وضع حسن نصر الله و9 من قيادات «حزب إيران في لبنان» على قائمة الإرهاب الخليجية الأمريكية خطوة مهمة وقرار يسهم في تجفيف منابع الإرهاب لكنه بالتأكيد لا يكفي لأن للإرهابيين طرقهم وحيلهم التي يمررونها على الشيطان نفسه، لكن هذا لا يعني التوقف عن المضي في هذا الطريق، فهو إن لم يؤدِ إلى تجفيف منابع الإرهاب بالكامل فإنه على الأقل يضيق الخناق على الإرهابيين ويفشل الكثير من مخططاتهم وعملياتهم الإرهابية ويضعفهم.
لعل من المناسب هنا التذكير بما قاله نصر الله في إحدى خطبه التي اعترف فيها بأن إيران هي التي تقف وراء هذا الحزب وأنها هي التي تموله منذ تأسيسه وتوفر رواتب منتسبيه وكل مصروفاته، حيث قال إن الأموال تأتي إلى لبنان من إيران بطريقة لا يستطيع حتى الجن الأزرق أن يعرف كيف يتم نقلها، فهذا يؤكد أن لدى الإرهابيين ولدى هذا الحزب وإيران بشكل خاص دائماً طرقهم وحيلهم وأسرارهم التي ربما صعب اكتشافها. لكن هذا في كل الأحوال لا ينبغي أن يؤدي إلى يأس المتضررين منهم حيث التمكن من بعض الإرهاب والإرهابيين أمر لا يستهان به والأكيد أنه له مردود إيجابي، فوضع حسن نصر الله وآخرين من قيادات حزبه على قائمة الإرهاب يعني ضمن ما يعني التضييق على الحوثيين في اليمن وكسر شوكتهم والتضييق على مريدي السوء في البحرين والسعودية ودول مجلس التعاون كافة وتعطيل جانب من نشاط منظمات أخرى ومنها الإخوان المسلمين، وعلى العديد من العمليات التي ربما تم التخطيط لها واتفق على تمويلها عبر حسابات هؤلاء.
الرسالة الأهم والتي حرص مركز استهداف تمويل الإرهاب توصيلها إلى الإرهابيين بهذا الإعلان هي أنه لهم بالمرصاد وأنهم لن يتمكنوا من تنفيذ عملياتهم بالسهولة التي كانوا ينفذونها بها من قبل، إذ لا يمكنهم تنفيذها من دون أموال أو بأموال لا تشبع المتورطين معهم في أفعالهم الآثمة، فلا عمليات إرهابية ناجحة من دون أموال كثيرة يتطلبها التنفيذ ويستفيد منها منفذو تلك العمليات، أفراد أو منظمات أو دول.
بعد هذا القرار المهم لن يتمكن «حزب إيران في لبنان» ومن يقف وراءه من القيام بالعديد من العمليات أو على الأقل لن يتمكن من القيام بها بالكيفية والسهولة التي كان يقوم بها، ولعله لن يتمكن من تمرير الأموال إلى من تعود تمريرها إليهم في اليمن والبحرين وسوريا والعراق وغيرها من الدول التي ينشط فيها هذا الحزب وتنشط فيها إيران. سيتبين كل هذا في الفترة القليلة المقبلة، وهو عمل المعنيين بمتابعة ورصد العمليات الإرهابية لهذا الحزب وللنظام الإيراني ولغيرهما من جهات لا تستطيع العيش من دون ممارسة الإرهاب.
ما كتبه بعض المهووسين بنصر الله وحزبه وإيران إثر صدور إعلان وضع 10 من قيادات هذا الحزب و4 كيانات تابعة له على قائمة الإرهاب واتخذ طابع السخرية والقول بأنه ليس لهؤلاء حسابات مصرفية في الغرب أو في أي دولة يخافون عليها أو تربك حياتهم لا يغير من الأمر شيئا، فمن أصدر القرار يعلم بذلك ولكنه يعلم أيضا أن لهؤلاء ألاعيبهم وطرقهم وحيلهم التي يوصلون بها الأموال إلى الجهات التي يريدون توصيلها إليها بدليل أنهم يتمكنون من تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، وهذا يعني أن أسماء أخرى يشك في علاقتها بهذا الأمر ستضاف لاحقاً إلى القائمة وأن العزم لا يلين لتحقيق الغرض من كل هذا وهو تجفيف منابع الإرهاب.
