نشرت في حسابي على الإنستغرام صورة لطائرتين، الأولى تتزين بألوان الشعار القديم للناقلة البحرينية طيران الخليج والثانية تحمل الشعار الجديد وطرحت سؤالاً عاماً: أيهما أجمل؟ وما أن نشرت الصورة في الحساب حتى انهالت التعليقات من كل الأعمار لتنال هذه الصورة تفاعلاً يعد الأكبر في تاريخ حسابي الإلكتروني.
لم أتوقع أن يحصد هذا الموضوع كل هذا الاهتمام والتفاعل المثير. لكن الواضح أن طيران الخليج لها مكانة كبيرة في قلوب البحرينيين والخليجيين وأي موضوع يتعلق بها أو أي تغير يطرأ عليها يكون مصدراً للنقاش والتعليق.
الشعار الجديد الذي حول الصقر الذهبي المعروف من وضعية الانقضاض والهبوط إلى وضعية التحليق وفرد الجناحين كان له مؤيدوه و معارضوه. حيث رأى البعض أنه أبسط وأكثر أناقة لكن الغالبية فضلت الشعار القديم واعتبرته أكثر جمالاً ووضوحاً.
الأبرز في الشعار الجديد هو حجم كتابة اسم الناقلة باللغة الإنجليزية، حيث جاء كبيراً ويتناسب مع شعارات الناقلات الكبرى. وطالما تحلق الطائرة إلى وجهات عالمية لا تكون فيها اللغة العربية حاضرة فإن حجم الاسم باللغة الإنجليزية سيساعد الزبائن الأجانب على التعرف عليها بسهولة أكثر.
الجمال والأناقة والشكل أمور لا يمكن قياسها وهي تعتمد في المقام الأول على ذوق الشخص، واختلاف الأذواق من طبيعة البشر. فلا يوجد صح أو خطأ في هذه المسائل حتى لو حاول المؤيدون أو المعترضون دعم آرائهم بحجج مختلفة.
ويرى البعض أن الشعار الجديد لم يكن حاضراً في سباق الفورمولا 1 هذا العام، فمن تابع السباق من شاشة التلفزيون يعلم أن شعارات DHL وشركة الإطارات Pirelli كانت متفوقة في الوضوح بمراحل. ولعل الذي أضعف الشعار الجديد هي الخلفية البيضاء الكبيرة التي صمم الشعار عليها.
وهذا جانب يجب أن يؤخذ في الحسبان لأن الشعار هو سفير أي شركة في أي محفل، وهو أولى الأدوات الترويجية التي تستخدم في جميع الإعلانات المرئية والمطبوعات، فإذا جاء ضعيفاً وغير واضح الألوان ضاع وسط الشعارات الأخرى.
تغيير «المكياج» هو آخر ما يجب أن تذهب إليه أي شركة، فالأساس تعديل وتطوير جودة المنتج أو الخدمة قبل الخوض في عملية تغيير الشكل.
وتوضح دراسات التسويق في معهد CIM للمسوقين المحترفين أن التغيير يبدأ من داخل الشركة نفسها ويشمل طاقم العمل وثقافة وبيئة الشركة وطريقة العمل فيها. فإذا نجحت في ذلك انعكس إيجاباً على منتجاتها وخدماتها. لكن إذا لم يتغير الداخل فلن ينفع معها شعار جديد أو ألوان حديثة.
طيران الخليج أعلنت عن رؤية جديدة وسنكون في قمة السعادة والافتخار بناقلتنا الوطنية إذا نجحت في الوصول إلى أهدافها الطموحة. ولزبائنها المخلصين، ستبقى هي الأفضل سواء كان الصقر الذهبي محلقاً أو هابطاً.
لم أتوقع أن يحصد هذا الموضوع كل هذا الاهتمام والتفاعل المثير. لكن الواضح أن طيران الخليج لها مكانة كبيرة في قلوب البحرينيين والخليجيين وأي موضوع يتعلق بها أو أي تغير يطرأ عليها يكون مصدراً للنقاش والتعليق.
الشعار الجديد الذي حول الصقر الذهبي المعروف من وضعية الانقضاض والهبوط إلى وضعية التحليق وفرد الجناحين كان له مؤيدوه و معارضوه. حيث رأى البعض أنه أبسط وأكثر أناقة لكن الغالبية فضلت الشعار القديم واعتبرته أكثر جمالاً ووضوحاً.
الأبرز في الشعار الجديد هو حجم كتابة اسم الناقلة باللغة الإنجليزية، حيث جاء كبيراً ويتناسب مع شعارات الناقلات الكبرى. وطالما تحلق الطائرة إلى وجهات عالمية لا تكون فيها اللغة العربية حاضرة فإن حجم الاسم باللغة الإنجليزية سيساعد الزبائن الأجانب على التعرف عليها بسهولة أكثر.
الجمال والأناقة والشكل أمور لا يمكن قياسها وهي تعتمد في المقام الأول على ذوق الشخص، واختلاف الأذواق من طبيعة البشر. فلا يوجد صح أو خطأ في هذه المسائل حتى لو حاول المؤيدون أو المعترضون دعم آرائهم بحجج مختلفة.
ويرى البعض أن الشعار الجديد لم يكن حاضراً في سباق الفورمولا 1 هذا العام، فمن تابع السباق من شاشة التلفزيون يعلم أن شعارات DHL وشركة الإطارات Pirelli كانت متفوقة في الوضوح بمراحل. ولعل الذي أضعف الشعار الجديد هي الخلفية البيضاء الكبيرة التي صمم الشعار عليها.
وهذا جانب يجب أن يؤخذ في الحسبان لأن الشعار هو سفير أي شركة في أي محفل، وهو أولى الأدوات الترويجية التي تستخدم في جميع الإعلانات المرئية والمطبوعات، فإذا جاء ضعيفاً وغير واضح الألوان ضاع وسط الشعارات الأخرى.
تغيير «المكياج» هو آخر ما يجب أن تذهب إليه أي شركة، فالأساس تعديل وتطوير جودة المنتج أو الخدمة قبل الخوض في عملية تغيير الشكل.
وتوضح دراسات التسويق في معهد CIM للمسوقين المحترفين أن التغيير يبدأ من داخل الشركة نفسها ويشمل طاقم العمل وثقافة وبيئة الشركة وطريقة العمل فيها. فإذا نجحت في ذلك انعكس إيجاباً على منتجاتها وخدماتها. لكن إذا لم يتغير الداخل فلن ينفع معها شعار جديد أو ألوان حديثة.
طيران الخليج أعلنت عن رؤية جديدة وسنكون في قمة السعادة والافتخار بناقلتنا الوطنية إذا نجحت في الوصول إلى أهدافها الطموحة. ولزبائنها المخلصين، ستبقى هي الأفضل سواء كان الصقر الذهبي محلقاً أو هابطاً.