لأننا مازلنا شباباً، قد نكون الأقرب إلى فهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مع الاحترام الشديد لكثيرين من كبار السن الذين قدموا عطاء جزيلاً فيما مضى، وبعضهم مازال موجوداً ويعمل ويجتهد.
أقول ذلك من منطلق تواصل مستمر مع سمو الشيخ ناصر ونقاشات معه، ومعرفة بحجم طموحه والمدى الذي يريد أن يصل إليه، أعرف تماماً أن هذا الشاب مؤمن لدرجة عميقة بمعادلة أن «الشباب يحققون المستحيل»، وأن الزمن لا بد أن يأتي ليتمكن فيه الشباب من القيادة والتغيير والإبداع.
لذلك حينما أطلق سموه البرنامج الوطني «استجابة»، كنت منتظراً لهذه الخطوة التي كان يتحدث عنها «بوحمد» منذ زمن قبل أن يبتكر اسمها، كان يشير إلى التطوير والتغيير «والانقلاب على الروتين والبيروقراطية» التي بسببها تأثرت رياضتنا وتعطل حراكها كثيراً، وصل لدرجة من الرغبة والتحدي إلى وضع هدف لمنتخبنا الكروي الأول بشأن كأس العالم، إلى الحديث بجدية تامة عن الاحتراف، وإلى منح الشباب في الجوانب الرياضية كل الاهتمام.
بالتالي حين تابعت طرح سمو الشيخ ناصر للبرنامج، وجدت أنه بدا في كلامه مطلاً علينا بشكل مختلف، وأعني أن ناصر بن حمد الذي عرفناه في خطابه المرتجل وحديثه الحماسي المحفز، كان كلامه هذه المرة بنبرة مختلفة، كان كالشخص الذي يدق «الناقوس» ويطلق «رصاصة الانطلاق» والتي معها لن تجد إلا «الجدية» والتوجيه بـ«تحمل المسؤولية».
لأنه كمسؤول أول عن الرياضة، هاهو يرسم «الخارطة» كما وصفها عديد من المسؤولين الذين خرجوا للتصريح ونشر البيانات المؤيدة والمرحبة والمشيدة، هو يضع التخطيط، وقالها أصلاً لهم «هاهو التخطيط أمامكم»، وهو الآن بانتظار التنفيذ، والموعد قريب جداً، والجيد أن سمو الشيخ ناصر وضع «خطاً للنهاية»، خطاً زمنياً، حتى نرى نتيجة التحركات.
أمر إيجابي أن نرى هذا الكم الكبير من الإشادات، وهذه الأخبار العديدة التي نشرت من مسؤولين وقطاعات وأجهزة رياضية وغيرهم، لأن البرنامج يفرض «الإعجاب» ويستوجب «الإشادة»، لكننا نشير هنا لنقطة هامة، كانت واضحة في خطاب سمو الشيخ ناصر، مفادها أن زمن «الأقوال» انتهى، واليوم لا بد وأن نبدأ بـ«الأفعال والأعمال».
وعليه، فإن الأدوات المنفذة هي المهمة اليوم، وحتى تتحقق مضامين «استجابة» التي أطلقها سموه، لا بد وأن تكون هناك «استجابة» من المعنيين، ومن اللجنة التي كلفها الشيخ ناصر بالبدء في العمل، مع التأكيد على ضرورة تفاعل الجسم الرياضي بمختلف أضلعه وأجهزته.
كلنا كمتعاطين مع الشأن الرياضي البحريني، وأيضاً كإعلام جزء أصيل منه الإعلام الرياضي كان له دوره الهام، من خلال عناصره ابتداء من جيل أصحاب الخبرة وصولا لامتدادهم من الشباب اليوم، كلهم كانوا يدفعون باتجاه «حركة تغيير قوية» لرياضتنا، ترتقي بها وتؤسس لها بشكل صحيح، وتقدمها بصورة متطورة متقدمة ملثما هو الطموح الذي كشف ملامحه الشيخ ناصر.
هناك أفكار عديدة، وتجارب ناجحة تستحق المتابعة ومحاولة مقاربتها، إذ ما الذي يمنع من التفكير بنفس النمط في الرياضة الإنجليزية مثلاً، حيث تحولت الرياضة إلى استثمار ومداخيل، وتحولت الأندية لشركات، وطبق الاحتراف كمهنة أصيلة.
اليوم هناك مجال كبير مفتوح لتحقيق ذلك كله، لكن كله بتعاضد الجميع وبـ«الاستجابة» الصحيحة المطلوبة.
ناصر بن حمد بفكره المتفرد، وبروحه الشابة، يفتح الباب ويدعوكم لأن تقفوا جميعاً معه في صناعة التغيير وتحمل المسؤولية، جيلاً مخضرماً، وجيلاً شبابياً متحمساً فيه الخير، فلتكن بالتالي «استجابة» بالفعل «خارطة طريق حقيقية»، نمنحها قدرها المستحق من الكلام، لكن بلا إطالة، لأن ما يفترض أن يتبعها فوراً، عمل جاد لا يقبل التهاون ولا التلكؤ ولا التوقف دون تحقيق الطموح المنشود.
أثق بأن الجميع يريد الخير والأفضل لرياضتنا، وهذا الإجماع الجميل هو المرتكز الأول والأساس الأقوى لتحقيق الهدف.
