أعلن في الآونة الأخيرة عن بدء مشروع المسح الصحي الوطني الذي ينفذ بالشراكة بين وزارة الصحة وهيئة المعلومات والحكومية الإلكترونية، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فما حقيقة هذا المشروع الوطني؟ وما هو المسعى من ورائه؟ وكيف يمكن لنا إنجاحه؟
إن مشروع المسح الصحي الوطني يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسة وهي، تعزيز نظام المعلومات الصحية، وتحديد الأولويات الصحية للمملكة، وتوفير معلومات شاملة عن الحالة الصحية للسكان، والمساهمة في وضع الاستراتيجيات المستقبلية، إلى جانب التخطيط الاستراتيجي المناسب، وإدارة البرامج والرصد والتقييم، ووضع قاعدة بيانات متكاملة عن صحة السكان.
وهو كما أكدت عليه الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة مريم الهاجري بأن المشروع في الحقيقة هو عبارة عن دراسة استطلاعية ميدانية لسكان مملكة البحرين، يكون الهدف منها توفير وجمع معلومات موثَّوقة عن الحالة الصحية للسكان بشكل دقيق، أما الهدف الأخر منها فيعني باستطلاع المؤشرات الصحية بالمملكة لمعرفة كافة المشاكل الصحية لرسم ووضع الحلول لها. وهو يعد اليوم أكبر مسح أو استطلاع صحي تقوم به وزارة الصحة والذي يشمل مسح كافة الجوانب الأخرى كالجانب الاجتماعي والاقتصادي وكل ما له علاقة بالصحة العامة للحصول على قاعدة مهمة من البيانات الصحية كركيزة أساسية لوضع الحلول الاستراتيجية لكل المشاكل المتعلقة بالصحة لتعزيز وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين. وهذا المشروع الوطني يعتبر عالمياً وليس على الصعيد المحلي فقط، وأن هناك أكثر من 70 دولة في العالم اعتمدت وطبقت هذا النوع من المسح الصحي.
اليوم يجب على كل المواطنين التعاون مع جهات المسح الصحي الوطني وذلك من خلال التجاوب معها بشكل إيجابي وشامل، فهذا المسح هو لمصلحة المواطنين ولمصلحة مستقبل الصحة العامة في المملكة.
إن المسح الصحي سيشمل عيانات عشوائية وسيشمل نحو 4 آلآف أسرة بحرينية. أما الآلية فستكون من خلال الاتصال بالمواطن لأخذ موعد للالتقاء به والحضور له بصفة شخصية في منزله عبر فريق رسمي يعمل من ضمن فريق المسح بوزارة الصحة وسيحدد المواطن حسب رغبته الأوقات التي تناسبه للموعد، وهناك ستجرى له بعض الفحوصات الأولية المهمة في المكان المُتواجد فيه وأخذ بعض العينات منه في المركز الصحي في الأوقات التي تناسبه أيضاً لاستكمال إجراءات المسح بشكل سري للغاية، ومن ثم سيخبرون العينة - المواطن بنتائج فحصه الطبي.
إن نجاح مشروع المسح الصحي الوطني والوصول للغاية المرجوة منه سيكون مرهوناً بمدى تعاون المواطنين مع أعضاء هيئة المسح بوزارة الصحة وبدقة وصحة المعلومات التي يجب أن يقدمها المواطن لهذه الجهات المعنية بالمسح.
أخيراً، نحن نهيب بكل المواطنين التعاون مع الهيئة الإشرافية للمسح الصحي بوزارة الصحة وشركائها في إنجاح مشروعها الوطني العالمي الخاص بالمسح الصحي لأجل سلامتهم وسلامتنا وصحتهم وصحتنا، ولأجل مستقبل خالٍ من الأمراض والمشاكل الصحية سيصبّ في نهاية المطاف لصالح أجيالنا القادمة. شكراً وزارة الصحة وشكراً لكل مواطن سيساهم في إنجاح هذا المشروع الصحي العالمي لأجل مملكة البحرين.
إن مشروع المسح الصحي الوطني يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسة وهي، تعزيز نظام المعلومات الصحية، وتحديد الأولويات الصحية للمملكة، وتوفير معلومات شاملة عن الحالة الصحية للسكان، والمساهمة في وضع الاستراتيجيات المستقبلية، إلى جانب التخطيط الاستراتيجي المناسب، وإدارة البرامج والرصد والتقييم، ووضع قاعدة بيانات متكاملة عن صحة السكان.
وهو كما أكدت عليه الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة مريم الهاجري بأن المشروع في الحقيقة هو عبارة عن دراسة استطلاعية ميدانية لسكان مملكة البحرين، يكون الهدف منها توفير وجمع معلومات موثَّوقة عن الحالة الصحية للسكان بشكل دقيق، أما الهدف الأخر منها فيعني باستطلاع المؤشرات الصحية بالمملكة لمعرفة كافة المشاكل الصحية لرسم ووضع الحلول لها. وهو يعد اليوم أكبر مسح أو استطلاع صحي تقوم به وزارة الصحة والذي يشمل مسح كافة الجوانب الأخرى كالجانب الاجتماعي والاقتصادي وكل ما له علاقة بالصحة العامة للحصول على قاعدة مهمة من البيانات الصحية كركيزة أساسية لوضع الحلول الاستراتيجية لكل المشاكل المتعلقة بالصحة لتعزيز وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين. وهذا المشروع الوطني يعتبر عالمياً وليس على الصعيد المحلي فقط، وأن هناك أكثر من 70 دولة في العالم اعتمدت وطبقت هذا النوع من المسح الصحي.
اليوم يجب على كل المواطنين التعاون مع جهات المسح الصحي الوطني وذلك من خلال التجاوب معها بشكل إيجابي وشامل، فهذا المسح هو لمصلحة المواطنين ولمصلحة مستقبل الصحة العامة في المملكة.
إن المسح الصحي سيشمل عيانات عشوائية وسيشمل نحو 4 آلآف أسرة بحرينية. أما الآلية فستكون من خلال الاتصال بالمواطن لأخذ موعد للالتقاء به والحضور له بصفة شخصية في منزله عبر فريق رسمي يعمل من ضمن فريق المسح بوزارة الصحة وسيحدد المواطن حسب رغبته الأوقات التي تناسبه للموعد، وهناك ستجرى له بعض الفحوصات الأولية المهمة في المكان المُتواجد فيه وأخذ بعض العينات منه في المركز الصحي في الأوقات التي تناسبه أيضاً لاستكمال إجراءات المسح بشكل سري للغاية، ومن ثم سيخبرون العينة - المواطن بنتائج فحصه الطبي.
إن نجاح مشروع المسح الصحي الوطني والوصول للغاية المرجوة منه سيكون مرهوناً بمدى تعاون المواطنين مع أعضاء هيئة المسح بوزارة الصحة وبدقة وصحة المعلومات التي يجب أن يقدمها المواطن لهذه الجهات المعنية بالمسح.
أخيراً، نحن نهيب بكل المواطنين التعاون مع الهيئة الإشرافية للمسح الصحي بوزارة الصحة وشركائها في إنجاح مشروعها الوطني العالمي الخاص بالمسح الصحي لأجل سلامتهم وسلامتنا وصحتهم وصحتنا، ولأجل مستقبل خالٍ من الأمراض والمشاكل الصحية سيصبّ في نهاية المطاف لصالح أجيالنا القادمة. شكراً وزارة الصحة وشكراً لكل مواطن سيساهم في إنجاح هذا المشروع الصحي العالمي لأجل مملكة البحرين.