تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه أقيم مهرجان البحرين السنوي للتراث، وهو مهرجان بالغ الأهمية من حيث تنشيط الذاكرة البحرينية وسحب الأجيال الجديدة نحو تراثهم وتاريخهم بشكل متكامل في مكان واحد.
وهنا يستمر «الشغل الصح» لمعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بتنظيم مهرجان البحرين السنوي للتراث السادس والعشرين في موقع قلعة عراد التاريخية تحت شعار «ذاكرة المحرق» بصورة مختلفة ورائعة هذه المرة كما أعلنت عنه الهيئة حيث «يستعرض المهرجان عشرات الحرف التقليدية المحلية التي لايزال الكثير منها يمارس من قبل حرفيين بحرينيين مهرة، كالحرف المرتبطة بالأزياء، وصناعة السفن، وصناعة المنتوجات من سعف النخيل، وصناعة الفخار، وصياغة الذهب، وصناعة السيوف، وغيرها الكثير. كما يقدم المهرجان برنامجاً منوعاً من الأنشطة وورش العمل المناسبة لجميع الأعمار والتي تبرز تراث المدينة العريق. وتحتوي أرض المهرجان على مساحات عرض متنوعة وعروض الموسيقى التقليدية الحية لمنح الزوار تجربة ثقافية متكاملة، كما تتوفر منتجات تقليدية وحديثة، بالإضافة إلى المساحة الخارجية التي تضم السوق والمقاهي التقليدية لتضمن نسخة هذا العام من المهرجان». ليس هذا وحسب، «فإن المهرجان يقدّم نشاطه في كل من الخيمة الخاصة بفعاليات العام وفي القرية التراثية المقابلة لقلعة عراد، حيث تضم هذه القرية العديد من الوجهات التي يمكن من خلالها معايشة الإرث الحضاري البحريني. وتقدّم القرية أيضاً ركنين للمأكولات. والجمهور هناك على موعد مع تذوق أكلات شعبية في ركن المأكولات الشعبية كخبر الرقاق، والخنفروش، وقرص الطابي، والكباب واللقيمات. كما تضم القرية التراثية سوقاً شعبية تشارك فيها محلات بحرينية تقدم البخور والأقمشة والقهوة وماء اللقاح». أما الموسيقى الشعبية فكان لها نصيب من المهرجان إذ تُقدَّم هناك «أجمل العروض الموسيقية التي تقدمّها فرق: إسماعيل الدواس، ودار بن حربان، ودار قلالي، وفرقة سامي المالود للفنون الشعبية، وفرقة محمد بن فراس، ودار الرفاع العودة، وفرقة جاسم جمشير ودار الرفاع الصغيرة ودار شباب الحد».
حين تنتهي من الخيمة تجبرك مسافة الزمان وتنسيقية المهرجان إلى الذهاب نحو القرية التراثية الرائعة المطلة على البحر حتى تكتمل الصورة لتحيا في مخيلتنا ذاكرة الوطن بشكل رائع للغاية. هذا ما رأيناه بأم أعيننا وبحاسة مشاعرنا البحرينية في زيارتنا للمهرجان والذي نطالب كل بحريني وكل أسرة بحرينية وأجنبية وكل سائح ومقيم للذهاب إلى المهرجان للتعرف على تاريخ البحرين وتراثها بشكل مباشر دون الحاجة إلى شرح مرشد يتحدث لأحد من الجمهور عن تاريخ أوضح من الشمس وأبهى من القمر.
وهنا يستمر «الشغل الصح» لمعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بتنظيم مهرجان البحرين السنوي للتراث السادس والعشرين في موقع قلعة عراد التاريخية تحت شعار «ذاكرة المحرق» بصورة مختلفة ورائعة هذه المرة كما أعلنت عنه الهيئة حيث «يستعرض المهرجان عشرات الحرف التقليدية المحلية التي لايزال الكثير منها يمارس من قبل حرفيين بحرينيين مهرة، كالحرف المرتبطة بالأزياء، وصناعة السفن، وصناعة المنتوجات من سعف النخيل، وصناعة الفخار، وصياغة الذهب، وصناعة السيوف، وغيرها الكثير. كما يقدم المهرجان برنامجاً منوعاً من الأنشطة وورش العمل المناسبة لجميع الأعمار والتي تبرز تراث المدينة العريق. وتحتوي أرض المهرجان على مساحات عرض متنوعة وعروض الموسيقى التقليدية الحية لمنح الزوار تجربة ثقافية متكاملة، كما تتوفر منتجات تقليدية وحديثة، بالإضافة إلى المساحة الخارجية التي تضم السوق والمقاهي التقليدية لتضمن نسخة هذا العام من المهرجان». ليس هذا وحسب، «فإن المهرجان يقدّم نشاطه في كل من الخيمة الخاصة بفعاليات العام وفي القرية التراثية المقابلة لقلعة عراد، حيث تضم هذه القرية العديد من الوجهات التي يمكن من خلالها معايشة الإرث الحضاري البحريني. وتقدّم القرية أيضاً ركنين للمأكولات. والجمهور هناك على موعد مع تذوق أكلات شعبية في ركن المأكولات الشعبية كخبر الرقاق، والخنفروش، وقرص الطابي، والكباب واللقيمات. كما تضم القرية التراثية سوقاً شعبية تشارك فيها محلات بحرينية تقدم البخور والأقمشة والقهوة وماء اللقاح». أما الموسيقى الشعبية فكان لها نصيب من المهرجان إذ تُقدَّم هناك «أجمل العروض الموسيقية التي تقدمّها فرق: إسماعيل الدواس، ودار بن حربان، ودار قلالي، وفرقة سامي المالود للفنون الشعبية، وفرقة محمد بن فراس، ودار الرفاع العودة، وفرقة جاسم جمشير ودار الرفاع الصغيرة ودار شباب الحد».
حين تنتهي من الخيمة تجبرك مسافة الزمان وتنسيقية المهرجان إلى الذهاب نحو القرية التراثية الرائعة المطلة على البحر حتى تكتمل الصورة لتحيا في مخيلتنا ذاكرة الوطن بشكل رائع للغاية. هذا ما رأيناه بأم أعيننا وبحاسة مشاعرنا البحرينية في زيارتنا للمهرجان والذي نطالب كل بحريني وكل أسرة بحرينية وأجنبية وكل سائح ومقيم للذهاب إلى المهرجان للتعرف على تاريخ البحرين وتراثها بشكل مباشر دون الحاجة إلى شرح مرشد يتحدث لأحد من الجمهور عن تاريخ أوضح من الشمس وأبهى من القمر.