لا يحتاج العالم إلى تأكيدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليعرف ما انتشر قبل يومين عن البرنامج النووي الإيراني وما قاله عن أن إيران تجري عمليات تخصيب سرية لليورانيوم وأنها نقلت أرشيفها السري العام الماضي إلى مكان جنوب طهران، فهذا الأمر ليس اكتشافاً وليس بمستغرب على نظام يلبسه الكذب من قمة رأسه إلى أخمص قدميه، فالنظام الإيراني تأسس على الكذب ونشأ وترعرع فيه ولا يستطيع أن يستمر من دون أن يمارس الكذب لأنه يحيا به وسينتهي بسببه. لولا الكذب لما تمكن النظام الإيراني من السيطرة على الشعب الإيراني الذي سرق منه ثورته وأوصله إلى حد التحاسد على السكن في المقابر، ولولا تمكنه من الكذب ووصوله حد اكتسابه صفة خبير فيه لما تمكن من غسل أدمغة الذين لا يزالون يعتبرونه صادقاً رغم أنهم يعيشون كذبه بكل حواسهم في كل حين.
الأمر لا يحتاج إلى تأكيدات إسرائيل ولا تصديق الولايات المتحدة ولا غيرها من دول العالم لأنه واضح وضوح الشمس ولأن ما يقوم به النظام الإيراني فيما يخص البرنامج النووي ديدنه، فعندما يستمر هذا النظام في نفي كل ما يقال عن وجود قوات إيرانية في سوريا والعراق ويظل ينفي وينكر حتى بعد أن يكتشف أمره ويتبين أنه يكذب حتى بعد أن يرى العالم كله توابيت «المستشارين» الإيرانيين وهي تنقل من أرض المعركة إلى طهران، عندما يوفر هذا النظام مثل هذا المثال من الطبيعي ألا يصدقه أحد فيما يخص برنامجه النووي ولا يمكن لعاقل إلا أن يعتقد ويجزم بأن هذا النظام يعمل في السر على تطوير هذا البرنامج ويقوم بعمليات تخصيب سرية لليورانيوم.
تأكيدات نتنياهو «زيادة على البيعة» لأن ما ذكره عن ممارسات النظام الإيراني فيما يخص الملف النووي معروف ومكشوف للجميع وليس فيه جديد، بل إنه حتى الوثائق التي قال إن إسرائيل حصلت عليها من «أرشيف البرنامج النووي الإيراني ضمن نسخة طبق الأصل تحوي 55 ألف مستند» لا تضيف جديدا إلى حقيقة أن هذا النظام يقوم بكل هذا الفعل وأنه يضحك على العالم ويمارس الكذب الذي تأسس عليه بكل أنواعه.
شغل النظام الإيراني العالم بموضوع تراجع الولايات المتحدة عن اتفاق النووي الإيراني كما هو حاصل في الفترة الأخيرة مفضوح، فهذا الأسلوب قديم والمراد منه إلهاء الناس وجعلهم يركزون على أمر بينما يقوم النظام الإيراني في السر بأمر آخر لعله يتمكن من الإفلات من العقوبات، فإيران لا يهمها إن تراجعت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي، وهي تعتقد أنها لو تمكنت من تخصيب اليورانيوم وصار في يدها ما تهدد به العالم وتساوم عليه فإن الولايات المتحدة ستعود إلى الاتفاق فوراً وقد توافق على كل شرط جديد يفرضه النظام الإيراني.
هل يوجد لدى إيران رؤوس نووية؟ الجواب الأكيد هو نعم، ودول مجلس التعاون وغيرها تعرف ذلك ومتأكدة منه، وعليه فإن ما قاله نتنياهو وصادقت عليه الولايات المتحدة ودول أخرى ليس جديداً، وهو غير مثير حتى مع توفيره الأدلة الدامغة التي تمثلت في حصول إسرائيل على نسخة طبق الأصل من أرشيف البرنامج النووي الإيراني.
ليس في كل هذا الذي يقال عن البرنامج النووي الإيراني تجنٍّ على النظام الإيراني، فما قيل ويقال كله صحيح وكله يتوفر عليه ما يكفي من أدلة وبراهين، ولا يقول بغير هذا سوى المهووسين بهذا النظام والذين تمكن من برمجة أمخاخهم حتى صاروا يرددون كل ما يقوله من دون أن يدركوا معناه وغاياته.
السلوك العدواني للنظام الإيراني يجعل العالم كله يعتقد جازماً بأن إيران تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية.
الأمر لا يحتاج إلى تأكيدات إسرائيل ولا تصديق الولايات المتحدة ولا غيرها من دول العالم لأنه واضح وضوح الشمس ولأن ما يقوم به النظام الإيراني فيما يخص البرنامج النووي ديدنه، فعندما يستمر هذا النظام في نفي كل ما يقال عن وجود قوات إيرانية في سوريا والعراق ويظل ينفي وينكر حتى بعد أن يكتشف أمره ويتبين أنه يكذب حتى بعد أن يرى العالم كله توابيت «المستشارين» الإيرانيين وهي تنقل من أرض المعركة إلى طهران، عندما يوفر هذا النظام مثل هذا المثال من الطبيعي ألا يصدقه أحد فيما يخص برنامجه النووي ولا يمكن لعاقل إلا أن يعتقد ويجزم بأن هذا النظام يعمل في السر على تطوير هذا البرنامج ويقوم بعمليات تخصيب سرية لليورانيوم.
تأكيدات نتنياهو «زيادة على البيعة» لأن ما ذكره عن ممارسات النظام الإيراني فيما يخص الملف النووي معروف ومكشوف للجميع وليس فيه جديد، بل إنه حتى الوثائق التي قال إن إسرائيل حصلت عليها من «أرشيف البرنامج النووي الإيراني ضمن نسخة طبق الأصل تحوي 55 ألف مستند» لا تضيف جديدا إلى حقيقة أن هذا النظام يقوم بكل هذا الفعل وأنه يضحك على العالم ويمارس الكذب الذي تأسس عليه بكل أنواعه.
شغل النظام الإيراني العالم بموضوع تراجع الولايات المتحدة عن اتفاق النووي الإيراني كما هو حاصل في الفترة الأخيرة مفضوح، فهذا الأسلوب قديم والمراد منه إلهاء الناس وجعلهم يركزون على أمر بينما يقوم النظام الإيراني في السر بأمر آخر لعله يتمكن من الإفلات من العقوبات، فإيران لا يهمها إن تراجعت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي، وهي تعتقد أنها لو تمكنت من تخصيب اليورانيوم وصار في يدها ما تهدد به العالم وتساوم عليه فإن الولايات المتحدة ستعود إلى الاتفاق فوراً وقد توافق على كل شرط جديد يفرضه النظام الإيراني.
هل يوجد لدى إيران رؤوس نووية؟ الجواب الأكيد هو نعم، ودول مجلس التعاون وغيرها تعرف ذلك ومتأكدة منه، وعليه فإن ما قاله نتنياهو وصادقت عليه الولايات المتحدة ودول أخرى ليس جديداً، وهو غير مثير حتى مع توفيره الأدلة الدامغة التي تمثلت في حصول إسرائيل على نسخة طبق الأصل من أرشيف البرنامج النووي الإيراني.
ليس في كل هذا الذي يقال عن البرنامج النووي الإيراني تجنٍّ على النظام الإيراني، فما قيل ويقال كله صحيح وكله يتوفر عليه ما يكفي من أدلة وبراهين، ولا يقول بغير هذا سوى المهووسين بهذا النظام والذين تمكن من برمجة أمخاخهم حتى صاروا يرددون كل ما يقوله من دون أن يدركوا معناه وغاياته.
السلوك العدواني للنظام الإيراني يجعل العالم كله يعتقد جازماً بأن إيران تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية.