خطاب جلالة الملك حمد حفظه الله أمام القمة العربية المنعقدة في الشقيقة الكبرى السعودية يوم أمس، يقدم ملخصاً واضحاً ومباشراً لمواقف مملكة البحرين تجاه قضايانا العربية والإسلامية.
البحرين، الدولة الصغيرة بحجمها، لكنها الكبيرة بأفعالها ومواقفها، أكدت على لسان قائدها في شأن قضيتنا العروبية الأولى حق الشعب الفلسطيني الأصيل في إقامة دولته، ووقف كل أشكال العدوان عليه من الاحتلال الإسرائيلي.
هي قضيتنا التي ترتبط بمصيرنا وكياننا العربي، بالتالي لا تهاون فيها ولا تنازل مثلما أكد ملكنا أيده الله، ومثلما تضامن أشقاءه العرب في نفس الخطاب ومضمونه، وهو الواجب الذي يحتمه علينا إيماننا بقضية هذا الشعب المغتصبة أرضه، المنكل في حياته.
الإسرائيليون أمام الموقف العربي تجاه هذه القضية، عليهم الإذعان لقرارات المجتمع الدولي، ومنح الفلسطينيين حقوقهم المسلوبة، ووقف أي شكل من أشكال العدوان عليه، إذ لم ننسَ مشهد الشهيد الطفل البطل محمد الدرة، ولا الرضيعة إيمان حجو وغيرهم من قوافل الشهداء الأطفال، فما بالكم بأهل فلسطين الذين استشهدوا وعذبوا فوق أرضهم.
ملكنا أشار لضرورة توحد العرب تجاه قضاياهم، هذه الوحدة هي التي تشكل القوة التي تقف أمام القوى المتربصة التي تسعى لسلب حقوق العرب، وطالما أن وحدتنا لم تصل لمرحلة التكامل، فإن مشهد فلسطين قد يتكرر، وهو أصلاً يتكرر في سوريا بفارق أن المتواطئ مع الأطماع الإيرانية في هذه الدولة العربية، هو من يفترض به حماية الشعب السوري لكنهم آخذ في إبادته.
البحرين عرفت بمواقفها التي تدعو للوحدة والسلام، بلادنا وعلى خطى قائدنا جلالة الملك لم تكن يوماً داعية للفرقة والشتات وإثارة الأزمات، لم تسعَ يوماً للتدخل في شؤون الآخرين، بل هي داعية للسلام، تتمسك باحترام العلاقات القائمة على الشفافية والصدق، لذا تجدون خطاب الملك حمد دائماً داعياً لأن تتجمع الأمة على المحبة والخير والسلام، مذكراً بأن يد الله مع الجماعة، وأن في التفرق والتشرذم إضعافاً لقوة هذه الأمة.
هو -ملكنا- يعرف تماماً كعسكري محنك مخضرم، بأن المتربص دائماً ما يسعى لتفكيك الأطراف المتوحدة، فمواجهتهم فرادى أسهل بكثير من مواجهتهم وهم في وحدة، ولكم تخيل لو أن العرب اجتمعوا على موقف واحد، ولم يقبلوا بأن يتراجعوا فيه أو يساوموا، فكيف سيكون تعاطي الغرب؟!
ولأن البحرين وملكها يعلمون شعبهم الطيب يومياً دروساً في العرفان والتقدير وتقديس الأخوة الصادقة، من خلال الأفعال والأقوال، فإن استذكار جلالته لمواقف الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والأشقاء العرب في رفض التدخلات الأجنبية في شؤون البحرين، هو مثال آخر يضربه حمد بن عيسى على الوفاء والعرفان لمواقف الشجعان مع إخوتهم وقت المحن، وهو ديدن البحرين الذي تربينا عليه، فلسنا ممن يرى تضرر أشقائه في أمنهم وأوطانهم من عدو أجنبي طامع، ونقف صامتين بلا حراك أو أقلها استنكار.
مواقف البحرين وملكنا بالنسبة لنا كمواطنين مخلصين لتراب هذه الأرض وموالين لقيادتنا الطيبة، مواقف تمثل لنا شرفاً وعزة، إذ كلما تمثلت البحرين بموقف في أي محفل، وكلما طل علينا الملك حمد بكلمة في أي قمة أو لقاء، نعرف تماماً بأن الشهم والأصيل والصادق لا تصدر عنه إلا أقوال وأفعال الشهامة والأصالة والصدق.
