مملكة البحرين واحدة من دول كثيرة بحاجة إلى تنويع مصادر اقتصادها وعدم الاعتماد على مصدر محدد، والمملكة وإن كانت على الطريق نحو تعزيز السياحة في سياستها للتنويع الاقتصادي، إلا أنه مازال الوقت مواتياً لمواكبة الدور السياحي كقطاع يساهم في رفع وانتعاش الاقتصاد في البلاد، لا سيما وأن مملكة البحرين لديها مقومات سياحية عديدة تجعل من واقع السياحة في البحرين ممكناً بل مرحباً به عالمياً، فهناك المقومات التاريخية والحضارية والمقومات الطبيعية والتراثية، وكما يعلم الكثيرون بأن موقعين في المملكة تم إدراجهما ضمن برنامج مواقع التراث الدولية التابعة لليونسكو.
التنوع الاقتصادي والاهتمام بالسياحة يساهم في زيادة الناتج المحلي وخلق فرص عمل بالإضافة إلى استقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي في البلاد، ومن يتابع السياحة في البحرين يجدها تتطور وتتنوع وتستقطب الكثير من شرائح وفئات متنوعة، لا سيما سياحة المعارض والترفيه، بل لوحظ في الآونة الأخيرة نمو عدد الفنادق والمنتجعات والمجمعات التجارية، والمساعي الحثيثة للدولة على استغلال الواجهة البحرية في المشاريع التجارية مثل المطاعم والفنادق، فاستغلال الشريط البحري له من المميزات التي تتمنى كثير من المدن بأن تحوز على هذه الإطلالة الجميلة.
استراتيجية السياحة العائلية البحرينية تضعها مملكة البحرين في المقدمة حتى تكون بلداً متميزاً في جودة السياحة واستقطاب سياح من جميع دول العالم، فتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء واضحة في تنويع الاقتصاد والعمل على استغلال البدائل المتاحة في البلاد لهذا التنوع، فالسياحة والاقتصاد الوطني بحد ذاتهما استراتيجية عظمى للتنمية المستدامة تعززها الجهود الوطنية في النهوض بها والتشجيع على الاستثمار السياحي، وبوادر هذه الاستراتيجية واضحة في الاهتمام بالبنى التحتية من خلال تشييد مطار دولي كبير يستوعب طائرات ومسافرين أكثر من السابق، وأيضاً إطلاق أسطول جديد للناقلة الجوية الوطنية «طيران الخليج» وإطلاق سلسلة من الفنادق والمنتجعات المتميزة.
إذا كنا نركز على واقع السياحة في مملكة البحرين وإبراز أهم المقومات السياحية فيها أحب أن أضيف نقطة لا تقل أهميتها عن المقومات التاريخية والطبيعية ألا وهي المقومات الإنسانية المتمثلة في الطيب والكرم البحريني وحفاوة الترحيب لكل سائح ومقيم على أرض المملكة فهي أيضاً من أهم المقومات التي تجذب السياحة، أرض يحفها السلام الداخلي والاستقرار النفسي مع كل ضيف وزائر، وحتى نكون أكثر صراحة المملكة بحاجة إلى انتعاش اقتصادي بجانب الانتعاش الحضاري لاسم البحرين، فالمال والسمعة الطيبة لأي بلد يعني الكثير في قطاعات كثيرة بل هما سلاحان لا يمكن التخلي عن أحدهما.
وإن كان من خطوات لا بد أن نخطوها نحو التطوير والتميز للسياحة في البحرين فسوف أسوقها في نقطتين، الأولى ضرورة أن نمتلك إعلاماً سياحياً وجودة للتسويق والترويج عن البحرين بصورة مكثفة ومستمرة تتناسب مع حجم الفعاليات والخدمات السياحية الموجودة، والنقطة الأخرى هي استغلال المجالس الأهلية للتطرق إلى السياحة وأهميتها، وهذه النقطة بحد ذاتها سوف تحقق أهدافاً عديدة منها التعرف على وجهات النظر والاستفادة من الخبرات المتعددة، وتعزيز السياحة لدى المواطن بالإضافة إلى تشجيعه على ابتكار مشاريع سياحية نوعية تساهم في انتعاش الاقتصاد وتنشيط التجارة في المملكة، الجميع يجب أن يساهم بشكل إيجابي من أجل انتعاش السياحة في البحرين، وعلينا جميعاً تقع المسؤولية في تنويع الاقتصاد لخير البلاد.
التنوع الاقتصادي والاهتمام بالسياحة يساهم في زيادة الناتج المحلي وخلق فرص عمل بالإضافة إلى استقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي في البلاد، ومن يتابع السياحة في البحرين يجدها تتطور وتتنوع وتستقطب الكثير من شرائح وفئات متنوعة، لا سيما سياحة المعارض والترفيه، بل لوحظ في الآونة الأخيرة نمو عدد الفنادق والمنتجعات والمجمعات التجارية، والمساعي الحثيثة للدولة على استغلال الواجهة البحرية في المشاريع التجارية مثل المطاعم والفنادق، فاستغلال الشريط البحري له من المميزات التي تتمنى كثير من المدن بأن تحوز على هذه الإطلالة الجميلة.
استراتيجية السياحة العائلية البحرينية تضعها مملكة البحرين في المقدمة حتى تكون بلداً متميزاً في جودة السياحة واستقطاب سياح من جميع دول العالم، فتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء واضحة في تنويع الاقتصاد والعمل على استغلال البدائل المتاحة في البلاد لهذا التنوع، فالسياحة والاقتصاد الوطني بحد ذاتهما استراتيجية عظمى للتنمية المستدامة تعززها الجهود الوطنية في النهوض بها والتشجيع على الاستثمار السياحي، وبوادر هذه الاستراتيجية واضحة في الاهتمام بالبنى التحتية من خلال تشييد مطار دولي كبير يستوعب طائرات ومسافرين أكثر من السابق، وأيضاً إطلاق أسطول جديد للناقلة الجوية الوطنية «طيران الخليج» وإطلاق سلسلة من الفنادق والمنتجعات المتميزة.
إذا كنا نركز على واقع السياحة في مملكة البحرين وإبراز أهم المقومات السياحية فيها أحب أن أضيف نقطة لا تقل أهميتها عن المقومات التاريخية والطبيعية ألا وهي المقومات الإنسانية المتمثلة في الطيب والكرم البحريني وحفاوة الترحيب لكل سائح ومقيم على أرض المملكة فهي أيضاً من أهم المقومات التي تجذب السياحة، أرض يحفها السلام الداخلي والاستقرار النفسي مع كل ضيف وزائر، وحتى نكون أكثر صراحة المملكة بحاجة إلى انتعاش اقتصادي بجانب الانتعاش الحضاري لاسم البحرين، فالمال والسمعة الطيبة لأي بلد يعني الكثير في قطاعات كثيرة بل هما سلاحان لا يمكن التخلي عن أحدهما.
وإن كان من خطوات لا بد أن نخطوها نحو التطوير والتميز للسياحة في البحرين فسوف أسوقها في نقطتين، الأولى ضرورة أن نمتلك إعلاماً سياحياً وجودة للتسويق والترويج عن البحرين بصورة مكثفة ومستمرة تتناسب مع حجم الفعاليات والخدمات السياحية الموجودة، والنقطة الأخرى هي استغلال المجالس الأهلية للتطرق إلى السياحة وأهميتها، وهذه النقطة بحد ذاتها سوف تحقق أهدافاً عديدة منها التعرف على وجهات النظر والاستفادة من الخبرات المتعددة، وتعزيز السياحة لدى المواطن بالإضافة إلى تشجيعه على ابتكار مشاريع سياحية نوعية تساهم في انتعاش الاقتصاد وتنشيط التجارة في المملكة، الجميع يجب أن يساهم بشكل إيجابي من أجل انتعاش السياحة في البحرين، وعلينا جميعاً تقع المسؤولية في تنويع الاقتصاد لخير البلاد.