بحديثه عبر قناة معهد «بيروت انستيتيوت» على «الفيسبوك» قبل أيام وفر معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ما يكفي من معلومات تعين كل من يريد معرفة خبايا الساحة الخليجية وما يجري فيها من أحداث واستيعابها وتبين مستقبل المنطقة. من ذلك ما قاله عن مجلس التعاون وكيف أنه بنى له مكانة دولية وقبولاً لدى الشعوب والمواطنين وكيف أن قادة التعاون كانوا مهتمين به طوال 37 سنة وبدعم مسيرته.
السؤال الاستفزازي من المذيع كان أن مجلس التعاون بدأ أكثر تماسكاً ما بعد مرحلة الربيع العربي لكن كيان المجلس اهتز بعد الأزمة القطرية فهل يوجد لدى الأمانة العامة للمجلس خطة للتعامل مع الموقف؟ أما الرد الحاسم من الأمين العام فكان أن المجلس لا يهتز وأنه متماسك وأنه منظومة راسخة وهو عبارة عن مؤسسات فاعلة وإنجازات ملموسة في كافة المجالات، ضارباً المثال بالسوق الخليجية التي حققت مكاسب كثيرة وانتقلت من 6 مليارات في 2003 إلى أكثر من 120 ملياراً حالياً وبمبادرته السياسية لليمن، مبيناً أنه فيما يخص الأزمة الأخيرة كانت حكمة أصحاب الجلالة والسمو تكليف الأمانة العامة بالتركيز على العمل المشترك وفصلها عن الأزمة «وفي هذا جواب واضح على السؤال الذي أثير كثيراً بداية الأزمة وموقف الأمانة العامة بمجلس التعاون منها ودور أمينها العام وما إذا كانت قد منعت ومنع من ممارسة دورها ودوره»، ومضيفاً أن من يقوم بالوساطة في الموضوع قائد محنك مرحب به من قبل الجميع، لديه خبرته وحكمته هو صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي سخّر الديوان الأميري وكافة مؤسسات دولة الكويت لمساعيه وجهود الوساطة، وكذلك الأصدقاء الذين بينوا أهمية وحدة وتماسك المجلس وأهمية دعم مبادرة أمير الكويت.
عن تدخلات إيران وتأثيرها في المشهد السوري وكيف يمكن استغلال خروج أمريكا من الاتفاق النووي للضغط على إيران لمنع تجاوزاتها المتكررة قال أمين عام المجلس إن المراد هو شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل وبالأخص الأسلحة النووية، لهذا يمكن القول إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يخص الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران صنع فرصة لإيران لتغيير مسارها وهذا أمر مطلوب فالجميع يريد دولة تحترم المبادئ الأساسية في ميثاق الأمم المتحدة، مبيناً أن على إيران الكف عن تزويد الحوثيين والإرهابيين بصواريخ تهدد المنطقة وأنه لا بد من توقفها عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم دعم الإرهاب. مضيفاً أن الكرة الآن في ملعب إيران وعليها أن تعمل جاهدة على تغيير مسارها، شارحاً أنه تم تحديد خمسة مطالب على إيران تنفيذها أولها أن يكون الملف النووي مكتملاً من ناحية التفتيش والمدة القضائية، وثانيها عدم تزويد الإرهابيين بالصواريخ الباليستية، وثالثها احترام قرارات مجلس الأمن، ورابعها عدم التدخل بشؤون الآخرين، وخامسها عدم دعم الأعمال الإرهابية، مؤكداً أن هذا سيجعل المنطقة آمنة، حيث العالم يحتاج أن تكون منطقتنا آمنة مزدهرة لتقوم بدورها في الازدهار والتنمية.
عن الاختلاف في حجم الخطر الإيراني وكيف يمكن التعامل معه على مستوى دول الخليج قال الدكتور عبداللطيف الزياني إن أهم شيء لتحييد أي خطر هو تماسك شعوب المجلس وتماسك المجلس وهذا كله متحقق، مستدركاً بأنه قد يكون هناك اختلاف على المستوى الفني لكن في النهاية السياسة العامة واضحة وتركز على أمن واستقرار دول المجلس.
