أدت الثورة التكنولوجية والاتصالية عبر شبكات الإنترنت إلى تغيير أنماط وأساليب الحياة التي ألقت بظلالها على كافة المجالات، وقادت إلى ثورة على الحدود الزمانية والمكانية محققةً عاملي السرعة والانتشار، وقد قاد ذلك بدوره إلى نمو التأثير من حيث الحجم والمستوى.
ولأننا أصبحنا أمام ضرورة قسرية تفرض علينا «تكنلجة» المجالات «التقليدية»، كان من بين المجالات تلك الدبلوماسية التي باتت تتفرع منها الدبلوماسية الإلكترونية كمجال جديد، ورغم أن الدبلوماسية الإلكترونية لم تدخل بعد إلى حيز التنظير العلمي والتعريف المفاهيمي بما يكفي خصوصاً في عالمنا العربي، لكنها حققت على الأرض نتائج ملموسة فاعلة، جعلتها تصعد على واجهة العلاقات الدولية مؤخراً.
ولأننا كما نعلم جميعاً أن أقصر الطرق للوصول إلى جمهور خارجي في زمننا هذا هو الاتصال الشبكي/الرقمي، فقد أصبح من المهم للنشاط الدبلوماسي الذي يستهدف الجمهور الخارجي بطبيعته اللجوء لاستخدام الأداة الأكثر فاعلية وتحقيقاً لأهدافه «أي الإنترنت ومنه مواقع التواصل الاجتماعي».
ولأننا من أهل الجزر فإننا نعلم جيداً أن ثمة مواقع محددة من كل بحر توفر لك أكثر من غيرها مغنماً وافراً وصيداً ثميناً، والدبلوماسية الذكية تلك التي تعرف كيف تصنع لنفسها في العالم الإلكتروني شخصية افتراضية مستندة إلى أرض الواقع، وتقدم سياسات بلدها كجزء من مهمتها الأكبر القائمة على تحقيق تلك السياسات برسم صورته الذهنية في الخارج، أمام شرائح وطبقات متنوعة ومعقدة من الجماهير.
ولعلنا قد تلمسنا بعض تلك النماذج الفاعلة من قيادات دول واختبرنا تأثير ما تنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أسس الرئيس الأمريكي ترامب وسلفه أوباما للتواصل المباشر بين الزعيم والعالم الخارجي المتابع له، وبرز في هذا السياق عربياً سمو الشيخ محمد بن راشد في دبي، وتفوق فيه أيضاً خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
* اختلاج النبض:
إننا إذ نهنئ المملكة العربية السعودية بتبوء المركز الثاني عالمياً في الدبلوماسية الإلكترونية، ونشيد بجهود مركز الاتصال والإعلام بوزارة خارجيتها، فإننا ندعوها أيضاً كدولة رائدة في المجال إلى تبني مؤتمر سنوي إقليمي يضم دول التحالف السياسي المنشود في المنطقة، لتصدير التجربة إليها ونقل الخبرة، بحيث يستوعب المؤتمر القيادات والبارزين في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية والإعلام بكافة فروعه فضلاً عن الإعلام الرقمي، إلى جانب التقنيين والمبرمجين ومصممي المواقع الإلكترونية، فلقاء بهذا الحجم من التنوع الثري وانصهار المعارف في بوتقة الدبلوماسية الإلكترونية للدول المشاركة سيكفل قفزة نوعية في المجال وبالتالي الاقتراب أكثر من تحقيق الأهداف.
ولأننا أصبحنا أمام ضرورة قسرية تفرض علينا «تكنلجة» المجالات «التقليدية»، كان من بين المجالات تلك الدبلوماسية التي باتت تتفرع منها الدبلوماسية الإلكترونية كمجال جديد، ورغم أن الدبلوماسية الإلكترونية لم تدخل بعد إلى حيز التنظير العلمي والتعريف المفاهيمي بما يكفي خصوصاً في عالمنا العربي، لكنها حققت على الأرض نتائج ملموسة فاعلة، جعلتها تصعد على واجهة العلاقات الدولية مؤخراً.
ولأننا كما نعلم جميعاً أن أقصر الطرق للوصول إلى جمهور خارجي في زمننا هذا هو الاتصال الشبكي/الرقمي، فقد أصبح من المهم للنشاط الدبلوماسي الذي يستهدف الجمهور الخارجي بطبيعته اللجوء لاستخدام الأداة الأكثر فاعلية وتحقيقاً لأهدافه «أي الإنترنت ومنه مواقع التواصل الاجتماعي».
ولأننا من أهل الجزر فإننا نعلم جيداً أن ثمة مواقع محددة من كل بحر توفر لك أكثر من غيرها مغنماً وافراً وصيداً ثميناً، والدبلوماسية الذكية تلك التي تعرف كيف تصنع لنفسها في العالم الإلكتروني شخصية افتراضية مستندة إلى أرض الواقع، وتقدم سياسات بلدها كجزء من مهمتها الأكبر القائمة على تحقيق تلك السياسات برسم صورته الذهنية في الخارج، أمام شرائح وطبقات متنوعة ومعقدة من الجماهير.
ولعلنا قد تلمسنا بعض تلك النماذج الفاعلة من قيادات دول واختبرنا تأثير ما تنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أسس الرئيس الأمريكي ترامب وسلفه أوباما للتواصل المباشر بين الزعيم والعالم الخارجي المتابع له، وبرز في هذا السياق عربياً سمو الشيخ محمد بن راشد في دبي، وتفوق فيه أيضاً خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
* اختلاج النبض:
إننا إذ نهنئ المملكة العربية السعودية بتبوء المركز الثاني عالمياً في الدبلوماسية الإلكترونية، ونشيد بجهود مركز الاتصال والإعلام بوزارة خارجيتها، فإننا ندعوها أيضاً كدولة رائدة في المجال إلى تبني مؤتمر سنوي إقليمي يضم دول التحالف السياسي المنشود في المنطقة، لتصدير التجربة إليها ونقل الخبرة، بحيث يستوعب المؤتمر القيادات والبارزين في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية والإعلام بكافة فروعه فضلاً عن الإعلام الرقمي، إلى جانب التقنيين والمبرمجين ومصممي المواقع الإلكترونية، فلقاء بهذا الحجم من التنوع الثري وانصهار المعارف في بوتقة الدبلوماسية الإلكترونية للدول المشاركة سيكفل قفزة نوعية في المجال وبالتالي الاقتراب أكثر من تحقيق الأهداف.