رغم تقلبات الزمن، والظروف التي تفرض عليك أشياء صعبة، وغيرها من متواليات تحتاج لمعالجات وتعاملات خاصة، تمضي البحرين بحفظ الله ثم بقيادة ملكها حمد بن عيسى بشجاعة وجرأة لتخطي كافة هذه الظروف، في سعيها للتطوير والنمو وتحقيق الأفضل.
البحرين اليوم، هي ليست تلك قبل عقود، وهي بالتأكيد ليست مثلما كانت قبل قرابة عقدين، منذ أن استلم الحكم جلالة الملك حفظه الله خلفاً لوالده ووالدنا الراحل العظيم المغفور له صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه.
التطوير الذي شهدته البحرين من خلال «رؤية ملك، وإرادة شعب»، ملامحه ومعالمه ونتائجه كثيرة. مشروعنا الإصلاحي دشنه جلالة الملك بشجاعة منقطعة النظير، في وقت كان لا يحتاج فيه جلالته لإحداث نقلة شاملة كبيرة بهذه الصورة، لكنها «الجرأة» برغبة التغيير للأفضل، والتطوير باتجاه الأكمل.
عشنا أياماً جميلة، وأيضاً عشنا أياماً صعبة بسبب الظروف والمتغيرات، وتسارع وتيرة النمو العالمي، والأزمات الاقتصادية وغيرها، والتي كان لها أن تكسر أي دولة طري عودها، غير مؤسسية في عملها، لكن البحرين واجهت هذه الظروف وصمدت، ورغم الصعوبات، فإن باب الخير كان مكتوباً له أن يفتح دائماً للبحرين قيادة وشعباً.
اليوم ونحن مازلنا في أجواء الكشف الكبير عن الحقل النفطي الجديد، وعن المخزون الكبير للغاز العميق، نقول بلا مبالغة بأن «نعم الله» على البحرين كثيرة، ولعل أسبابها صدق النوايا من الحاكم والشعب، والطيبة والتسامح ومساعدة الأيتام والأرامل وأعمال الخير وحسن التعامل والعلاقات مع الآخرين، وهي السمات والصفات التي رأينا ملكنا عليها، تعلمنا منه كيف يكون تعامل الكبار، كيف يكون التسامح والمحبة والسلام شعار ملك يمتلك القوة وبيده مقدرات الأمور، لكن حمد بن عيسى يؤثر أن يكون «ملكاً إنساناً» قبل كل شيء.
لذلك حينما يتحدث البحرينيون المخلصون عن ملكهم، فإنك تجد بالضرورة تلك النبرة التي تكشف مدى حبهم له، حتى في التشخيص المتجرد القائم على القراءات بحكم الشواهد والمعلومات والواقع على الأرض، ستجد نسبة للعاطفة والحب تتضح في الكلام، وستجد الإعجاب بقيادة هذا الملك، والإيمان التام بمشروعه الإصلاحي وبنواياه الطيبة تجاه أبناء شعبه.
بالتالي حينما نقول إننا عشنا ومازلنا في «عهد زاهر» فإننا نعني ذلك حقيقة لا مجاملة أو تجميلاً للواقع، بل بالفعل البحرين اليوم مختلفة تماماً عن السابق، ما كان في خانة المحاذير أصبح اليوم ممارسة مكفولة بالدستور، الحريات بشأن الرأي والانتقاد والعمل السياسي لديها آفاق أوسع وأرحب عما كانت عليه في السابق، التنمية في كثير من الجوانب واضحة، والسعي للتحسين والإصلاح ومحاربة الأخطاء موجود، مع الرغبة الجامحة في تسارعه وتقوية آلياته، كطموح يعتري كل مخلص لهذه الأرض.
كل هذا يفرض علينا استيعاب حجم التغيير الذي صنعه الملك حمد، يجعلنا ندرك حجم «حلمه» الذي شاركنا إياه بلا تردد، بجعل البحرين أفضل، بالتالي لدينا ملك «نادر»، فيه من الصفات التي تجعلك تحس أنك تتعامل مع أب وأخ وصديق وحبيب قبل أن تدرك أنك تتعامل مع ملك في هيبته ووقاره.
