عندما يكتب من يعتبر نفسه «معارضاً بحرينياً» تغريدة يخاطب فيها خامنئي ويقول له «وفقني الله أن أعبر لك عن حبي وولائي» ويزيد بأنه يعبر بذلك «عن الشريحة الكبرى من وطني البحرين من الذين يحبونك ويعشقونك ويوالونك» فإنه يكشف عن حجم الخيانة التي مارسها ومن معه في حق هذا الوطن وهو تأكيد على أن ما قاموا به لم يكن لمصلحة الناس ولكن أملاً في رضا سارقي ثورة الشعب الإيراني الذين يحكمون إيران بالنار والفتاوى. فأن يصل هذا أو غيره إلى هذا القول ويعتبر خامنئي سيده وقائده ومولاه ويدعي أن الشريحة الكبرى من شعب البحرين يعشقون هذا الشخص «عشقاً سرمدياً» ولكنهم «ممنوعون قسراً من البوح عن ذلك الحب» فإن هذا يؤكد أن النظام الإيراني وراء كل الذي جرى ويجري في البحرين وأن كل ما قالته وتقوله الحكومة في هذا الخصوص صحيح وليس ادعاء كما يحاول هذا النظام وأولئك الذين لحس عقولهم أن يروجوا.
تجاوز ذلك الشخص بهذه التغريدة دفع أحد المحسوبين على ما يسمى «معارضة» إلى الرد عليه بتغريدة ملخصها أن أحداً لم يفوضه للتحدث باسم الشريحة الكبرى من أهل البحرين وأن ما قاله يمثله وحده وأن ما ذكره عن الولاء والحب والعشق السرمدي لذلك الشخص يعنيه وحده. وهو رد يفترض أنه يشاركه فيه آخرون يعتبرون أنفسهم من «المعارضة»، فالبحريني وكل من يعتبر نفسه منتمياً إلى البحرين ينبغي أن يرفض ما كتبه ذلك الشخص وما يقوله يومياً عبر الفضائيات «السوسة» التي تطرب لكلامه وتحرضه على قول المزيد الذي يمكن به أن يرضي «سيده وقائده ومولاه».
طبعاً لن يتردد صاحب التغريدة بعد قليل عن الإعلان بأن حسابه مخترق وأن الذي قام بالرد عليه حسابه مخترق أيضاً على اعتبار أنه من غير الممكن أن يرد على من هو معه في خندق واحد وأنه لا يمكن أن ينشر مثل هذا الكلام، لكن كل هذا -لو حدث- لن يغير من الأمر شيئاً، فتلك التغريدة تعبر بصدق عن حالة أولئك الذين اعتبروا أنفسهم «معارضة» وتؤكد اختيارهم الحضن الفارسي وخيانتهم للوطن الذي ظل يحتضنهم، فأن يكون ولاء «البحريني» لخامنئي لا يعني غير الخيانة وغير الاعتراف بأن النظام الإيراني هو الذي يمول ويدعم ويوفر كل ما يريده أولئك الذين هان عليهم بيع «وطنهم».
ما كتبه ذلك الشخص ليس غريباً وليس جديداً، فقد سبق أن «عبر» آخرون من الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» بالطريقة نفسها، والأكيد أن البحرين لا تنسى ما تم تداوله قبل بضع سنين عن أن أحدهم -الذي كان حينها عضواً بمجلس النواب أي ممثلاً للشعب- قال لخامنئي وهو يسلم عليه ويقدم نفسه «خادمكم المطيع» وهو ما لا يجوز أن يقوله وهو يشغل ذلك المنصب أو أي منصب وما لا يجوز أن يقوله أي منتمٍ لهذا الوطن، وكذلك لا تنسى البحرين ما قاله آخر في مجلس لخامنئي وهو يتباكى ويصفه بالصفات ذاتها ويدعوه إلى «تحرير البحرين».
