الوطن العربي زاخر بالأماكن الجميلة الجاذبة للسياحة لما يمتلكه من مقومات سياحية عديدة لوجهة عربية وعالمية، ففيه أجمل المدن وأعرق القرى ذات الطابع التاريخي والثقافي وإطلالة حضارية قديمة وحديثة، بل تسعى الكثير من الدول العربية إلى استحداث واستثمار بعض الأماكن حتى تكون مركزاً هاما للسياحة العالمية تتناسب مع جميع الأذواق وجميع الشرائح والفئات من مختلف الشعوب العربية والأجنبية، فوطننا العربي لا يقل جمالاً وجاذبية عن الحضارات الغربية المتعددة وتطورها المدني.
الأسبوع الماضي كانت لي مشاركة مع وفد إعلامي مكون من 34 صحافياً وإعلامياً عربياً من مختلف الدول في الملتقى العربي العاشر للإعلام السياحي الذي استضافته جمهورية مصر العربية الشقيقة انطلاقاً من استراتيجية المركز العربي للإعلام السياحي لتنشيط حركة السياحة في الدول العربية والعمل على استعادة السائح العربي لأحضان السياحة العربية، الزيارة كانت لمحافظتي الفيوم والإسكندرية ومدينة القاهرة الخلابة، وعلى الرغم من الزيارات السياحية الكثيرة التي قمت بها لجمهورية مصر العربية إلا أن زيارتي لمحافظة الفيوم تعد الزيارة الأولى، فهي بالفعل مرصد جميل للسياحة العربية لما تحويه من أماكن جميلة تتفرد فيها طبيعتها الجميلة، كنا دائماً نسمع عن الفيوم في المسلسلات والأفلام المصرية ولكن لم أتوقع جمال هذه المحافظة في الطبيعة، حيث تتلاقى ثلاث بيئات مختلفة في منطقة واحدة البيئة، الزراعية والساحلية والصحراوية، كما أنها تمثل حقبة هامة لتاريخ مصر القديم والحديث، حيث تنتشر على أراضيها آثار الحضارة الرومانية واليونانية والفرعونية والإسلامية، وتعد مركزاً هاماً لتعدد الأديان في بقعة واحدة، فالمساجد والكنائس المنتشرة في محافظة الفيوم مثل المسجد المعلق ومسجد قايتباي ودير العزب، دلالة واضحة على تسامح وتعدد الأديان، فمحافظة الفيوم تتمتع بثقافة هامة تساهم في الحفاظ على النسيج الواحد بين أبناء البلد الواحد.
محافظة الفيوم هي مقصد سياحي للمصريين والمقيمين فيها، ولكن من الجميل أن تكون وجهة سياحية لجميع أبناء الدول العربية لما تمتع به من أماكن سياحية عديدة مثل قرية تونس وقصر قارون الذي هو في الأصل معبد تحدث فيه ظاهرة كونية فريدة لتعامد الشمس فيه مرة من كل عام، كما تشتهر الفيوم بالمحميات الطبيعية مثل محمية بحيرة قارون ومحمية وادي الريان، وتمتع بالعيون والشلالات ومناطق لمراقبة الطيور. زيارة محافظة الفيوم جديرة بأن تكون واجهة جديدة للسائح العربي ولكل من يعشق اكتشاف بقاع عربية جديدة إيماناً بدعم السياحة في البلاد العربية، وبينها جمهورية مصر العربية التي تعتبر الواجهة الأولى للسائح الخليجي والعربي. كانت فرصة طيبة أن نلتقي بمحافظ الفيوم الدكتور جمال سامي ليعرفنا أكثر عن هذه المحافظة الهادئة الرائعة التي تستقطب جميع السياح والمستثمرين للاستثمار على أراضيها لإقامة فنادق وقرى سياحية، فهي بالفعل مكان جدير بأن يكون الوجهة الجديدة في مصر للسياحة، ومنها السياحة الترفيهية والسياحة الثقافية والرياضية، فالفيوم كما يطلق عليها مصر الصغرى جديرة بأن تكون مركز اهتمام السائح العربي لتنشيط المشروعات السياحية والتنموية التي ستعود بالنفع على اقتصاد جمهورية مصر العربية، وبالتأكيد فإن دور المركز العربي للإعلام السياحي عظيم في تنشيط السياحة العربية وإحياء بعض المناطق من الركود السياحي والاقتصادي في الوقت نفسه، فكانت هذه الزيارة الأكثر من رائعة هي تحقيق لرؤية ورسالة المركز العربي للإعلام السياحي.