هذه مواقف المملكة، هذه مواقف الملك حمد بن عيسى، ملكنا النموذج القدوة حفظه الله ورعاه.
البحرين، الدولة الصغيرة بحجمها، لكنها الكبيرة بأفعالها ومواقفها، أكدت على لسان قائدها في شأن قضيتنا العروبية الأولى حق الشعب الفلسطيني الأصيل في إقامة دولته، ووقف كل أشكال العدوان عليه من الاحتلال الإسرائيلي.
هي قضيتنا التي ترتبط بمصيرنا وكياننا العربي، بالتالي لا تهاون فيها ولا تنازل مثلما أكد ملكنا أيده الله، ومثلما تضامن أشقاءه العرب في نفس الخطاب ومضمونه، وهو الواجب الذي يحتمه علينا إيماننا بقضية هذا الشعب المغتصبة أرضه، المنكل في حياته.
الإسرائيليون أمام الموقف العربي تجاه هذه القضية، عليهم الإذعان لقرارات المجتمع الدولي، ومنح الفلسطينيين حقوقهم المسلوبة، ووقف أي شكل من أشكال العدوان عليه، إذ لم ننسَ مشهد الشهيد الطفل البطل محمد الدرة، ولا الرضيعة إيمان حجو وغيرهم من قوافل الشهداء الأطفال، فما بالكم بأهل فلسطين الذين استشهدوا وعذبوا فوق أرضهم.
ملكنا أشار لضرورة توحد العرب تجاه قضاياهم، هذه الوحدة هي التي تشكل القوة التي تقف أمام القوى المتربصة التي تسعى لسلب حقوق العرب، وطالما أن وحدتنا لم تصل لمرحلة التكامل، فإن مشهد فلسطين قد يتكرر، وهو أصلاً يتكرر في سوريا بفارق أن المتواطئ مع الأطماع الإيرانية في هذه الدولة العربية، هو من يفترض به حماية الشعب السوري لكنهم آخذ في إبادته.
البحرين عرفت بمواقفها التي تدعو للوحدة والسلام، بلادنا وعلى خطى قائدنا جلالة الملك لم تكن يوماً داعية للفرقة والشتات وإثارة الأزمات، لم تسعَ يوماً للتدخل في شؤون الآخرين، بل هي داعية للسلام، تتمسك باحترام العلاقات القائمة على الشفافية والصدق، لذا تجدون خطاب الملك حمد دائماً داعياً لأن تتجمع الأمة على المحبة والخير والسلام، مذكراً بأن يد الله مع الجماعة، وأن في التفرق والتشرذم إضعافاً لقوة هذه الأمة.
هو -ملكنا- يعرف تماماً كعسكري محنك مخضرم، بأن المتربص دائماً ما يسعى لتفكيك الأطراف المتوحدة، فمواجهتهم فرادى أسهل بكثير من مواجهتهم وهم في وحدة، ولكم تخيل لو أن العرب اجتمعوا على موقف واحد، ولم يقبلوا بأن يتراجعوا فيه أو يساوموا، فكيف سيكون تعاطي الغرب؟!
ولأن البحرين وملكها يعلمون شعبهم الطيب يومياً دروساً في العرفان والتقدير وتقديس الأخوة الصادقة، من خلال الأفعال والأقوال، فإن استذكار جلالته لمواقف الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والأشقاء العرب في رفض التدخلات الأجنبية في شؤون البحرين، هو مثال آخر يضربه حمد بن عيسى على الوفاء والعرفان لمواقف الشجعان مع إخوتهم وقت المحن، وهو ديدن البحرين الذي تربينا عليه، فلسنا ممن يرى تضرر أشقائه في أمنهم وأوطانهم من عدو أجنبي طامع، ونقف صامتين بلا حراك أو أقلها استنكار.
مواقف البحرين وملكنا بالنسبة لنا كمواطنين مخلصين لتراب هذه الأرض وموالين لقيادتنا الطيبة، مواقف تمثل لنا شرفاً وعزة، إذ كلما تمثلت البحرين بموقف في أي محفل، وكلما طل علينا الملك حمد بكلمة في أي قمة أو لقاء، نعرف تماماً بأن الشهم والأصيل والصادق لا تصدر عنه إلا أقوال وأفعال الشهامة والأصالة والصدق.
هذه مواقف المملكة، هذه مواقف الملك حمد بن عيسى، ملكنا النموذج القدوة حفظه الله ورعاه.