كل من يعرف النظام الإيراني على حقيقته رحب بما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقراره انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وكل من ناله الأذى من ذلك النظام رحب بإعادة العقوبات المفروضة عليه، والجميع رحب بفرض عقوبات جديدة مشددة عليه، فهذا النظام لا أمان له ويستحق أن يهان ويلفظ، والأكيد أن العالم كله وافق أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ترحيبه بما تضمنه خطاب ترامب وقراره التاريخي، والأكيد أيضاً أن العالم كله وافق الزياني على قوله «إن الموقف الذي اتخذه الرئيس الأمريكي موقف شجاع جاء رغبة منه في ضمان خلو منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، ورداً على سياسات إيران العدائية في المنطقة، والقائمة على التوسع والهيمنة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ورعاية ودعم التنظيمات الإرهابية»، فما تفضل به أمين عام المجلس لخص كل المسألة وشرح الأسباب التي أدت بالولايات المتحدة إلى اتخاذ هذا القرار الذي لم يكن أمامها غير اتخاذه، فالاتفاق – وهناك جزء منه غير معلوم لغير أطراف الاتفاق – يتيح للنظام الإيراني الوصول إلى الأسلحة النووية ويسهل له التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ويوفر له التغطية التي يحتاجها لرعاية ودعم التنظيمات الإرهابية التي شهد العالم كيف أن هذا النظام سارع بتسليمها كل الأموال التي استرجعها نتيجة الاتفاق.
في تصريحه المهم جداً قال أمين عام التعاون إن «الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي جاء أيضاً نتيجة لمواصلة إيران تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية.. في مخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية.. وبما يهدد أمن واستقرار المنطقة»، وهذا وحده يكفي لتتخذ الولايات المتحدة قرارها بالانسحاب من الاتفاق، فالنظام الإيراني لم يتوقف عن ممارسة أعماله الشريرة واستمر في خطته الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة بل ازداد خطورة وصار يوجه تهديدات مباشرة إلى جيران إيران. لولا هذا لما رحب العالم بقرار الرئيس الأمريكي ولما دعا أمين عام مجلس التعاون، المجتمع الدولي إلى مشاركة الولايات المتحدة في موقفها الحازم من الاتفاق، ففي هذا – كما أوضح – حفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
النظام الإيراني – كما قال كل العارفين بسلوكه وممارساته وحيله وطرقه في الإساءة إلى الآخرين – استغل الاتفاق النووي لزعزعة استقرار المنطقة، وكل هؤلاء وغيرهم رحبوا بتصريح وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو بعد إعلان الانسحاب من الاتفاق النووي وقوله «سنعمل على حل شامل لتهديد إيران النووي»، ففي هذا تطمين وتأكيد على التزام الولايات المتحدة وحرصها على حماية حلفائها وكل من يعمل لخير المنطقة والبشر.
قرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران أتى متأخراً لكنه في كل الأحوال أتى، وهو ضربة من شأنها أن تقصم ظهر النظام الإيراني الذي بنى الكثير من أحلامه على هذا الاتفاق وشعر في لحظة أنه قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على المنطقة كلها واستعادة الإمبراطورية الفارسية. لهذا رحب كل العقلاء بالقرار الأمريكي ولم يتردد الكثيرون عن وصف ترامب بالرئيس الشجاع، فهو بالفعل كذلك، ولولاه ولولا شجاعته لأدخل النظام الإيراني المنطقة في مرحلة صعبة ولاستمر في تهديده لأمن واستقرار المنطقة ولواصل ظلمه على الشعب الإيراني الذي يفترض أن يتساءل عن الأسباب التي أدت إلى إقدام الولايات المتحدة على لفظ الاتفاق رغم احتوائه على الكثير من المكاسب لها والتي لولا إدراكها لها ومعرفتها بها لما أقدمت على الاتفاق حينها.
قرار الرئيس الشجاع أبهج كل المتضررين من سلوكيات النظام الإيراني وأولهم الشعب الإيراني الذي اختطف النظام منه ثورته قبل أربعة عقود، وأفرح دول وشعوب المنطقة كافة.
{{ article.visit_count }}
في تصريحه المهم جداً قال أمين عام التعاون إن «الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي جاء أيضاً نتيجة لمواصلة إيران تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية.. في مخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية.. وبما يهدد أمن واستقرار المنطقة»، وهذا وحده يكفي لتتخذ الولايات المتحدة قرارها بالانسحاب من الاتفاق، فالنظام الإيراني لم يتوقف عن ممارسة أعماله الشريرة واستمر في خطته الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة بل ازداد خطورة وصار يوجه تهديدات مباشرة إلى جيران إيران. لولا هذا لما رحب العالم بقرار الرئيس الأمريكي ولما دعا أمين عام مجلس التعاون، المجتمع الدولي إلى مشاركة الولايات المتحدة في موقفها الحازم من الاتفاق، ففي هذا – كما أوضح – حفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
النظام الإيراني – كما قال كل العارفين بسلوكه وممارساته وحيله وطرقه في الإساءة إلى الآخرين – استغل الاتفاق النووي لزعزعة استقرار المنطقة، وكل هؤلاء وغيرهم رحبوا بتصريح وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو بعد إعلان الانسحاب من الاتفاق النووي وقوله «سنعمل على حل شامل لتهديد إيران النووي»، ففي هذا تطمين وتأكيد على التزام الولايات المتحدة وحرصها على حماية حلفائها وكل من يعمل لخير المنطقة والبشر.
قرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران أتى متأخراً لكنه في كل الأحوال أتى، وهو ضربة من شأنها أن تقصم ظهر النظام الإيراني الذي بنى الكثير من أحلامه على هذا الاتفاق وشعر في لحظة أنه قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على المنطقة كلها واستعادة الإمبراطورية الفارسية. لهذا رحب كل العقلاء بالقرار الأمريكي ولم يتردد الكثيرون عن وصف ترامب بالرئيس الشجاع، فهو بالفعل كذلك، ولولاه ولولا شجاعته لأدخل النظام الإيراني المنطقة في مرحلة صعبة ولاستمر في تهديده لأمن واستقرار المنطقة ولواصل ظلمه على الشعب الإيراني الذي يفترض أن يتساءل عن الأسباب التي أدت إلى إقدام الولايات المتحدة على لفظ الاتفاق رغم احتوائه على الكثير من المكاسب لها والتي لولا إدراكها لها ومعرفتها بها لما أقدمت على الاتفاق حينها.
قرار الرئيس الشجاع أبهج كل المتضررين من سلوكيات النظام الإيراني وأولهم الشعب الإيراني الذي اختطف النظام منه ثورته قبل أربعة عقود، وأفرح دول وشعوب المنطقة كافة.