في حديث ودي جميل ومثمر للغاية جمعنا قبل مدة من الزمن وخلال سباق البحرين «للفورمولا واحد» الأخير تحديداً مع نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية الشاب الدكتور زكريا أحمد الخاجة حول خطأ المقارنة بين البحرين وبقية الدول الخليجية الأخرى من حيث الخدمات الإلكترونية المُقدَّمة للمواطنين والمقيمين. فجرى الحديث من طرف بعض الإعلاميين بأن بعض دول الخليج العربي ربما تكون سبَّاقة في هذا المجال، وأن بعضها بدأ يفوق حتى الدول الأوروبية المتقدمة من حيث طبيعة الخدمات الإلكترونية المستحدثة. بمعنى آخر، أنها تجاوزت البحرين بمراحل.
في هذا الصدد، أكد الخاجة أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة، ولا يجب أن تُقارن الخدمات الإلكترونية في البحرين مع بقية الدول العربية وحتى الخليجية، لأنها ستكون مقارنة لا تستند لأية دلالات علمية وإحصاءات واقعية، بل إن الكثير من الخدمات الإلكترونية المقدمة هناك ما هي إلا «تصوّرات» وليست إنجازات متحققة، بمعنى أنها خدمات سوف تحدث في المستقبل وليس الآن، ولهذا فإنهم فشلوا في إعطائهم الناس سقفاً زمنياً محدداً لتحقق الحلم على أرض الواقع، بينما في البحرين، حين تطرح الحكومة الإلكترونية باقات متنوعة من خدماتها الإلكترونية المختلفة فإنها لا بد أن تكون صالحة ومفعَّلة بصورة مباشرة من دون وجود عراقيل في وجه الخدمات.
هذا الكلام عينه أخبرني به الوكيل المساعد للمستشفيات بوزارة الصحة الدكتور محمد أمين العوضي خلال مكالمة هاتفية جرت بيني وبينه حول هذا الموضوع، وكيف أصبحت مملكة البحرين من الدول الأولى عبر العالم التي أقَّرت فعلياً تقديم أفخم وأرقى الخدمات الإلكترونية الصحية حين أعلنت الصحة في عام 2016 بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية عن تدشين خدمة إصدار شهادة الميلاد إلكترونياً عبر أجهزة الخدمة الذاتية، وأن الخدمة الإلكترونية لطلب إصدار شهادات الميلاد متوافرة لجميع مستشفيات مملكة البحرين عبر الموقع الإلكتروني. هذه الفكرة التي تم تطبيقها لا توجد في غالبية دول العالم.
نحن لا نريد أن نلمِّع في مسؤول أو في مؤسسة حكومية فقط لأجل التلميع، لكن من حقنا وبصورة محايدة أن نتكلم أيضاً بموضوعية عن كل الإنجازات التي حققتها الحكومة الإلكترونية، مع أخذنا بالاعتبار خطأ المقارنة في الأساس بيننا وبين أية دولة عربية أو خليجية أخرى لاعتبارات كثيرة، فالمقارنات عادة ما تكون غير صحيحة وغير منهجية وربما في كثير من الأحيان تكون ظالمة، بل قد تصل لمستوى جلد الذات في الوقت الذي تقدِّم فيه الحكومة الإلكترونية حزمة من الخدمات المحترمة التي سهَّلتْ لنا إجراءات عشرات المعاملات الحكومية «بضغطة زر» حتى دون الحاجة لزيارة مؤسساتنا الرسمية التي تستهلك من جهدنا ووقتنا.
لا تقارنوا بيننا وبين غيرنا واعترفوا بالمنجزات، وإذا كانت هنالك بعض الثغرات والهفوات نتعاون معاً لأجل إكمالها وتحسينها دون الحاجة للضرب من تحت الحزام ونفي كل ما تحقق على أرض الواقع، فالاعتراف بالمنجزات فضيلة كما أن الاعتراف بالقصور والتقصير منقبة أخلاقية سامية.
في هذا الصدد، أكد الخاجة أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة، ولا يجب أن تُقارن الخدمات الإلكترونية في البحرين مع بقية الدول العربية وحتى الخليجية، لأنها ستكون مقارنة لا تستند لأية دلالات علمية وإحصاءات واقعية، بل إن الكثير من الخدمات الإلكترونية المقدمة هناك ما هي إلا «تصوّرات» وليست إنجازات متحققة، بمعنى أنها خدمات سوف تحدث في المستقبل وليس الآن، ولهذا فإنهم فشلوا في إعطائهم الناس سقفاً زمنياً محدداً لتحقق الحلم على أرض الواقع، بينما في البحرين، حين تطرح الحكومة الإلكترونية باقات متنوعة من خدماتها الإلكترونية المختلفة فإنها لا بد أن تكون صالحة ومفعَّلة بصورة مباشرة من دون وجود عراقيل في وجه الخدمات.
هذا الكلام عينه أخبرني به الوكيل المساعد للمستشفيات بوزارة الصحة الدكتور محمد أمين العوضي خلال مكالمة هاتفية جرت بيني وبينه حول هذا الموضوع، وكيف أصبحت مملكة البحرين من الدول الأولى عبر العالم التي أقَّرت فعلياً تقديم أفخم وأرقى الخدمات الإلكترونية الصحية حين أعلنت الصحة في عام 2016 بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية عن تدشين خدمة إصدار شهادة الميلاد إلكترونياً عبر أجهزة الخدمة الذاتية، وأن الخدمة الإلكترونية لطلب إصدار شهادات الميلاد متوافرة لجميع مستشفيات مملكة البحرين عبر الموقع الإلكتروني. هذه الفكرة التي تم تطبيقها لا توجد في غالبية دول العالم.
نحن لا نريد أن نلمِّع في مسؤول أو في مؤسسة حكومية فقط لأجل التلميع، لكن من حقنا وبصورة محايدة أن نتكلم أيضاً بموضوعية عن كل الإنجازات التي حققتها الحكومة الإلكترونية، مع أخذنا بالاعتبار خطأ المقارنة في الأساس بيننا وبين أية دولة عربية أو خليجية أخرى لاعتبارات كثيرة، فالمقارنات عادة ما تكون غير صحيحة وغير منهجية وربما في كثير من الأحيان تكون ظالمة، بل قد تصل لمستوى جلد الذات في الوقت الذي تقدِّم فيه الحكومة الإلكترونية حزمة من الخدمات المحترمة التي سهَّلتْ لنا إجراءات عشرات المعاملات الحكومية «بضغطة زر» حتى دون الحاجة لزيارة مؤسساتنا الرسمية التي تستهلك من جهدنا ووقتنا.
لا تقارنوا بيننا وبين غيرنا واعترفوا بالمنجزات، وإذا كانت هنالك بعض الثغرات والهفوات نتعاون معاً لأجل إكمالها وتحسينها دون الحاجة للضرب من تحت الحزام ونفي كل ما تحقق على أرض الواقع، فالاعتراف بالمنجزات فضيلة كما أن الاعتراف بالقصور والتقصير منقبة أخلاقية سامية.