لا يمر يوم على البحرين إلا وتشهد إنجازاً أو مجموعة من الإنجازات في مجال أو آخر، وهو مؤشر مهم يؤكد قوة الحكومة وضعف تأثير الإعلام المسيء للبحرين والذي يسعى إلى إظهار هذه البلاد في غير الصورة الحقيقية التي هي عليها. يكفي المرء تصفح أي صحيفة من الصحف المحلية ليتيقن أن هذا الأمر صحيح ودقيق، فصفحاتها لا تخلو من أخبار حقيقية عن المشاريع التي تم إنجازها وتلك التي تحت الإنشاء والمشاريع المستقبلية التي تم اعتمادها وتم تحديد أوقات تسليمها، ولا تخلو من تحرك إيجابي ونشاط تقوم به القيادة وكامل أعضاء الحكومة بما يعين على القول وبقوة إن كل محاولات مريدي السوء باءت بالفشل وكل محاولة جديدة لهم ستلاقي المصير نفسه.
معنى ذلك أن القافلة تسير وليقل وليفعل كل من يريد أن يقول ويفعل أي شيء فلا تأثير له ولن يعيق المسيرة والنهضة التي يحمل رايتها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ويترجم كل أحلام هذا الوطن وهذا الشعب إلى واقع صاحبا السمو الملكي رئيس الوزراء وولي العهد اللذان يتابعان بدقة وهمة عالية تنفيذ المشاريع.
من هنا جاء قول صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر، إن «الحكومة ستعمل بشكل متواصل للحفاظ على ما تم تحقيقه من إنجازات ومستويات مرتفعة من النمو الاقتصادي... والبناء عليه للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين» وقوله «إننا أمام تحدٍّ مستمر وإن الأمر يتطلب منا جميعاً جهداً متواصلاً وعزيمة لا تلين وإننا أمام مستقبل واعد ينعم فيه الوطن بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد بمزيد من التقدم والاستقرار».
نجاح الحكومة في تنفيذ المشروعات التي يتم إقرارها يتأكد من مقدار وحجم الهجوم الذي تناله من قبل أولئك الذين اختاروا معاداة هذا الوطن، فكلما كان الهجوم عبر الفضائيات «السوسة»، الإيرانية وتلك التابعة لإيران قوياً وعنيفاً كلما تأكد أنها مشاريع حققت وتحقق النجاح الكبير، ومثال ذلك مدينة سلمان التي افتتحها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى قبل حلول الشهر الكريم بيومين والتي تؤكد نجاح السياسة الإسكانية وتوفر مثالاً عملياً على الجهود التي تبذلها وزارة الإسكان في هذا الخصوص حيث عمدت تلك الفضائيات إلى القول بأن الكثيرين في انتظار الحصول على وحدات إسكانية وخصصت مساحات كثيرة لانتقاد السياسة الإسكانية في البحرين. والأمر نفسه فيما يخص المشروعات والبرامج الأخرى، وكلها مشروعات ناجحة وتوفر الدليل على نجاح الحكومة وسعيها الدؤوب للحفاظ على ما تم إنجازه والبناء عليه.
كلما تم إنجاز مشروع كلما ضاقت الحلقة على مريدي السوء وقلت حيلهم وزادت فرص تهجمهم على الحكومة، ولأن المشاريع كثيرة حتى لا يكاد أن يمر يوم من دون أن يتم الاحتفال فيه بإنجاز مشروع أو تدشين آخر لذا فإن الحالة التي صار فيها أولئك تعتبر صعبة بكل المقاييس، ولهذا يبالغون في نقدهم لكل الإنجازات حتى تلك التي نادوا بها وقالوا إنهم يتمنون على الحكومة تنفيذها لأنها في صالح الشعب الذي يرفعون شعارات الدفاع عنه والانتصار له.
المتابعون للمشهد في البحرين لا بد أنهم يلاحظون أن الحكومة تعمل بجد واجتهاد وتبذل أقصى ما تستطيع من جهد وتسابق الزمن لتنفيذ المشروعات التي اعتمدتها والتي يعود خيرها على المواطنين جميعاً، ولا بد أنهم يلاحظون أيضاً أن تلك المشروعات صارت تحزن أولئك الذين اعتبروا أنفسهم «معارضة» رغم أنهم كانوا يطالبون بها ويشحنون المواطنين بسببها ضد الدولة، وأنهم لهذا يعمدون إلى انتقادها ونعتها بكل معيب والتقليل من أهميتها.