حمد بن عيسى هو أغلى وأعظم كنوزنا في البحرين، ندعو له بكل حب، ندعو الله أن يطيل في عمره وأن يمده بالقوة والعزم، وبالبطانة الصالحة، وأن يسخر جهوده الطيبة ونواياه الصادقة لحماية البحرين وشعبها، لتحقيق الخير لها ولأبنائه المخلصين.
البحرين اليوم، هي ليست تلك قبل عقود، وهي بالتأكيد ليست مثلما كانت قبل قرابة عقدين، منذ أن استلم الحكم جلالة الملك حفظه الله خلفاً لوالده ووالدنا الراحل العظيم المغفور له صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه.
التطوير الذي شهدته البحرين من خلال «رؤية ملك، وإرادة شعب»، ملامحه ومعالمه ونتائجه كثيرة. مشروعنا الإصلاحي دشنه جلالة الملك بشجاعة منقطعة النظير، في وقت كان لا يحتاج فيه جلالته لإحداث نقلة شاملة كبيرة بهذه الصورة، لكنها «الجرأة» برغبة التغيير للأفضل، والتطوير باتجاه الأكمل.
عشنا أياماً جميلة، وأيضاً عشنا أياماً صعبة بسبب الظروف والمتغيرات، وتسارع وتيرة النمو العالمي، والأزمات الاقتصادية وغيرها، والتي كان لها أن تكسر أي دولة طري عودها، غير مؤسسية في عملها، لكن البحرين واجهت هذه الظروف وصمدت، ورغم الصعوبات، فإن باب الخير كان مكتوباً له أن يفتح دائماً للبحرين قيادة وشعباً.
اليوم ونحن مازلنا في أجواء الكشف الكبير عن الحقل النفطي الجديد، وعن المخزون الكبير للغاز العميق، نقول بلا مبالغة بأن «نعم الله» على البحرين كثيرة، ولعل أسبابها صدق النوايا من الحاكم والشعب، والطيبة والتسامح ومساعدة الأيتام والأرامل وأعمال الخير وحسن التعامل والعلاقات مع الآخرين، وهي السمات والصفات التي رأينا ملكنا عليها، تعلمنا منه كيف يكون تعامل الكبار، كيف يكون التسامح والمحبة والسلام شعار ملك يمتلك القوة وبيده مقدرات الأمور، لكن حمد بن عيسى يؤثر أن يكون «ملكاً إنساناً» قبل كل شيء.
لذلك حينما يتحدث البحرينيون المخلصون عن ملكهم، فإنك تجد بالضرورة تلك النبرة التي تكشف مدى حبهم له، حتى في التشخيص المتجرد القائم على القراءات بحكم الشواهد والمعلومات والواقع على الأرض، ستجد نسبة للعاطفة والحب تتضح في الكلام، وستجد الإعجاب بقيادة هذا الملك، والإيمان التام بمشروعه الإصلاحي وبنواياه الطيبة تجاه أبناء شعبه.
بالتالي حينما نقول إننا عشنا ومازلنا في «عهد زاهر» فإننا نعني ذلك حقيقة لا مجاملة أو تجميلاً للواقع، بل بالفعل البحرين اليوم مختلفة تماماً عن السابق، ما كان في خانة المحاذير أصبح اليوم ممارسة مكفولة بالدستور، الحريات بشأن الرأي والانتقاد والعمل السياسي لديها آفاق أوسع وأرحب عما كانت عليه في السابق، التنمية في كثير من الجوانب واضحة، والسعي للتحسين والإصلاح ومحاربة الأخطاء موجود، مع الرغبة الجامحة في تسارعه وتقوية آلياته، كطموح يعتري كل مخلص لهذه الأرض.
كل هذا يفرض علينا استيعاب حجم التغيير الذي صنعه الملك حمد، يجعلنا ندرك حجم «حلمه» الذي شاركنا إياه بلا تردد، بجعل البحرين أفضل، بالتالي لدينا ملك «نادر»، فيه من الصفات التي تجعلك تحس أنك تتعامل مع أب وأخ وصديق وحبيب قبل أن تدرك أنك تتعامل مع ملك في هيبته ووقاره.
حمد بن عيسى هو أغلى وأعظم كنوزنا في البحرين، ندعو له بكل حب، ندعو الله أن يطيل في عمره وأن يمده بالقوة والعزم، وبالبطانة الصالحة، وأن يسخر جهوده الطيبة ونواياه الصادقة لحماية البحرين وشعبها، لتحقيق الخير لها ولأبنائه المخلصين.