كشف مدرب منتخبنا الوطني الأول التشيكي «ميروسلاف سكوب» عن رؤيته المستقبلية لكرة القدم البحرينية من خلال العرض الذي قدمه في مؤتمره الصحافي مساء الأحد الماضي ..
رؤية «سكوب» تميزت بالواقعية والموضوعية وبما يتناسب مع الوضع الرياضي في مملكة البحرين بوجه عام والوضع الكروي بوجه خاص، حيث جاءت هذه الرؤية لتؤكد أهمية الاعتماد على اللاعب المواطن في ظل توافر المواهب الكروية الوطنية التي يستوجب أن تأخذ نصيبها من الرعاية والاهتمام سواء في الأندية أو المراكز الشبابية أو حتى في الحواري المتناثرة هنا وهناك، وتقليص أعداد اللاعبين المحترفين في المسابقات المحلية من غير البحرينيين من أجل أن تسهل مهمة اختيار قوائم المنتخبات الوطنية والقضاء على ظاهرة النواقص في بعض المراكز المفصلية الهامة مثل «رأس الحربة» وقلب الدفاع والتي يشغلها في الغالب لاعبون من غير البحرينيين!
وجدت نفسي أتفق مع كثير من التوجهات التي ذكرها «سكوب» في رؤيته المستقبلية والتي استشهد فيها بالتجربة «الآيسلندية» وكنت قد ذكرت أغلب هذه التوجهات في آرائي السابقة في هذه الزاوية وبالأخص ما يتعلق بتقنين التعاقدات مع غير البحرينيين وكنت قد استشهدت حينها بما حل بالمنتخبات الإنجليزية من تراجع على المستوى الدولي بسبب سطوة الاحتراف الأجنبي في الأندية الإنجليزية الأمر الذي دفع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لانتهاج سياسة إعادة البناء انطلاقاً من القاعدة وهو ما أثمر مؤخراً عن عودة السيطرة الإنجليزية على بطولات الفئات العمرية الأوروبية والعالمية ..
من هنا أجد أن رؤية «سكوب» تحتاج إلى الدعم المادي واللوجستي لضمان نجاحها ووصولها إلى الهدف المنشود وملامستها للتحدي «الناصري» ببلوغ الأدوار النهائية لمونديال 2022 والذي يحتاج إلى تضافر الجهود بدءاً من المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومروراً بوزارة شؤون الشباب والرياضة و اللجنة الأولمبية البحرينية و اتحاد كرة القدم وانتهاءً بالأندية والمراكز الشبابية.
الكرة أصبحت الآن في ملعب اتحاد الكرة لترجمة هذه الرؤية إلى عمل ميداني سواء من خلال تفعيل المسابقات المحلية وتسخيرها لخدمة المنتخبات أو من خلال إعادة ترتيب أوراق مشاركة المحترفين من غير البحرينيين وعلى الأندية هي الأخرى أن تعيد سياسة خططها المستقبلية بالاهتمام بفرق القاعدة وأن تتعاون مع اتحاد الكرة فيما يصب لمصلحة اللعبة ويعيد الكرة البحرينية إلى الواجهة من جديد..
{{ article.visit_count }}
رؤية «سكوب» تميزت بالواقعية والموضوعية وبما يتناسب مع الوضع الرياضي في مملكة البحرين بوجه عام والوضع الكروي بوجه خاص، حيث جاءت هذه الرؤية لتؤكد أهمية الاعتماد على اللاعب المواطن في ظل توافر المواهب الكروية الوطنية التي يستوجب أن تأخذ نصيبها من الرعاية والاهتمام سواء في الأندية أو المراكز الشبابية أو حتى في الحواري المتناثرة هنا وهناك، وتقليص أعداد اللاعبين المحترفين في المسابقات المحلية من غير البحرينيين من أجل أن تسهل مهمة اختيار قوائم المنتخبات الوطنية والقضاء على ظاهرة النواقص في بعض المراكز المفصلية الهامة مثل «رأس الحربة» وقلب الدفاع والتي يشغلها في الغالب لاعبون من غير البحرينيين!
وجدت نفسي أتفق مع كثير من التوجهات التي ذكرها «سكوب» في رؤيته المستقبلية والتي استشهد فيها بالتجربة «الآيسلندية» وكنت قد ذكرت أغلب هذه التوجهات في آرائي السابقة في هذه الزاوية وبالأخص ما يتعلق بتقنين التعاقدات مع غير البحرينيين وكنت قد استشهدت حينها بما حل بالمنتخبات الإنجليزية من تراجع على المستوى الدولي بسبب سطوة الاحتراف الأجنبي في الأندية الإنجليزية الأمر الذي دفع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لانتهاج سياسة إعادة البناء انطلاقاً من القاعدة وهو ما أثمر مؤخراً عن عودة السيطرة الإنجليزية على بطولات الفئات العمرية الأوروبية والعالمية ..
من هنا أجد أن رؤية «سكوب» تحتاج إلى الدعم المادي واللوجستي لضمان نجاحها ووصولها إلى الهدف المنشود وملامستها للتحدي «الناصري» ببلوغ الأدوار النهائية لمونديال 2022 والذي يحتاج إلى تضافر الجهود بدءاً من المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومروراً بوزارة شؤون الشباب والرياضة و اللجنة الأولمبية البحرينية و اتحاد كرة القدم وانتهاءً بالأندية والمراكز الشبابية.
الكرة أصبحت الآن في ملعب اتحاد الكرة لترجمة هذه الرؤية إلى عمل ميداني سواء من خلال تفعيل المسابقات المحلية وتسخيرها لخدمة المنتخبات أو من خلال إعادة ترتيب أوراق مشاركة المحترفين من غير البحرينيين وعلى الأندية هي الأخرى أن تعيد سياسة خططها المستقبلية بالاهتمام بفرق القاعدة وأن تتعاون مع اتحاد الكرة فيما يصب لمصلحة اللعبة ويعيد الكرة البحرينية إلى الواجهة من جديد..