ناصر بن حمد، كم مرة سأقول لك شكراً؟!
أقول ذلك من منطلق تواصل مستمر مع سمو الشيخ ناصر ونقاشات معه، ومعرفة بحجم طموحه والمدى الذي يريد أن يصل إليه، أعرف تماماً أن هذا الشاب مؤمن لدرجة عميقة بمعادلة أن «الشباب يحققون المستحيل»، وأن الزمن لا بد أن يأتي ليتمكن فيه الشباب من القيادة والتغيير والإبداع.
لذلك حينما أطلق سموه البرنامج الوطني «استجابة»، كنت منتظراً لهذه الخطوة التي كان يتحدث عنها «بوحمد» منذ زمن قبل أن يبتكر اسمها، كان يشير إلى التطوير والتغيير «والانقلاب على الروتين والبيروقراطية» التي بسببها تأثرت رياضتنا وتعطل حراكها كثيراً، وصل لدرجة من الرغبة والتحدي إلى وضع هدف لمنتخبنا الكروي الأول بشأن كأس العالم، إلى الحديث بجدية تامة عن الاحتراف، وإلى منح الشباب في الجوانب الرياضية كل الاهتمام.
بالتالي حين تابعت طرح سمو الشيخ ناصر للبرنامج، وجدت أنه بدا في كلامه مطلاً علينا بشكل مختلف، وأعني أن ناصر بن حمد الذي عرفناه في خطابه المرتجل وحديثه الحماسي المحفز، كان كلامه هذه المرة بنبرة مختلفة، كان كالشخص الذي يدق «الناقوس» ويطلق «رصاصة الانطلاق» والتي معها لن تجد إلا «الجدية» والتوجيه بـ«تحمل المسؤولية».
لأنه كمسؤول أول عن الرياضة، هاهو يرسم «الخارطة» كما وصفها عديد من المسؤولين الذين خرجوا للتصريح ونشر البيانات المؤيدة والمرحبة والمشيدة، هو يضع التخطيط، وقالها أصلاً لهم «هاهو التخطيط أمامكم»، وهو الآن بانتظار التنفيذ، والموعد قريب جداً، والجيد أن سمو الشيخ ناصر وضع «خطاً للنهاية»، خطاً زمنياً، حتى نرى نتيجة التحركات.
أمر إيجابي أن نرى هذا الكم الكبير من الإشادات، وهذه الأخبار العديدة التي نشرت من مسؤولين وقطاعات وأجهزة رياضية وغيرهم، لأن البرنامج يفرض «الإعجاب» ويستوجب «الإشادة»، لكننا نشير هنا لنقطة هامة، كانت واضحة في خطاب سمو الشيخ ناصر، مفادها أن زمن «الأقوال» انتهى، واليوم لا بد وأن نبدأ بـ«الأفعال والأعمال».
وعليه، فإن الأدوات المنفذة هي المهمة اليوم، وحتى تتحقق مضامين «استجابة» التي أطلقها سموه، لا بد وأن تكون هناك «استجابة» من المعنيين، ومن اللجنة التي كلفها الشيخ ناصر بالبدء في العمل، مع التأكيد على ضرورة تفاعل الجسم الرياضي بمختلف أضلعه وأجهزته.
كلنا كمتعاطين مع الشأن الرياضي البحريني، وأيضاً كإعلام جزء أصيل منه الإعلام الرياضي كان له دوره الهام، من خلال عناصره ابتداء من جيل أصحاب الخبرة وصولا لامتدادهم من الشباب اليوم، كلهم كانوا يدفعون باتجاه «حركة تغيير قوية» لرياضتنا، ترتقي بها وتؤسس لها بشكل صحيح، وتقدمها بصورة متطورة متقدمة ملثما هو الطموح الذي كشف ملامحه الشيخ ناصر.
هناك أفكار عديدة، وتجارب ناجحة تستحق المتابعة ومحاولة مقاربتها، إذ ما الذي يمنع من التفكير بنفس النمط في الرياضة الإنجليزية مثلاً، حيث تحولت الرياضة إلى استثمار ومداخيل، وتحولت الأندية لشركات، وطبق الاحتراف كمهنة أصيلة.
اليوم هناك مجال كبير مفتوح لتحقيق ذلك كله، لكن كله بتعاضد الجميع وبـ«الاستجابة» الصحيحة المطلوبة.
ناصر بن حمد بفكره المتفرد، وبروحه الشابة، يفتح الباب ويدعوكم لأن تقفوا جميعاً معه في صناعة التغيير وتحمل المسؤولية، جيلاً مخضرماً، وجيلاً شبابياً متحمساً فيه الخير، فلتكن بالتالي «استجابة» بالفعل «خارطة طريق حقيقية»، نمنحها قدرها المستحق من الكلام، لكن بلا إطالة، لأن ما يفترض أن يتبعها فوراً، عمل جاد لا يقبل التهاون ولا التلكؤ ولا التوقف دون تحقيق الطموح المنشود.
أثق بأن الجميع يريد الخير والأفضل لرياضتنا، وهذا الإجماع الجميل هو المرتكز الأول والأساس الأقوى لتحقيق الهدف.
ناصر بن حمد، كم مرة سأقول لك شكراً؟!