هذا سؤال هام جداً، يتوجب طرحه مراراً وتكراراً على أي جهة تحاول أن تبرر لبعض الأنظمة الجائرة والمستبدة، وتسعى لتبرئة ساحاتهم ولو جزئيا، من جرائم مثبتة عليهم.
النظام الإيراني هو الداعم الأول للإرهاب العالمي، وما قام به جلادو هذا النظام، سواء بداخل إيران، أو خارجها يستوجب أن تتم محاكمتهم كمجرمي حرب، لا التعامل معهم كأنهم مسؤولون متساوون مع آخرين في بلدان تلتزم بمواثيق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وتحرص على حقوق الإنسان والحريات.
لذلك حينما يفشل أي مخطط إيراني، نكون نحن ومن هو متضرر معنا من جرائم النظام الإيراني في سعادة، لأن الإرهابي لا يجب أن يكافأ بل يجب أن يعاقب ويضرب على رأسه بيد من حديد، نظير جرائمه.
الفشل الإيراني الأخير تمثل بخسارة النظام لمقعد عضوية لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة، في وقت فازت فيه البحرين ونالت ثقة 40 صوتاً، بينما حصدت إيران الخروج من السباق الانتخابي على المقاعد.
هذه المسألة بحد ذاتها تكشف كيف أن ثقة المجتمع الدولي موجودة وبقوة في بلد مثل البحرين، بينما هي تنحسر وتكاد تمحى بالنسبة للنظام الإيراني، خاصة مع ارتباط الأخير القوي بدعم الإرهاب، وصناعة الإرهابيين واحتضان العملاء، ودوره الصريح في سوريا ومساندته لجرائم بشار الأسد.
هذا الفشل على المستوى الأممي فيه قراءات عديدة ومتشعبة، لكن الخلاصة تتمثل بأن مسارات تعامل الأطراف الدولية مع أي جهة لها ضلوع في دعم الإرهاب يجب أن يتصحح، فلا قبول اليوم -يفترض- بطرف يمول الإرهاب وعناصره إرهابية ويمارس القتل ويرتكب الجرائم، بأن يتواجد في عضوية لجان دولية تتجمع حول طاولاتها أنظمة ودول «نظيفة اليد» وتحارب الإرهاب.
الفشل الإيراني لا يتوقف على مثل هذه الأمور فقط، بل نرى اليوم في سوريا الحيرة الإيرانية الصريحة، مع استقراء دلالات الضربة الأخيرة، وما يمكن أن يحمله المستقبل، وأخطر سيناريو لدى إيران يتمثل في القضاء على النظام العميل لهم وعلى رأسه بشار الأسد.
مخططات إيرانية عديدة فشلت، تصدت لها الدول المستهدفة، وباتت العروبة اليوم في مواجهة صريحة ومكشوفة مع النظام صاحب الأجندة الصفوية، والذي يسعى للتغلغل بداخل البلدان العربية.
بالنسبة للبحرين، فإن الاستهداف الإيراني متواصل، لكن نحمد الله أنه يحصد فشلا وراء آخر، واليوم حينما تتحدث تقارير إعلامية عن وجود أعداد من البحرينيين في الخارج مطلوبون من قبل «الإنتربول الدولي» وعليهم أحكام قضائية، تجد يد إيران واضحة في المسألة.
هناك جماعات تتمركز في أوروبا وتحديدا في لندن، ويتم الصرف عليها من خلال الأوصياء التابعين لإيران مثل سعيد الشهابي بالنسبة لمجموعة بريطانيا، في حين هناك عناصر ومن ضمنها قيادات وفاقية موجودة في إيران، وتُستغل أسماؤها في التصريحات التي تصدر ضد البحرين دولة وشعب، في ظل وجود لعناصر داخل معسكرات إيرانية داخل العراق يتم تدريبها على السلاح والمواجهات مع رجال الأمن.
مخططات الشر سوف تفشل في ظل يقظة البحرين الأمنية، وكذلك بالنسبة للمنطقة من خلال اتفاق غالبية الدول على ضرورة مواجهة المد الإيراني والاستهدافات الآثمة للدول العربية، وعلى اعتبار إيران «منبعا للإرهاب» وهو التوصيف الذي تتفق عليه غالبية القوى العالمية.
مزيدا من الفشل نترقبه لهذا النظام الذي يتربص ببلداننا وشعوبنا، إلى أن تنتهي شوكته، وهو ما سيحقق لنا الاستقرار، وكذلك سيحقق كثيرا من الأمور الإيجابية للشعب الإيراني الذي لا يستفيد من ثرواته التي ترمى لدعم الإرهاب وصناعة الإرهابيين.