وللحديث بقية..
الأسبوع الماضي كانت لي مشاركة مع وفد إعلامي مكون من 34 صحافياً وإعلامياً عربياً من مختلف الدول في الملتقى العربي العاشر للإعلام السياحي الذي استضافته جمهورية مصر العربية الشقيقة انطلاقاً من استراتيجية المركز العربي للإعلام السياحي لتنشيط حركة السياحة في الدول العربية والعمل على استعادة السائح العربي لأحضان السياحة العربية، الزيارة كانت لمحافظتي الفيوم والإسكندرية ومدينة القاهرة الخلابة، وعلى الرغم من الزيارات السياحية الكثيرة التي قمت بها لجمهورية مصر العربية إلا أن زيارتي لمحافظة الفيوم تعد الزيارة الأولى، فهي بالفعل مرصد جميل للسياحة العربية لما تحويه من أماكن جميلة تتفرد فيها طبيعتها الجميلة، كنا دائماً نسمع عن الفيوم في المسلسلات والأفلام المصرية ولكن لم أتوقع جمال هذه المحافظة في الطبيعة، حيث تتلاقى ثلاث بيئات مختلفة في منطقة واحدة البيئة، الزراعية والساحلية والصحراوية، كما أنها تمثل حقبة هامة لتاريخ مصر القديم والحديث، حيث تنتشر على أراضيها آثار الحضارة الرومانية واليونانية والفرعونية والإسلامية، وتعد مركزاً هاماً لتعدد الأديان في بقعة واحدة، فالمساجد والكنائس المنتشرة في محافظة الفيوم مثل المسجد المعلق ومسجد قايتباي ودير العزب، دلالة واضحة على تسامح وتعدد الأديان، فمحافظة الفيوم تتمتع بثقافة هامة تساهم في الحفاظ على النسيج الواحد بين أبناء البلد الواحد.
محافظة الفيوم هي مقصد سياحي للمصريين والمقيمين فيها، ولكن من الجميل أن تكون وجهة سياحية لجميع أبناء الدول العربية لما تمتع به من أماكن سياحية عديدة مثل قرية تونس وقصر قارون الذي هو في الأصل معبد تحدث فيه ظاهرة كونية فريدة لتعامد الشمس فيه مرة من كل عام، كما تشتهر الفيوم بالمحميات الطبيعية مثل محمية بحيرة قارون ومحمية وادي الريان، وتمتع بالعيون والشلالات ومناطق لمراقبة الطيور. زيارة محافظة الفيوم جديرة بأن تكون واجهة جديدة للسائح العربي ولكل من يعشق اكتشاف بقاع عربية جديدة إيماناً بدعم السياحة في البلاد العربية، وبينها جمهورية مصر العربية التي تعتبر الواجهة الأولى للسائح الخليجي والعربي. كانت فرصة طيبة أن نلتقي بمحافظ الفيوم الدكتور جمال سامي ليعرفنا أكثر عن هذه المحافظة الهادئة الرائعة التي تستقطب جميع السياح والمستثمرين للاستثمار على أراضيها لإقامة فنادق وقرى سياحية، فهي بالفعل مكان جدير بأن يكون الوجهة الجديدة في مصر للسياحة، ومنها السياحة الترفيهية والسياحة الثقافية والرياضية، فالفيوم كما يطلق عليها مصر الصغرى جديرة بأن تكون مركز اهتمام السائح العربي لتنشيط المشروعات السياحية والتنموية التي ستعود بالنفع على اقتصاد جمهورية مصر العربية، وبالتأكيد فإن دور المركز العربي للإعلام السياحي عظيم في تنشيط السياحة العربية وإحياء بعض المناطق من الركود السياحي والاقتصادي في الوقت نفسه، فكانت هذه الزيارة الأكثر من رائعة هي تحقيق لرؤية ورسالة المركز العربي للإعلام السياحي.
وللحديث بقية..