العمل على تجفيف منابع الإرهاب سيستمر وستكون له دونما شك نتائج إيجابية، لكن الحرب مع الإرهابيين ستظل مفتوحة لأنهم من الطبيعي انهم سيعملون على تطوير وسائلهم وحيلهم وسيجلبون لذلك كل «خيلهم ورجلهم».
لعل من المناسب هنا التذكير بما قاله نصر الله في إحدى خطبه التي اعترف فيها بأن إيران هي التي تقف وراء هذا الحزب وأنها هي التي تموله منذ تأسيسه وتوفر رواتب منتسبيه وكل مصروفاته، حيث قال إن الأموال تأتي إلى لبنان من إيران بطريقة لا يستطيع حتى الجن الأزرق أن يعرف كيف يتم نقلها، فهذا يؤكد أن لدى الإرهابيين ولدى هذا الحزب وإيران بشكل خاص دائماً طرقهم وحيلهم وأسرارهم التي ربما صعب اكتشافها. لكن هذا في كل الأحوال لا ينبغي أن يؤدي إلى يأس المتضررين منهم حيث التمكن من بعض الإرهاب والإرهابيين أمر لا يستهان به والأكيد أنه له مردود إيجابي، فوضع حسن نصر الله وآخرين من قيادات حزبه على قائمة الإرهاب يعني ضمن ما يعني التضييق على الحوثيين في اليمن وكسر شوكتهم والتضييق على مريدي السوء في البحرين والسعودية ودول مجلس التعاون كافة وتعطيل جانب من نشاط منظمات أخرى ومنها الإخوان المسلمين، وعلى العديد من العمليات التي ربما تم التخطيط لها واتفق على تمويلها عبر حسابات هؤلاء.
الرسالة الأهم والتي حرص مركز استهداف تمويل الإرهاب توصيلها إلى الإرهابيين بهذا الإعلان هي أنه لهم بالمرصاد وأنهم لن يتمكنوا من تنفيذ عملياتهم بالسهولة التي كانوا ينفذونها بها من قبل، إذ لا يمكنهم تنفيذها من دون أموال أو بأموال لا تشبع المتورطين معهم في أفعالهم الآثمة، فلا عمليات إرهابية ناجحة من دون أموال كثيرة يتطلبها التنفيذ ويستفيد منها منفذو تلك العمليات، أفراد أو منظمات أو دول.
بعد هذا القرار المهم لن يتمكن «حزب إيران في لبنان» ومن يقف وراءه من القيام بالعديد من العمليات أو على الأقل لن يتمكن من القيام بها بالكيفية والسهولة التي كان يقوم بها، ولعله لن يتمكن من تمرير الأموال إلى من تعود تمريرها إليهم في اليمن والبحرين وسوريا والعراق وغيرها من الدول التي ينشط فيها هذا الحزب وتنشط فيها إيران. سيتبين كل هذا في الفترة القليلة المقبلة، وهو عمل المعنيين بمتابعة ورصد العمليات الإرهابية لهذا الحزب وللنظام الإيراني ولغيرهما من جهات لا تستطيع العيش من دون ممارسة الإرهاب.
ما كتبه بعض المهووسين بنصر الله وحزبه وإيران إثر صدور إعلان وضع 10 من قيادات هذا الحزب و4 كيانات تابعة له على قائمة الإرهاب واتخذ طابع السخرية والقول بأنه ليس لهؤلاء حسابات مصرفية في الغرب أو في أي دولة يخافون عليها أو تربك حياتهم لا يغير من الأمر شيئا، فمن أصدر القرار يعلم بذلك ولكنه يعلم أيضا أن لهؤلاء ألاعيبهم وطرقهم وحيلهم التي يوصلون بها الأموال إلى الجهات التي يريدون توصيلها إليها بدليل أنهم يتمكنون من تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، وهذا يعني أن أسماء أخرى يشك في علاقتها بهذا الأمر ستضاف لاحقاً إلى القائمة وأن العزم لا يلين لتحقيق الغرض من كل هذا وهو تجفيف منابع الإرهاب.
العمل على تجفيف منابع الإرهاب سيستمر وستكون له دونما شك نتائج إيجابية، لكن الحرب مع الإرهابيين ستظل مفتوحة لأنهم من الطبيعي انهم سيعملون على تطوير وسائلهم وحيلهم وسيجلبون لذلك كل «خيلهم ورجلهم».