التوجيه السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه وأيده بنصره، لعمليات التنقيب عن النفط كان توجيهاً موفقاً من جلالته بعدما ظن الجميع بأن المملكة ما عادت كما السابق في إنتاجها للنفط، إلا أن التنقيب جاء محملاً ببشائر السعد، في وقت يحتاج فيه الشعب البحريني إلى أن يسمع أخباراً تسعده وتكفيه همه، فلا يخفى على أحد غلاء الحياة المعيشية، والراتب أصبح له جناحان، والمعارك الإلكترونية لا تنتهي، إلى أن جاءت تلك البشرى لتكون بلسماً للجميع والذي بالتأكيد سوف يعود بالنفع على الجميع وعلى تقدم بلادنا واستقرارها في كل مجال.
«نتطلع لأن يكون هذا الاكتشاف النفطي الكبير فاتحة خير ونهضة متجددة للبحرين وشعبها» كلمات إيجابية من ذهب من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى تضمنت البرقية التي بعثها جلالته لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله، هذه الكلمات تبشرنا بالخير والازدهار والتقدم، ونحن دائماً مع جلالته حفظه الله ورعاه بوجود النفط أو من غير نفط، دائماً نقدم لجلالته الولاء والطاعة ونحن السند لجلالته ولهذا البلد الغالي.
هلت على مملكة البحرين أحلى البشائر في أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ المملكة، فرحة الشعب البحريني بهذه البشارة امتدت إلى أهلنا وإخواننا وأحبابنا في دول الخليج والدول العربية، تهنئ البحرين بخيرات هذا الوطن من مخزون نفطي حفظه الله للشعب البحريني الذي مر بتحديات كثيرة صمد ووقف ضد طوفان الإرهاب والأزمة المالية العالمية وغدر الجار والكثير من العراقيل الطبيعية والمقصودة لشل الاستقرار في المجتمع ولغرس ثقافات بعيدة عن طيبة أهل البحرين وكرمهم وتسامحهم مع أنفسهم ومن حولهم، إلا أن البحريني بذرته طيبة مثل النخلة بخيراتها تتحدى كل الظروف وتعطي بسخاء وتعلو بثبات، شامخة لا تهتز، وهكذا هو شعب البحرين معروف بأنه ذهب بحريني أصلي.
كنت مع ابنتي عندما قرأت الخبر السعيد عن اكتشاف أكبر حقل نفطي في تاريخ البحرين، أول ما فكرت فيه صراحة هو زيادة في الراتب يتناسب مع هذا المخزون الهائل في باطن هذه الجزيرة الصغيرة، إلا أن ابنتي كان لها رأي آخر حول ذلك معبرة بأن على الحكومة استثمار هذا الاكتشاف النفطي في مشاريع رائدة من أجل الحفاظ على استقرار اقتصاد البحرين والتركيز على الصناعات الكبرى في البلاد، وأضافت أنه لا يجب ألا نكرر الأخطاء بل نستفيد منها فالنفط كان متوفراً بكثرة في السابق حتى نضب، فالبحرين برهنت في السنوات الماضية أنها قادرة على أن تحافظ على استقرار اقتصادها بموارد متعددة وليست قائمة على النفط أو الغاز الطبيعي، وبالطبع أنا مع كلام ابنتي ولكن بالتأكيد سيصيبنا من هذه الخيرات ولا محال في ارتفاع الرواتب والحفاظ على كرامة المواطن وتعديل الحياة المعيشية وتوفير سبل الراحة والرفاهية لكل أسرة بحرينية.
لذلك بنى كل مواطن، آمالاً كبيرة، بعدما سمع خبر اكتشاف حقل جديد للنفط بحسب رؤيته لمستقبله ومستقبل البلاد والمجتمع، لو تطلعنا لآمال ورؤى كل فرد من هذا الاكتشاف التاريخي لوجدنا أنها تصب في هدف واحد يتمحور حول مصلحة «مملكة البحرين»، حتى وإن كانت هذه الرؤية شخصية، فالارتقاء بالعنصر البشري وتوفير سبل الراحة والرفاهية له يعد ارتقاء بالوطن لأنه بذلك يكون قد تخلى عن همومه المعيشية وأخذ منحنى آخر لرفعة البلاد وأصبح فرداً أكثر إنتاجاً وابتعد عن التذمر من الحياة، وما أتى هذا الخير إلا كما قال جلالته حفظه الله، بأنه «فاتحة خير».
{{ article.visit_count }}
«نتطلع لأن يكون هذا الاكتشاف النفطي الكبير فاتحة خير ونهضة متجددة للبحرين وشعبها» كلمات إيجابية من ذهب من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى تضمنت البرقية التي بعثها جلالته لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله، هذه الكلمات تبشرنا بالخير والازدهار والتقدم، ونحن دائماً مع جلالته حفظه الله ورعاه بوجود النفط أو من غير نفط، دائماً نقدم لجلالته الولاء والطاعة ونحن السند لجلالته ولهذا البلد الغالي.
هلت على مملكة البحرين أحلى البشائر في أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ المملكة، فرحة الشعب البحريني بهذه البشارة امتدت إلى أهلنا وإخواننا وأحبابنا في دول الخليج والدول العربية، تهنئ البحرين بخيرات هذا الوطن من مخزون نفطي حفظه الله للشعب البحريني الذي مر بتحديات كثيرة صمد ووقف ضد طوفان الإرهاب والأزمة المالية العالمية وغدر الجار والكثير من العراقيل الطبيعية والمقصودة لشل الاستقرار في المجتمع ولغرس ثقافات بعيدة عن طيبة أهل البحرين وكرمهم وتسامحهم مع أنفسهم ومن حولهم، إلا أن البحريني بذرته طيبة مثل النخلة بخيراتها تتحدى كل الظروف وتعطي بسخاء وتعلو بثبات، شامخة لا تهتز، وهكذا هو شعب البحرين معروف بأنه ذهب بحريني أصلي.
كنت مع ابنتي عندما قرأت الخبر السعيد عن اكتشاف أكبر حقل نفطي في تاريخ البحرين، أول ما فكرت فيه صراحة هو زيادة في الراتب يتناسب مع هذا المخزون الهائل في باطن هذه الجزيرة الصغيرة، إلا أن ابنتي كان لها رأي آخر حول ذلك معبرة بأن على الحكومة استثمار هذا الاكتشاف النفطي في مشاريع رائدة من أجل الحفاظ على استقرار اقتصاد البحرين والتركيز على الصناعات الكبرى في البلاد، وأضافت أنه لا يجب ألا نكرر الأخطاء بل نستفيد منها فالنفط كان متوفراً بكثرة في السابق حتى نضب، فالبحرين برهنت في السنوات الماضية أنها قادرة على أن تحافظ على استقرار اقتصادها بموارد متعددة وليست قائمة على النفط أو الغاز الطبيعي، وبالطبع أنا مع كلام ابنتي ولكن بالتأكيد سيصيبنا من هذه الخيرات ولا محال في ارتفاع الرواتب والحفاظ على كرامة المواطن وتعديل الحياة المعيشية وتوفير سبل الراحة والرفاهية لكل أسرة بحرينية.
لذلك بنى كل مواطن، آمالاً كبيرة، بعدما سمع خبر اكتشاف حقل جديد للنفط بحسب رؤيته لمستقبله ومستقبل البلاد والمجتمع، لو تطلعنا لآمال ورؤى كل فرد من هذا الاكتشاف التاريخي لوجدنا أنها تصب في هدف واحد يتمحور حول مصلحة «مملكة البحرين»، حتى وإن كانت هذه الرؤية شخصية، فالارتقاء بالعنصر البشري وتوفير سبل الراحة والرفاهية له يعد ارتقاء بالوطن لأنه بذلك يكون قد تخلى عن همومه المعيشية وأخذ منحنى آخر لرفعة البلاد وأصبح فرداً أكثر إنتاجاً وابتعد عن التذمر من الحياة، وما أتى هذا الخير إلا كما قال جلالته حفظه الله، بأنه «فاتحة خير».