لم أشأ أن أكون في ركب المتدافعين على تقديم التهاني والاستبشار، رغم السعادة البالغة التي غمرنا بها إعلان اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي عن التوصل إلى أكبر اكتشاف في مملكة البحرين للنفط الصخري الخفيف الذي تعادل كمياته أضعاف تلك الموجودة بحقل البحرين. لقد اخترت القليل من التروي للوقوف على الناصية ومراقبة ردود الأفعال أكثر لأكون أكثر صدقاً في نقل نبضاتي من نبض الشارع وما يدور فيه، ولربما من المؤسف أن نقف عند نماذج أرادت أن تصغر من حجم المنجز الوطني والخير المقبل على مملكة البحرين، وأن تحبط فرحة شعب، وتخطف ابتسامته فجأة بتصوير هول القادم في ظل صعوبة التحديات التي يزعم أنها تواجه استخراج ذلك النفط الصخري المكتشف وما يحيط بالموضوع من تفصيلات عدة.
مزعج أن تجد من يتندر على نعمة وهبك الله إيّاها من السماء السابعة بينما كنت تبحث عن مخارج وحلول لأزمات مالية أو تنمية اقتصادية، فيخرج بعض المتبجحين في محاولة دؤوبة ليبرهنوا للمواطن أنه في آخر ركب المستفيدين إن كان هناك ثمة استفادة تشمله، بل وتراهن على ما جاء في منشور الإعلان بشأن الأوجه التي سيسهم الحقل النفطي الجديد في تطويرها، للقول بأن النقاط الثلاث التي تناولها المنشور قد أخرجت المواطن صراحة من معادلة المستفيدين من الربح، بتغاضٍ تام عن انعكاسات قدرات مملكة البحرين التنافسية والتي لم تحدد بمجال دون آخر وفتحت الآفاق لخيال وإبداع المواطن باعتباره شريكاً أساسياً في نهضة المملكة وفي تنميتها، تلك التنمية التي شملتها أيضاً أوجه المساهمة من خلال مواصلة تنفيذ المشاريع والمبادرات، ولا شك في أن الحديث عن التنمية إنما يصب مباشرة في صالح المواطنين من خلال ما سيحظون به من وحدات سكنية وخدمات حكومية وارتفاع في الأجور وفرص تعليمية أفضل في الداخل والخارج وغيرها من الأمور بما يفضي حتماً إلى رفاه الشعب البحريني الذي لطالما كان الداعم الأول والحصن المنيع لبلاده ولنظام الحكم القائم فيها.
* اختلاج النبض:
هل أراد المشككون في مكاسب الحقل النفطي الجديد، شق الصف البحريني وتنكر المواطنين لكرم ومكارم حاكمهم حفظه الله؟! أم التشكيك في حسن إدارة ثروات البلد وتوزيعها، بينما يقود تلك العملية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي قامت على يديه الدولة؟! أم في حكمة وحنكة صاحب السمو الملكي ولي العهد الذي تبنى جملة من المبادرات الهامة في مملكة البحرين انطلاقاً من الرؤية الاقتصادية للمملكة نزولاً إلى مشروعات استثمارية وتجارية اجتذبت استثمارات وسياح العالم كـ»الفورمولا 1» التي نحتفي بنطلاقة موسمها هذه الأيام؟! لكل هؤلاء وددت القول: «خير البحرين للبحرينيين، وما ننضام وحكامنا آل خليفة»، فأمامنا مستقبل مشرق ننطلق إليه بخطى ثابتة ومسارات واضحة.
مزعج أن تجد من يتندر على نعمة وهبك الله إيّاها من السماء السابعة بينما كنت تبحث عن مخارج وحلول لأزمات مالية أو تنمية اقتصادية، فيخرج بعض المتبجحين في محاولة دؤوبة ليبرهنوا للمواطن أنه في آخر ركب المستفيدين إن كان هناك ثمة استفادة تشمله، بل وتراهن على ما جاء في منشور الإعلان بشأن الأوجه التي سيسهم الحقل النفطي الجديد في تطويرها، للقول بأن النقاط الثلاث التي تناولها المنشور قد أخرجت المواطن صراحة من معادلة المستفيدين من الربح، بتغاضٍ تام عن انعكاسات قدرات مملكة البحرين التنافسية والتي لم تحدد بمجال دون آخر وفتحت الآفاق لخيال وإبداع المواطن باعتباره شريكاً أساسياً في نهضة المملكة وفي تنميتها، تلك التنمية التي شملتها أيضاً أوجه المساهمة من خلال مواصلة تنفيذ المشاريع والمبادرات، ولا شك في أن الحديث عن التنمية إنما يصب مباشرة في صالح المواطنين من خلال ما سيحظون به من وحدات سكنية وخدمات حكومية وارتفاع في الأجور وفرص تعليمية أفضل في الداخل والخارج وغيرها من الأمور بما يفضي حتماً إلى رفاه الشعب البحريني الذي لطالما كان الداعم الأول والحصن المنيع لبلاده ولنظام الحكم القائم فيها.
* اختلاج النبض:
هل أراد المشككون في مكاسب الحقل النفطي الجديد، شق الصف البحريني وتنكر المواطنين لكرم ومكارم حاكمهم حفظه الله؟! أم التشكيك في حسن إدارة ثروات البلد وتوزيعها، بينما يقود تلك العملية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي قامت على يديه الدولة؟! أم في حكمة وحنكة صاحب السمو الملكي ولي العهد الذي تبنى جملة من المبادرات الهامة في مملكة البحرين انطلاقاً من الرؤية الاقتصادية للمملكة نزولاً إلى مشروعات استثمارية وتجارية اجتذبت استثمارات وسياح العالم كـ»الفورمولا 1» التي نحتفي بنطلاقة موسمها هذه الأيام؟! لكل هؤلاء وددت القول: «خير البحرين للبحرينيين، وما ننضام وحكامنا آل خليفة»، فأمامنا مستقبل مشرق ننطلق إليه بخطى ثابتة ومسارات واضحة.