بعد أن سد باب وزارة الخارجية الأمريكية في وجه قطر بتغيير وزيرها تيلرسون، ورأت قطر أن الدائرة تضيق من حولها، قدمت قطر تضحية كبيرة لاستمالة بومبيو الوزير الأمريكي الجديد فنشرت قائمة للإرهابيين وكان من بينهم مواطنون قطريون وكيانات قطرية تابعة لتنظيم الإخوان ضحت بهم قطر من أجل حماية التنظيم.
وهنا كتب القرضاوي تغريدته التالية «يجب على الجميع أن يؤثر مصلحة الأمة العليا على المصالح الخاصة الدنيا إذ لا بقاء للفروع إلا ببقاء الأصل».
أي أن القرضاوي يقول للمواطنين القطريين الذين وردت أسماؤهم في القائمة عليكم أن تقبلوا التضحية بأنفسكم صاغرين من أجل بقائي أنا.
وبعد تلك التغريدة حل بولتن مكان ماكماستر وهذا يرى في الإخوان شراً مستطيراً ولا يلاعب، فرأيه في الإخوان معروف بل رأيه في قطر على أنها دعامة للإرهاب معروف أيضاً، وهنا أود أن أعرف من هم الفروع الأخرى الجديدة التي عليها أن تضحي هذه المرة من أجل بقاء الأصل؟
لا تحتاروا كثيراً فالقرضاوي مستعد أن يضحي بقطر وبشعبها كله إن لزم الأمر، لبقاء «الأصل» فالأصل عند القرضاوي يتمثل بالقيادة المركزية للتنظيم أينما حلت، فكيان الدولة لا يعني لتنظيم الإخوان شيئاً والأتباع كلهم لا يعنون لهم شيئاً، ومثلهم حزب الدعوة الإيراني هو الآخر لا يعترف بالحدود السيادية للدول، ومقرهم متغير الموقع وأينما حلت القيادة فلا فارق، إنما فروع الأصل عند هذه الأحزاب هم أتباعهم أينما حلوا، ويقر القرضاوي هنا أن كل الأتباع عليهم أن يضحوا من أجل بقائه هو!!
وبالنسبة للأصل أي لمقر قيادة التنظيم ليس ثابتاً، اليوم في قطر غداً في تركيا، أو أي دولة أخرى ستستضيفهم وغداً سيقول القرضاوي لتنظيم الحمدين وللشعب القطري بأجمعه ذات التغريدة، عليكم أن تضحوا بأنفسكم فما أنتم سوى فروع من أجل أن أبقى أنا الأصل وذلك لصالح الأمة.
وإن صحت الأخبار بالنية في نقل قاعدة «العديد» العسكرية الأمريكية، كما أوردت «الفوكس نيوز» الخبر بالأمس فإن التضحية واجبة السرعة الآن لأن الخطر على «الأصل» أي على القرضاوي ومجلس قيادة التنظيم أصبح قاب قوسين أو أدنى، لذلك على الشعب القطري أن يتصرف ومعه تتصرف القيادة القطرية في حماية «الأصل» بتقديم وجبة جديدة للوحش الأمريكي، أي بتقديم قربان وضحية العيد بقائمة قطرية جديدة يذهب ضحيتها أفراد وكيانات قطرية من الشعب القطري الذي آمن بهذا التنظيم وتبعه وعمل وفق إملاءاته عليهم الآن أن يضحوا من أجل عيون القرضاوي، الجدير بالاهتمام أن بعض القطريين المطلوبين هم من أسرة آل ثاني، فمن سيكون يا ترى الأضحية القادمة؟ من سيكون الخروف الجديد الذي سيرمي به تنظيم الحمدين لفم الوحش القادم؟
الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت.
وهنا كتب القرضاوي تغريدته التالية «يجب على الجميع أن يؤثر مصلحة الأمة العليا على المصالح الخاصة الدنيا إذ لا بقاء للفروع إلا ببقاء الأصل».
أي أن القرضاوي يقول للمواطنين القطريين الذين وردت أسماؤهم في القائمة عليكم أن تقبلوا التضحية بأنفسكم صاغرين من أجل بقائي أنا.
وبعد تلك التغريدة حل بولتن مكان ماكماستر وهذا يرى في الإخوان شراً مستطيراً ولا يلاعب، فرأيه في الإخوان معروف بل رأيه في قطر على أنها دعامة للإرهاب معروف أيضاً، وهنا أود أن أعرف من هم الفروع الأخرى الجديدة التي عليها أن تضحي هذه المرة من أجل بقاء الأصل؟
لا تحتاروا كثيراً فالقرضاوي مستعد أن يضحي بقطر وبشعبها كله إن لزم الأمر، لبقاء «الأصل» فالأصل عند القرضاوي يتمثل بالقيادة المركزية للتنظيم أينما حلت، فكيان الدولة لا يعني لتنظيم الإخوان شيئاً والأتباع كلهم لا يعنون لهم شيئاً، ومثلهم حزب الدعوة الإيراني هو الآخر لا يعترف بالحدود السيادية للدول، ومقرهم متغير الموقع وأينما حلت القيادة فلا فارق، إنما فروع الأصل عند هذه الأحزاب هم أتباعهم أينما حلوا، ويقر القرضاوي هنا أن كل الأتباع عليهم أن يضحوا من أجل بقائه هو!!
وبالنسبة للأصل أي لمقر قيادة التنظيم ليس ثابتاً، اليوم في قطر غداً في تركيا، أو أي دولة أخرى ستستضيفهم وغداً سيقول القرضاوي لتنظيم الحمدين وللشعب القطري بأجمعه ذات التغريدة، عليكم أن تضحوا بأنفسكم فما أنتم سوى فروع من أجل أن أبقى أنا الأصل وذلك لصالح الأمة.
وإن صحت الأخبار بالنية في نقل قاعدة «العديد» العسكرية الأمريكية، كما أوردت «الفوكس نيوز» الخبر بالأمس فإن التضحية واجبة السرعة الآن لأن الخطر على «الأصل» أي على القرضاوي ومجلس قيادة التنظيم أصبح قاب قوسين أو أدنى، لذلك على الشعب القطري أن يتصرف ومعه تتصرف القيادة القطرية في حماية «الأصل» بتقديم وجبة جديدة للوحش الأمريكي، أي بتقديم قربان وضحية العيد بقائمة قطرية جديدة يذهب ضحيتها أفراد وكيانات قطرية من الشعب القطري الذي آمن بهذا التنظيم وتبعه وعمل وفق إملاءاته عليهم الآن أن يضحوا من أجل عيون القرضاوي، الجدير بالاهتمام أن بعض القطريين المطلوبين هم من أسرة آل ثاني، فمن سيكون يا ترى الأضحية القادمة؟ من سيكون الخروف الجديد الذي سيرمي به تنظيم الحمدين لفم الوحش القادم؟
الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت.