بالأمس وفي كلمته خلال ترؤسه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية في القاهرة، كشف وزير الإعلام السعودي عواد العواد عن أن ميليشيات الحوثي الإرهابية استهدفت أراضي الشقيقة المملكة العربية السعودية بأكثر من 120 صاروخاً إيراني الصنع.
هذا الرقم بالقطع مخيف لكثيرين من شعوبنا الخليجية، خاصة وأننا نتحدث هنا عن أسلحة تدمير توجه لعمقنا الاستراتيجي المملكة العربية السعودية والتي تتصدر عملية «إنقاذ اليمن» من براثن احتلال إيراني بالوكالة عبر عملائه الحوثيين.
المنظومة الدفاعية السعودية تصدت لهذه المحاولات الآثمة، وبدورها حمت دولنا من الشر الإيراني الذي بدأ يأتينا الآن أيضاً من جنوب شبه الجزيرة العربية من خلال العملاء الذين انقلبوا على الشرعية في اليمن، ويسعون لتقديمه هدية أخرى لتبتلع في إطار مخطط التوسع الصفيوني.
هذا الرقم، وتضاف إليه أرقام أخرى وشواهد ودلالات على المخطط الإيراني، يكشف للعالم حجم التدخل السافر الذي وصل إليه النظام الإيراني، وحقيقة استهدافه الممنهج لدول الخليج العربي، ومساعيه لإضعاف مراكز القوة فيه.
الإعلام الإيراني يتباكى أمام العالم، ويجلب العملاء ومدفوعي الأجر بالتومان والدولار الأمريكي الذي أفرج عن ملياراته المجمدة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وأعاده كهدية لخامنئي، يتباكى على اليمن، ويصور ما يحصل فيه على أنه كارثة إنسانية، بينما في الحقيقة ما يحصل أساساً في اليمن عملية احتلال صريحة، هدفها ليس الشعب اليمني العربي، بل هدفها السيطرة على أرضه، وتشكيل جبهة تهديد جنوبية، لو نجحوا في الاستيلاء عليها، فإنها ستكون منطقة انطلاق جديدة لتنفيذ مخططات أكبر وأخطر تستهدف دولنا.
بالتالي هذا قد يوضح للكثيرين ممن مازالوا لا يستوعبون أبعاد القضية اليمنية، ويمضون بكل سطحية في التفكير للظن بأن ما تم في اليمن لم تكن له مسوغاته القوية.
لو ترك اليمن لما كان يخطط له النظام الإيراني وأتباعه، لكنا اليوم نتباكى على عراق جديد، ولكانت لدينا فروع جديدة لـ»حزب الله» الإرهابي، ستعمل بنفس الطريقة التي احتلت فيها جنوب لبنان، وحولته لمعسكرات تؤوي الإرهابيين وتدربهم ومن ثم ترسلهم ليعيثوا في دولنا الفساد وليمارسوا الإرهاب، وحتى يتمكنوا أن يتحولوا لميليشيات قتل وتخريب مثلما يفعلون اليوم من تقتيل للشعب السوري الشقيق.
لا يمكن أن يترك شقيق عربي اليوم يواجه خطر الابتلاع الإيراني، خاصة لو نجح هذا النظام في زراعة عملاء وتجنيد خونة من الداخل.
ولأن التحالف بقيادة السعودية للدفاع عن اليمن وشرعيته وإنقاذه من هذا الشر المحدق به، لأن هذا التحالف أوجعهم بقوة، وسد أمامهم طريقاً كان معبداً للتغلغل في مفاصل شبه الجزيرة العربية، لجؤوا للأساليب الإرهابية التي برمجوا عليها، عبر هذا الاستهداف المتواصل باستخدام الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع، والتي تصلهم عبر التهريب مع تعليمات باستخدامها لاستهداف السعودية وشعبها.
لا بد اليوم من وضع حد لهذا التمدد الإيراني، وأولى الخطوات لا بد وأن توجه لتقطيع أوصال هذه الخلايا التي تغلغلت في دولنا، لا بد من بتر الأطراف التي يتنفس من خلالها النظام الإيراني على أرضنا الخليجية العربية، وحين يتم ذلك، فإن على هذا النظام استيعاب أن تركه يعبث هكذا بأمننا مسألة لن يتم السكوت والتغاضي عنها، إذ طالما لدينا جارة تتآمر علينا وتضمر لنا السوء، لنا كل الحق بأن نردع ونرد بقوة، فأمن أي شقيق خليجي عربي هو أمننا جميعاً.
هذا الرقم بالقطع مخيف لكثيرين من شعوبنا الخليجية، خاصة وأننا نتحدث هنا عن أسلحة تدمير توجه لعمقنا الاستراتيجي المملكة العربية السعودية والتي تتصدر عملية «إنقاذ اليمن» من براثن احتلال إيراني بالوكالة عبر عملائه الحوثيين.
المنظومة الدفاعية السعودية تصدت لهذه المحاولات الآثمة، وبدورها حمت دولنا من الشر الإيراني الذي بدأ يأتينا الآن أيضاً من جنوب شبه الجزيرة العربية من خلال العملاء الذين انقلبوا على الشرعية في اليمن، ويسعون لتقديمه هدية أخرى لتبتلع في إطار مخطط التوسع الصفيوني.
هذا الرقم، وتضاف إليه أرقام أخرى وشواهد ودلالات على المخطط الإيراني، يكشف للعالم حجم التدخل السافر الذي وصل إليه النظام الإيراني، وحقيقة استهدافه الممنهج لدول الخليج العربي، ومساعيه لإضعاف مراكز القوة فيه.
الإعلام الإيراني يتباكى أمام العالم، ويجلب العملاء ومدفوعي الأجر بالتومان والدولار الأمريكي الذي أفرج عن ملياراته المجمدة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وأعاده كهدية لخامنئي، يتباكى على اليمن، ويصور ما يحصل فيه على أنه كارثة إنسانية، بينما في الحقيقة ما يحصل أساساً في اليمن عملية احتلال صريحة، هدفها ليس الشعب اليمني العربي، بل هدفها السيطرة على أرضه، وتشكيل جبهة تهديد جنوبية، لو نجحوا في الاستيلاء عليها، فإنها ستكون منطقة انطلاق جديدة لتنفيذ مخططات أكبر وأخطر تستهدف دولنا.
بالتالي هذا قد يوضح للكثيرين ممن مازالوا لا يستوعبون أبعاد القضية اليمنية، ويمضون بكل سطحية في التفكير للظن بأن ما تم في اليمن لم تكن له مسوغاته القوية.
لو ترك اليمن لما كان يخطط له النظام الإيراني وأتباعه، لكنا اليوم نتباكى على عراق جديد، ولكانت لدينا فروع جديدة لـ»حزب الله» الإرهابي، ستعمل بنفس الطريقة التي احتلت فيها جنوب لبنان، وحولته لمعسكرات تؤوي الإرهابيين وتدربهم ومن ثم ترسلهم ليعيثوا في دولنا الفساد وليمارسوا الإرهاب، وحتى يتمكنوا أن يتحولوا لميليشيات قتل وتخريب مثلما يفعلون اليوم من تقتيل للشعب السوري الشقيق.
لا يمكن أن يترك شقيق عربي اليوم يواجه خطر الابتلاع الإيراني، خاصة لو نجح هذا النظام في زراعة عملاء وتجنيد خونة من الداخل.
ولأن التحالف بقيادة السعودية للدفاع عن اليمن وشرعيته وإنقاذه من هذا الشر المحدق به، لأن هذا التحالف أوجعهم بقوة، وسد أمامهم طريقاً كان معبداً للتغلغل في مفاصل شبه الجزيرة العربية، لجؤوا للأساليب الإرهابية التي برمجوا عليها، عبر هذا الاستهداف المتواصل باستخدام الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع، والتي تصلهم عبر التهريب مع تعليمات باستخدامها لاستهداف السعودية وشعبها.
لا بد اليوم من وضع حد لهذا التمدد الإيراني، وأولى الخطوات لا بد وأن توجه لتقطيع أوصال هذه الخلايا التي تغلغلت في دولنا، لا بد من بتر الأطراف التي يتنفس من خلالها النظام الإيراني على أرضنا الخليجية العربية، وحين يتم ذلك، فإن على هذا النظام استيعاب أن تركه يعبث هكذا بأمننا مسألة لن يتم السكوت والتغاضي عنها، إذ طالما لدينا جارة تتآمر علينا وتضمر لنا السوء، لنا كل الحق بأن نردع ونرد بقوة، فأمن أي شقيق خليجي عربي هو أمننا جميعاً.