من الحيوي في أي عملية تغيير معالجة «الجانب الإنساني» بشكل منهجي فأي تحول هام يخلق «شؤون وهموم مرتبطة بالناس» حيث ستفرض حتمية التطور في عصر الذكاء الصناعي والروبوتس على قادة المنظمات في القطاعين العام والخاص أن يتقدموا للأمام بدون تردد أو تأخير، سيتحركون في بيئة جديدة ستتغير فيها الوظائف، والعلاقات، والمهام والأدوار والسلوكيات المهنية والشخصية وتبعاً لذلك هناك مهارات وقدرات جديدة يجب تبنيها وإتقانها من قبل العاملين، سيخلق ذلك إحساساً عميقاً للموظفين بالتشتت وعدم الموثوقية بما هم مقبلين عليه وبإمكانياتهم على التكيف معه وتبنيه.
إن التعامل الفج أو الخشن مع العاملين في مثل هذا الوضع أو بناء على رد الفعل النافره للتغيير، وتناول كل حالة على حدة كما هو سائد الآن في إدارة التغيير، سيضع سرعة التجاوب ومعنويات العاملين والنتائج المتوقعة مع التغيير في مهب الريح. لذلك لا مناص مبكراً من وضع نهج رسمي لإدارة التغيير بدءاً من فريق القيادة ومروراً بإشراك أصحاب المصلحة والقادة الميدانيين في مواقع العمل، على ألا يكون هذا النهج مقدساً أو جامداً بل قابلاً للتكييف والتطور مع انتقال التغيير عبر مستويات المؤسسة المختلفة.
لكي يتحقق ذلك بنجاح وفعالية لابد من تأسيس إدارة أو فريق عمل لإدارة التغيير في عصر الذكاء الصناعي حيث سيتطلب الأمر الكثير من جمع البيانات والتحليل والتخطيط والتنفيذ كما هو الحال مع إعادة تصميم الإستراتيجية والأنظمة والعمليات والعلاقات. من المهم أن يأخذ في عين الاعتبار بل ويستند إلى تقييم واقعي لتاريخ المنظمة واستعدادها وقدرتها على التغيير.
يجب على القادة المنظمين أن يتبنوا المناهج الجديدة أولاً واتقان مفاتيح وشروط النجاح في زمن الذكاء الصناعي، لتحدي وتحفيز بقية المؤسسة. يجب عليهم التحدث بصوت واحد والتحول الى نموذج للسلوكيات المرغوبة. وان يدركوا أن هناك أفراد سيمرون بأوقات عصيبة ويحتاجون إلى الدعم والصبر ليعبروا إلى الزمن القادم.
في إحدى شركات النقل الكبيرة في السوق الأوروبي، قام فريق من كبار القادة المدراء بإطلاق مبادرة لتحسين كفاءة وأداء الإدارة المتوسطه للشركة والقادة الميدانيين قبل معالجة قضايا التغيير على مستوى الأفراد. حققت المبادرة وفورات في التكاليف الأولية لكنها توقفت تماماً مع بدء القادة الميدانيين في التشكيك في صوابية رؤية فريق القيادة العليا والأهم في مدى التزامه بتبعات الانتقال لعصر الذكاء الصناعي.
فقط بعد أن اجتاز فريق القيادة العليا عملية المواءمة والتوفيق بين الالتزام بمبادرة التغيير والالتزام بتبعاته انجذب القادة الميدانيين له وأصبحت الشركة قادرة على تحقيق النتائج النهائية للتغيير المتوقع في العصر القادم.
من المهم الانفتاح والإنصات جيداً لكل مستويات المنظمة واختبار من لديه الرغبة في تبني مفاهيم عصر الذكاء الصناعي حتى وإن لم يمتلك القدرة أو المهارات المطلوبة ودعمه وفصله عن من لا يريد لهذا التغيير أن يتم أو تحمل متطلباته حيث من المهم معالجة وجود هذه المجموعة حتى لا تتدمر مستقبل المنظمة أو يعيق تقدمها لهو لديها.
إن التعامل الفج أو الخشن مع العاملين في مثل هذا الوضع أو بناء على رد الفعل النافره للتغيير، وتناول كل حالة على حدة كما هو سائد الآن في إدارة التغيير، سيضع سرعة التجاوب ومعنويات العاملين والنتائج المتوقعة مع التغيير في مهب الريح. لذلك لا مناص مبكراً من وضع نهج رسمي لإدارة التغيير بدءاً من فريق القيادة ومروراً بإشراك أصحاب المصلحة والقادة الميدانيين في مواقع العمل، على ألا يكون هذا النهج مقدساً أو جامداً بل قابلاً للتكييف والتطور مع انتقال التغيير عبر مستويات المؤسسة المختلفة.
لكي يتحقق ذلك بنجاح وفعالية لابد من تأسيس إدارة أو فريق عمل لإدارة التغيير في عصر الذكاء الصناعي حيث سيتطلب الأمر الكثير من جمع البيانات والتحليل والتخطيط والتنفيذ كما هو الحال مع إعادة تصميم الإستراتيجية والأنظمة والعمليات والعلاقات. من المهم أن يأخذ في عين الاعتبار بل ويستند إلى تقييم واقعي لتاريخ المنظمة واستعدادها وقدرتها على التغيير.
يجب على القادة المنظمين أن يتبنوا المناهج الجديدة أولاً واتقان مفاتيح وشروط النجاح في زمن الذكاء الصناعي، لتحدي وتحفيز بقية المؤسسة. يجب عليهم التحدث بصوت واحد والتحول الى نموذج للسلوكيات المرغوبة. وان يدركوا أن هناك أفراد سيمرون بأوقات عصيبة ويحتاجون إلى الدعم والصبر ليعبروا إلى الزمن القادم.
في إحدى شركات النقل الكبيرة في السوق الأوروبي، قام فريق من كبار القادة المدراء بإطلاق مبادرة لتحسين كفاءة وأداء الإدارة المتوسطه للشركة والقادة الميدانيين قبل معالجة قضايا التغيير على مستوى الأفراد. حققت المبادرة وفورات في التكاليف الأولية لكنها توقفت تماماً مع بدء القادة الميدانيين في التشكيك في صوابية رؤية فريق القيادة العليا والأهم في مدى التزامه بتبعات الانتقال لعصر الذكاء الصناعي.
فقط بعد أن اجتاز فريق القيادة العليا عملية المواءمة والتوفيق بين الالتزام بمبادرة التغيير والالتزام بتبعاته انجذب القادة الميدانيين له وأصبحت الشركة قادرة على تحقيق النتائج النهائية للتغيير المتوقع في العصر القادم.
من المهم الانفتاح والإنصات جيداً لكل مستويات المنظمة واختبار من لديه الرغبة في تبني مفاهيم عصر الذكاء الصناعي حتى وإن لم يمتلك القدرة أو المهارات المطلوبة ودعمه وفصله عن من لا يريد لهذا التغيير أن يتم أو تحمل متطلباته حيث من المهم معالجة وجود هذه المجموعة حتى لا تتدمر مستقبل المنظمة أو يعيق تقدمها لهو لديها.