ما يتغافل عنه مريدو السوء ولا يغفل عنه العالم أن المشاريع التي تنجزها الحكومة تعبر عن حجم طموحها وتوجهها لتحقيق المزيد من المكتسبات للمواطنين.
معنى ذلك أن القافلة تسير وليقل وليفعل كل من يريد أن يقول ويفعل أي شيء فلا تأثير له ولن يعيق المسيرة والنهضة التي يحمل رايتها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ويترجم كل أحلام هذا الوطن وهذا الشعب إلى واقع صاحبا السمو الملكي رئيس الوزراء وولي العهد اللذان يتابعان بدقة وهمة عالية تنفيذ المشاريع.
من هنا جاء قول صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر، إن «الحكومة ستعمل بشكل متواصل للحفاظ على ما تم تحقيقه من إنجازات ومستويات مرتفعة من النمو الاقتصادي... والبناء عليه للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين» وقوله «إننا أمام تحدٍّ مستمر وإن الأمر يتطلب منا جميعاً جهداً متواصلاً وعزيمة لا تلين وإننا أمام مستقبل واعد ينعم فيه الوطن بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد بمزيد من التقدم والاستقرار».
نجاح الحكومة في تنفيذ المشروعات التي يتم إقرارها يتأكد من مقدار وحجم الهجوم الذي تناله من قبل أولئك الذين اختاروا معاداة هذا الوطن، فكلما كان الهجوم عبر الفضائيات «السوسة»، الإيرانية وتلك التابعة لإيران قوياً وعنيفاً كلما تأكد أنها مشاريع حققت وتحقق النجاح الكبير، ومثال ذلك مدينة سلمان التي افتتحها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى قبل حلول الشهر الكريم بيومين والتي تؤكد نجاح السياسة الإسكانية وتوفر مثالاً عملياً على الجهود التي تبذلها وزارة الإسكان في هذا الخصوص حيث عمدت تلك الفضائيات إلى القول بأن الكثيرين في انتظار الحصول على وحدات إسكانية وخصصت مساحات كثيرة لانتقاد السياسة الإسكانية في البحرين. والأمر نفسه فيما يخص المشروعات والبرامج الأخرى، وكلها مشروعات ناجحة وتوفر الدليل على نجاح الحكومة وسعيها الدؤوب للحفاظ على ما تم إنجازه والبناء عليه.
كلما تم إنجاز مشروع كلما ضاقت الحلقة على مريدي السوء وقلت حيلهم وزادت فرص تهجمهم على الحكومة، ولأن المشاريع كثيرة حتى لا يكاد أن يمر يوم من دون أن يتم الاحتفال فيه بإنجاز مشروع أو تدشين آخر لذا فإن الحالة التي صار فيها أولئك تعتبر صعبة بكل المقاييس، ولهذا يبالغون في نقدهم لكل الإنجازات حتى تلك التي نادوا بها وقالوا إنهم يتمنون على الحكومة تنفيذها لأنها في صالح الشعب الذي يرفعون شعارات الدفاع عنه والانتصار له.
المتابعون للمشهد في البحرين لا بد أنهم يلاحظون أن الحكومة تعمل بجد واجتهاد وتبذل أقصى ما تستطيع من جهد وتسابق الزمن لتنفيذ المشروعات التي اعتمدتها والتي يعود خيرها على المواطنين جميعاً، ولا بد أنهم يلاحظون أيضاً أن تلك المشروعات صارت تحزن أولئك الذين اعتبروا أنفسهم «معارضة» رغم أنهم كانوا يطالبون بها ويشحنون المواطنين بسببها ضد الدولة، وأنهم لهذا يعمدون إلى انتقادها ونعتها بكل معيب والتقليل من أهميتها.
ما يتغافل عنه مريدو السوء ولا يغفل عنه العالم أن المشاريع التي تنجزها الحكومة تعبر عن حجم طموحها وتوجهها لتحقيق المزيد من المكتسبات للمواطنين.