هذه التغريدات والتصريحات والتصرفات الخارجة عن المنطق، وهذه المواقف المعبرة عن الولاء للأجنبي تفضح أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» وتؤكد أن المنتمين إليها لا يدركون معنى هذه المفردة ولا يهمهم أمر الناس الذين يدعون أنهم يدافعون عن حقوقهم ومصالحهم ويرفعون الشعارات المطالبة بنيلهم حقوقهم، فمصالح أهل البحرين ليست في الولاء لخامنئي وأمثاله ولكن للوطن ولآل خليفة الكرام حكام البحرين وعز أهلها وأسباب أمانهم، وحب أهل البحرين ليس لخ امنئي وأمثاله ولكن لهذا الوطن وقادته الذين يعملون من أجلهم ولمستقبلهم.
ما كتبه ذلك الشخص في حسابه على «تويتر» مقرف وينبغي عدم السكوت عنه.
تجاوز ذلك الشخص بهذه التغريدة دفع أحد المحسوبين على ما يسمى «معارضة» إلى الرد عليه بتغريدة ملخصها أن أحداً لم يفوضه للتحدث باسم الشريحة الكبرى من أهل البحرين وأن ما قاله يمثله وحده وأن ما ذكره عن الولاء والحب والعشق السرمدي لذلك الشخص يعنيه وحده. وهو رد يفترض أنه يشاركه فيه آخرون يعتبرون أنفسهم من «المعارضة»، فالبحريني وكل من يعتبر نفسه منتمياً إلى البحرين ينبغي أن يرفض ما كتبه ذلك الشخص وما يقوله يومياً عبر الفضائيات «السوسة» التي تطرب لكلامه وتحرضه على قول المزيد الذي يمكن به أن يرضي «سيده وقائده ومولاه».
طبعاً لن يتردد صاحب التغريدة بعد قليل عن الإعلان بأن حسابه مخترق وأن الذي قام بالرد عليه حسابه مخترق أيضاً على اعتبار أنه من غير الممكن أن يرد على من هو معه في خندق واحد وأنه لا يمكن أن ينشر مثل هذا الكلام، لكن كل هذا -لو حدث- لن يغير من الأمر شيئاً، فتلك التغريدة تعبر بصدق عن حالة أولئك الذين اعتبروا أنفسهم «معارضة» وتؤكد اختيارهم الحضن الفارسي وخيانتهم للوطن الذي ظل يحتضنهم، فأن يكون ولاء «البحريني» لخامنئي لا يعني غير الخيانة وغير الاعتراف بأن النظام الإيراني هو الذي يمول ويدعم ويوفر كل ما يريده أولئك الذين هان عليهم بيع «وطنهم».
ما كتبه ذلك الشخص ليس غريباً وليس جديداً، فقد سبق أن «عبر» آخرون من الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» بالطريقة نفسها، والأكيد أن البحرين لا تنسى ما تم تداوله قبل بضع سنين عن أن أحدهم -الذي كان حينها عضواً بمجلس النواب أي ممثلاً للشعب- قال لخامنئي وهو يسلم عليه ويقدم نفسه «خادمكم المطيع» وهو ما لا يجوز أن يقوله وهو يشغل ذلك المنصب أو أي منصب وما لا يجوز أن يقوله أي منتمٍ لهذا الوطن، وكذلك لا تنسى البحرين ما قاله آخر في مجلس لخامنئي وهو يتباكى ويصفه بالصفات ذاتها ويدعوه إلى «تحرير البحرين».
هذه التغريدات والتصريحات والتصرفات الخارجة عن المنطق، وهذه المواقف المعبرة عن الولاء للأجنبي تفضح أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» وتؤكد أن المنتمين إليها لا يدركون معنى هذه المفردة ولا يهمهم أمر الناس الذين يدعون أنهم يدافعون عن حقوقهم ومصالحهم ويرفعون الشعارات المطالبة بنيلهم حقوقهم، فمصالح أهل البحرين ليست في الولاء لخامنئي وأمثاله ولكن للوطن ولآل خليفة الكرام حكام البحرين وعز أهلها وأسباب أمانهم، وحب أهل البحرين ليس لخ امنئي وأمثاله ولكن لهذا الوطن وقادته الذين يعملون من أجلهم ولمستقبلهم.
ما كتبه ذلك الشخص في حسابه على «تويتر» مقرف وينبغي عدم السكوت عنه.