خلال السنوات الماضية سمعنا كثيراً عن عمليات التنقيب عن النفط في البحرين، ولربما البعض أحس بأننا لن نمتلك كدولة كميات أكثر من الحقل الذي أنعم علينا الله به مطلع القرن الماضي، لكن العمليات استمرت، وتوجيهات جلالة الملك حفظه الله في شأن التنقيب صدرت وكُلف سمو ولي العهد برئاسة اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي.
والحمد لله على فضله، فعلى قدر النوايا الطيبة لملك البحرين، وشعبه المخلص، أعلن بالأمس عن اكتشاف أكبر حقل نفطي في تاريخ البحرين، حقل ضخم من النفط الصخري الخفيف، إضافة لاكتشاف كميات كبيرة من الغاز العميق.
هذا الكشف التاريخي الذي يأتي في عهد ملكنا حمد بن عيسى يأتي بعد سنوات على الكشف الأول في عهد جده الأكبر صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، كشف سيغير كثيراً من الخارطة الاقتصادية في البلد.
هذا الإنجاز جاء نتيجة عمل وجهود مضنية، وكانت له بوادر قبل إعلانه من خلال حديث وزير النفط قبل أسابيع على شاشة تلفزيون البحرين وفي برنامج الزميلة العزيزة سوسن الشاعر، حينما أشار لعمليات التنقيب، وتحدث صراحة عن الغاز العميق ومؤشرات لاكتشاف مورد نفطي جديد.
هذا الخبر من شأنه أن يثلج صدر كل بحريني غيور ومحب لبلاده، فمعناه أن الله أنعم علينا بمورد من موارد الطاقة بإمكانه أن يرفد اقتصادنا، وأن يعزز ميزانية الدولة، ومن شأنه الإسهام في كثير من المعضلات المالية من ضمنها الدين العام وعجز الموازنة وغيرها، وهي ملفات كنا نتابع تطوراتها بقلق، ونتساءل عن حلول جادة لحسمها وحلحلتها، وكان الحل يتمثل بضرورة إيجاد موارد دخل إضافية، وتوفير أموال طائلة لاستيفاء كافة المتطلبات والمدفوعات.
هذه نعمة من نعم الله على البحرين، ونحن شعب تأصلنا منذ تأسيس هذه الدولة قبل قرنين على سمو الأخلاق والكرم، ووسط حتى ضائقتنا ترى الشعب البحريني صاحب ابتسامة، متعايشاً مع الصعوبات، كرمه يسبق اسمه، والأهم يشكر الله على كل حال.
لذلك نذكر بالقول «لئن شكرتم لأزيدنكم»، والذي من منطلقه كنا نكتب دائماً ونقول بأننا كبلد صغيرة بحجمها كبيرة بأفعالها وأهلها، لابد وأن نستشعر كل شيء يستوجب شكر الله عليه، وأهم هذه الأمور تمثل بـ«الأمن»، وهي النعمة التي هددنا فيها، واستهدف وطننا بها، لكن الله حفظنا وسلمنا، ولذلك كنا نشكر، ونذكر من ينسى شكر النعمة بأن هناك دولاً عانت وتمزقت وتاه شعبها وافتقر بعد دعة عيش، لا نريد أن نكون مثلهم، فلا تجحدوا بأبسط النعم.
هذا الخبر يرسم الفرح في قلوبنا، ويجعلنا ندعو المولى عز وجل بأن يحفظ البحرين، وأن يديم عليها نعمه، وأن يسدد خطى قيادتنا على رأسهم جلالة الملك حمد، الرجل الطيب، الوالد الحاني على أبنائه، صاحب أعمال الخير، والتسامح والداعي للمحبة، أن يسدد خطاه لما فيه خير شعبه.
شعب البحرين طيب، يحب الحياة بكرامة وستر، شعب يسعى للخير، لذلك هو يستحق كل الخير، والخير الذي جاءنا باجتهاد أبنائه وبتوجيه قيادته، وبـ«نواياهم الصادقة»، وعلى نياتكم ترزقون.
{{ article.visit_count }}
والحمد لله على فضله، فعلى قدر النوايا الطيبة لملك البحرين، وشعبه المخلص، أعلن بالأمس عن اكتشاف أكبر حقل نفطي في تاريخ البحرين، حقل ضخم من النفط الصخري الخفيف، إضافة لاكتشاف كميات كبيرة من الغاز العميق.
هذا الكشف التاريخي الذي يأتي في عهد ملكنا حمد بن عيسى يأتي بعد سنوات على الكشف الأول في عهد جده الأكبر صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، كشف سيغير كثيراً من الخارطة الاقتصادية في البلد.
هذا الإنجاز جاء نتيجة عمل وجهود مضنية، وكانت له بوادر قبل إعلانه من خلال حديث وزير النفط قبل أسابيع على شاشة تلفزيون البحرين وفي برنامج الزميلة العزيزة سوسن الشاعر، حينما أشار لعمليات التنقيب، وتحدث صراحة عن الغاز العميق ومؤشرات لاكتشاف مورد نفطي جديد.
هذا الخبر من شأنه أن يثلج صدر كل بحريني غيور ومحب لبلاده، فمعناه أن الله أنعم علينا بمورد من موارد الطاقة بإمكانه أن يرفد اقتصادنا، وأن يعزز ميزانية الدولة، ومن شأنه الإسهام في كثير من المعضلات المالية من ضمنها الدين العام وعجز الموازنة وغيرها، وهي ملفات كنا نتابع تطوراتها بقلق، ونتساءل عن حلول جادة لحسمها وحلحلتها، وكان الحل يتمثل بضرورة إيجاد موارد دخل إضافية، وتوفير أموال طائلة لاستيفاء كافة المتطلبات والمدفوعات.
هذه نعمة من نعم الله على البحرين، ونحن شعب تأصلنا منذ تأسيس هذه الدولة قبل قرنين على سمو الأخلاق والكرم، ووسط حتى ضائقتنا ترى الشعب البحريني صاحب ابتسامة، متعايشاً مع الصعوبات، كرمه يسبق اسمه، والأهم يشكر الله على كل حال.
لذلك نذكر بالقول «لئن شكرتم لأزيدنكم»، والذي من منطلقه كنا نكتب دائماً ونقول بأننا كبلد صغيرة بحجمها كبيرة بأفعالها وأهلها، لابد وأن نستشعر كل شيء يستوجب شكر الله عليه، وأهم هذه الأمور تمثل بـ«الأمن»، وهي النعمة التي هددنا فيها، واستهدف وطننا بها، لكن الله حفظنا وسلمنا، ولذلك كنا نشكر، ونذكر من ينسى شكر النعمة بأن هناك دولاً عانت وتمزقت وتاه شعبها وافتقر بعد دعة عيش، لا نريد أن نكون مثلهم، فلا تجحدوا بأبسط النعم.
هذا الخبر يرسم الفرح في قلوبنا، ويجعلنا ندعو المولى عز وجل بأن يحفظ البحرين، وأن يديم عليها نعمه، وأن يسدد خطى قيادتنا على رأسهم جلالة الملك حمد، الرجل الطيب، الوالد الحاني على أبنائه، صاحب أعمال الخير، والتسامح والداعي للمحبة، أن يسدد خطاه لما فيه خير شعبه.
شعب البحرين طيب، يحب الحياة بكرامة وستر، شعب يسعى للخير، لذلك هو يستحق كل الخير، والخير الذي جاءنا باجتهاد أبنائه وبتوجيه قيادته، وبـ«نواياهم الصادقة»، وعلى نياتكم ترزقون.