معلومات كثيرة مهمة توفرت في اللقاء المذكور الذي تميز بصراحة الأسئلة وصراحة الأمين العام لمجلس التعاون الذي عرف عنه انتهاجه لأسلوب الشفافية وحرصه دائماً على توفير المعلومة الصحيحة بل الدقيقة.
السؤال الاستفزازي من المذيع كان أن مجلس التعاون بدأ أكثر تماسكاً ما بعد مرحلة الربيع العربي لكن كيان المجلس اهتز بعد الأزمة القطرية فهل يوجد لدى الأمانة العامة للمجلس خطة للتعامل مع الموقف؟ أما الرد الحاسم من الأمين العام فكان أن المجلس لا يهتز وأنه متماسك وأنه منظومة راسخة وهو عبارة عن مؤسسات فاعلة وإنجازات ملموسة في كافة المجالات، ضارباً المثال بالسوق الخليجية التي حققت مكاسب كثيرة وانتقلت من 6 مليارات في 2003 إلى أكثر من 120 ملياراً حالياً وبمبادرته السياسية لليمن، مبيناً أنه فيما يخص الأزمة الأخيرة كانت حكمة أصحاب الجلالة والسمو تكليف الأمانة العامة بالتركيز على العمل المشترك وفصلها عن الأزمة «وفي هذا جواب واضح على السؤال الذي أثير كثيراً بداية الأزمة وموقف الأمانة العامة بمجلس التعاون منها ودور أمينها العام وما إذا كانت قد منعت ومنع من ممارسة دورها ودوره»، ومضيفاً أن من يقوم بالوساطة في الموضوع قائد محنك مرحب به من قبل الجميع، لديه خبرته وحكمته هو صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي سخّر الديوان الأميري وكافة مؤسسات دولة الكويت لمساعيه وجهود الوساطة، وكذلك الأصدقاء الذين بينوا أهمية وحدة وتماسك المجلس وأهمية دعم مبادرة أمير الكويت.
عن تدخلات إيران وتأثيرها في المشهد السوري وكيف يمكن استغلال خروج أمريكا من الاتفاق النووي للضغط على إيران لمنع تجاوزاتها المتكررة قال أمين عام المجلس إن المراد هو شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل وبالأخص الأسلحة النووية، لهذا يمكن القول إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يخص الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران صنع فرصة لإيران لتغيير مسارها وهذا أمر مطلوب فالجميع يريد دولة تحترم المبادئ الأساسية في ميثاق الأمم المتحدة، مبيناً أن على إيران الكف عن تزويد الحوثيين والإرهابيين بصواريخ تهدد المنطقة وأنه لا بد من توقفها عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم دعم الإرهاب. مضيفاً أن الكرة الآن في ملعب إيران وعليها أن تعمل جاهدة على تغيير مسارها، شارحاً أنه تم تحديد خمسة مطالب على إيران تنفيذها أولها أن يكون الملف النووي مكتملاً من ناحية التفتيش والمدة القضائية، وثانيها عدم تزويد الإرهابيين بالصواريخ الباليستية، وثالثها احترام قرارات مجلس الأمن، ورابعها عدم التدخل بشؤون الآخرين، وخامسها عدم دعم الأعمال الإرهابية، مؤكداً أن هذا سيجعل المنطقة آمنة، حيث العالم يحتاج أن تكون منطقتنا آمنة مزدهرة لتقوم بدورها في الازدهار والتنمية.
عن الاختلاف في حجم الخطر الإيراني وكيف يمكن التعامل معه على مستوى دول الخليج قال الدكتور عبداللطيف الزياني إن أهم شيء لتحييد أي خطر هو تماسك شعوب المجلس وتماسك المجلس وهذا كله متحقق، مستدركاً بأنه قد يكون هناك اختلاف على المستوى الفني لكن في النهاية السياسة العامة واضحة وتركز على أمن واستقرار دول المجلس.
معلومات كثيرة مهمة توفرت في اللقاء المذكور الذي تميز بصراحة الأسئلة وصراحة الأمين العام لمجلس التعاون الذي عرف عنه انتهاجه لأسلوب الشفافية وحرصه دائماً على توفير المعلومة الصحيحة بل الدقيقة.