«الثقافة فعل المقاومة الأول في مواجهة التطرف والإرهاب». هذا هو المعنى الحقيقي للإيجاز المفيد والسهل الممتنع، وهذا تماماً ما أكدت عليه الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار خلال افتتاح مؤتمر «الفن الإسلامي في مواجهة التطرف» والذي أقيم في مارس الجاري في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة وبتنظيم مشترك ما بين مكتبة الإسكندرية والمنطقة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» وبدعم من المجلس الدولي للمتاحف، وهي بهذه العبارة اختصرت كل الطرق المؤدية لمحاربة الإرهاب ومقاومته من خلال بوابة الثقافة.
الشيخة مي آل خليفة التي خبرت معالم الثقافة العربية وأزقتها -ليس على الورق وحسب- بل حين قامت بتفعيل مقاماتها على أرض الواقع بشكل سلسل وواضح للغاية. فكان لكلامها في القاهرة الكثير من المعاني التي تدرك حجم المقاومة في وجه كل أشكال التطرف والإرهاب.
هناك أكَّدَتْ ومن القاهرة بأنها جاءت «بسلامٍ يعكس دور الثقافة الذي يتعدّى الحدود ويصنع لقاء الحضارات والثقافات، وأن الثقافة هي فعل المقاومة الأول في مواجهة التطرف والإرهاب. نتعرّف على الآخر لنمحو كل الصور النمطية وليصبح لقاء الآخر المختلف بفنه وثقافته ومعتقداته غنىً لأوطاننا ومجتمعاتنا وتغدو الثقافة الأسلوب الأمثل والأرقى لصنع هذا اللقاء. إن مدينة المنامة تمثّل اليوم مثالاً للتعايش بين الأديان، وأن هذا الأمر سيساهم في مشروع إدراج المدينة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. إن المؤتمر يعكس غنى لقاءات الحضارات في مكتبة الإسكندرية التي يعود تأسيسها إلى القرن الثالث قبل الميلاد كأقدم مكتبة حكومية عامة في العالم، وأن هيئة الثقافة تروّج للقيم التنويرية للإسلام عبر فعاليات فريدة تتخلل سنة المحرق كعاصمة للثقافة الإسلامية، حيث يستضيف متحف البحرين الوطني معرض «الفن في حضارة بلاد المسلمين – مختارات من مجموعة الصباح» ومعرض الخط العربي «بين المحرّق وإشبيلية، حوار بلوزا وبوسعد». كما ويهدف «الفن الإسلامي في مواجهة التطرف» إلى إحياء روح الفن الإسلامية وتشكيل لجنة للفن الإسلامي في المجلس الدولي للمتاحف. وعلى مدى أيامه الثلاثة سيناقش المؤتمر الذي يجمع باحثين من 13 دولة، موضوعات متعددة ذات ارتباط بالفنون مثل: مدارس الفن الإسلامي وخصائصها، فلسفة الجمال في الفن الإسلامي، متاحف الفن الإسلامي وقدرتها على التعبير عن الموروث الحضاري للإسلام وغيرها الكثير».
حين نجد امرأة بحجم رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار تروج للسلام والوطن من منصات عربية وعالمية للبحرين وللسلام فاعلم أن الذي يقاوم هي امرأة بحجم المسؤولية الثقافية. هذا الحراك لم نأخذه من الكتب ومن الإعلام بقدر حضورنا المكثف الفعلي لكل صغيرة وكبيرة من عمل رئيسة الثقافة ليس آخرها معرض البحرين الدولي للكتاب. كل أعمالها تكشف النور وإسقاط الظلام وخرافاته. ونحن نقول لها بصوت مسموع «استمري».
الشيخة مي آل خليفة التي خبرت معالم الثقافة العربية وأزقتها -ليس على الورق وحسب- بل حين قامت بتفعيل مقاماتها على أرض الواقع بشكل سلسل وواضح للغاية. فكان لكلامها في القاهرة الكثير من المعاني التي تدرك حجم المقاومة في وجه كل أشكال التطرف والإرهاب.
هناك أكَّدَتْ ومن القاهرة بأنها جاءت «بسلامٍ يعكس دور الثقافة الذي يتعدّى الحدود ويصنع لقاء الحضارات والثقافات، وأن الثقافة هي فعل المقاومة الأول في مواجهة التطرف والإرهاب. نتعرّف على الآخر لنمحو كل الصور النمطية وليصبح لقاء الآخر المختلف بفنه وثقافته ومعتقداته غنىً لأوطاننا ومجتمعاتنا وتغدو الثقافة الأسلوب الأمثل والأرقى لصنع هذا اللقاء. إن مدينة المنامة تمثّل اليوم مثالاً للتعايش بين الأديان، وأن هذا الأمر سيساهم في مشروع إدراج المدينة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. إن المؤتمر يعكس غنى لقاءات الحضارات في مكتبة الإسكندرية التي يعود تأسيسها إلى القرن الثالث قبل الميلاد كأقدم مكتبة حكومية عامة في العالم، وأن هيئة الثقافة تروّج للقيم التنويرية للإسلام عبر فعاليات فريدة تتخلل سنة المحرق كعاصمة للثقافة الإسلامية، حيث يستضيف متحف البحرين الوطني معرض «الفن في حضارة بلاد المسلمين – مختارات من مجموعة الصباح» ومعرض الخط العربي «بين المحرّق وإشبيلية، حوار بلوزا وبوسعد». كما ويهدف «الفن الإسلامي في مواجهة التطرف» إلى إحياء روح الفن الإسلامية وتشكيل لجنة للفن الإسلامي في المجلس الدولي للمتاحف. وعلى مدى أيامه الثلاثة سيناقش المؤتمر الذي يجمع باحثين من 13 دولة، موضوعات متعددة ذات ارتباط بالفنون مثل: مدارس الفن الإسلامي وخصائصها، فلسفة الجمال في الفن الإسلامي، متاحف الفن الإسلامي وقدرتها على التعبير عن الموروث الحضاري للإسلام وغيرها الكثير».
حين نجد امرأة بحجم رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار تروج للسلام والوطن من منصات عربية وعالمية للبحرين وللسلام فاعلم أن الذي يقاوم هي امرأة بحجم المسؤولية الثقافية. هذا الحراك لم نأخذه من الكتب ومن الإعلام بقدر حضورنا المكثف الفعلي لكل صغيرة وكبيرة من عمل رئيسة الثقافة ليس آخرها معرض البحرين الدولي للكتاب. كل أعمالها تكشف النور وإسقاط الظلام وخرافاته. ونحن نقول لها بصوت مسموع «استمري».