري في خطابه، المحرض على قتل رجال الأمن، والمتواطئ مع إيران، مستخدم المولوتوف والمتفجرات وحارق الإطارات، إن كان هؤلاء «سلميون» فمن الإرهابي إذاً؟!
خذوها قناعة، كل أجنبي مسؤول أو غيره ينتقد البحرين، لو حصلت نفس الأمور في بلاده، لن يطبق حرفاً مما يطالبنا به، لديهم لا يتركون الإرهاب يتنفس، لكن لدينا يريدون له أن يكبر ويتشعب حتى يبتلع دولنا بأكملها!