النظام الإيراني هو الداعم الأول للإرهاب العالمي، وما قام به جلادو هذا النظام، سواء بداخل إيران، أو خارجها يستوجب أن تتم محاكمتهم كمجرمي حرب، لا التعامل معهم كأنهم مسؤولون متساوون مع آخرين في بلدان تلتزم بمواثيق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وتحرص على حقوق الإنسان والحريات.
لذلك حينما يفشل أي مخطط إيراني، نكون نحن ومن هو متضرر معنا من جرائم النظام الإيراني في سعادة، لأن الإرهابي لا يجب أن يكافأ بل يجب أن يعاقب ويضرب على رأسه بيد من حديد، نظير جرائمه.
الفشل الإيراني الأخير تمثل بخسارة النظام لمقعد عضوية لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة، في وقت فازت فيه البحرين ونالت ثقة 40 صوتاً، بينما حصدت إيران الخروج من السباق الانتخابي على المقاعد.
هذه المسألة بحد ذاتها تكشف كيف أن ثقة المجتمع الدولي موجودة وبقوة في بلد مثل البحرين، بينما هي تنحسر وتكاد تمحى بالنسبة للنظام الإيراني، خاصة مع ارتباط الأخير القوي بدعم الإرهاب، وصناعة الإرهابيين واحتضان العملاء، ودوره الصريح في سوريا ومساندته لجرائم بشار الأسد.
هذا الفشل على المستوى الأممي فيه قراءات عديدة ومتشعبة، لكن الخلاصة تتمثل بأن مسارات تعامل الأطراف الدولية مع أي جهة لها ضلوع في دعم الإرهاب يجب أن يتصحح، فلا قبول اليوم -يفترض- بطرف يمول الإرهاب وعناصره إرهابية ويمارس القتل ويرتكب الجرائم، بأن يتواجد في عضوية لجان دولية تتجمع حول طاولاتها أنظمة ودول «نظيفة اليد» وتحارب الإرهاب.
الفشل الإيراني لا يتوقف على مثل هذه الأمور فقط، بل نرى اليوم في سوريا الحيرة الإيرانية الصريحة، مع استقراء دلالات الضربة الأخيرة، وما يمكن أن يحمله المستقبل، وأخطر سيناريو لدى إيران يتمثل في القضاء على النظام العميل لهم وعلى رأسه بشار الأسد.
مخططات إيرانية عديدة فشلت، تصدت لها الدول المستهدفة، وباتت العروبة اليوم في مواجهة صريحة ومكشوفة مع النظام صاحب الأجندة الصفوية، والذي يسعى للتغلغل بداخل البلدان العربية.
بالنسبة للبحرين، فإن الاستهداف الإيراني متواصل، لكن نحمد الله أنه يحصد فشلا وراء آخر، واليوم حينما تتحدث تقارير إعلامية عن وجود أعداد من البحرينيين في الخارج مطلوبون من قبل «الإنتربول الدولي» وعليهم أحكام قضائية، تجد يد إيران واضحة في المسألة.
هناك جماعات تتمركز في أوروبا وتحديدا في لندن، ويتم الصرف عليها من خلال الأوصياء التابعين لإيران مثل سعيد الشهابي بالنسبة لمجموعة بريطانيا، في حين هناك عناصر ومن ضمنها قيادات وفاقية موجودة في إيران، وتُستغل أسماؤها في التصريحات التي تصدر ضد البحرين دولة وشعب، في ظل وجود لعناصر داخل معسكرات إيرانية داخل العراق يتم تدريبها على السلاح والمواجهات مع رجال الأمن.
مخططات الشر سوف تفشل في ظل يقظة البحرين الأمنية، وكذلك بالنسبة للمنطقة من خلال اتفاق غالبية الدول على ضرورة مواجهة المد الإيراني والاستهدافات الآثمة للدول العربية، وعلى اعتبار إيران «منبعا للإرهاب» وهو التوصيف الذي تتفق عليه غالبية القوى العالمية.
مزيدا من الفشل نترقبه لهذا النظام الذي يتربص ببلداننا وشعوبنا، إلى أن تنتهي شوكته، وهو ما سيحقق لنا الاستقرار، وكذلك سيحقق كثيرا من الأمور الإيجابية للشعب الإيراني الذي لا يستفيد من ثرواته التي ترمى لدعم الإرهاب وصناعة الإرهابيين.