بقدر ما يمكن للصحافة أن تكون مراقبة وناقدة للشأن المحلي وما يتعلق بأداء المؤسسات الرسمية، يمكن لها كذلك أن تظهر الجوانب الإيجابية الأخرى واستعراضها من باب الحيادية والعمل بطريقة مهنية منصفة وعادلة لكل جهة حكومية تقوم بطرح مشاريعها بطريقة صحيحة ومنتجة. فلا يعني انتقادنا لجهة رسمية هو أننا ضدها، كما لا يعني اعترافنا بإنجازاتها والإشادة بعملها أننا مطبلون لها.
لعل من أكثر الجهات الرسمية التي تعرَّضت للنقد في الآونة الأخيرة هي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وعلى وجه الخصوص إدارة الطرق بالوزارة. ربما يعود السبب في ذلك لوضوح المشكلة بطريقة فاقعة لا يمكن تغافلها أو تجاهلها لأنها وباختصار تعتبر الهمّ المستمر لكل المواطنين في البحرين ألا وهي مشكلة الازدحامات المرورية الخانقة وعدم قدرة استيعاب شوارعنا وطرقنا لهذا الكم الهائل من السيارات، مما يعني ضياع ملايين الساعات سنوياً في الشوارع، مما أدى هذا الأمر إلى امتعاض المواطنين وعدم قبولهم بأداء وزارة الأشغال.
نحن انتقدنا بما فيه الكفاية الوزارة بخصوص مشاكل الطرق وغيرها من الملفات الخاصة بالأشغال، ومع ذلك فقد كان صدر المسؤولين بالوزارة «واسعاً جداً» لكل انتقاد نوجهه ضدهم، لأنهم يدركون جيداً أن من يقصِّر ويخطئ هو من يعمل، ومن لا يخطئ فهو لا يعمل، كما أنهم يدركون جيداً أننا لسنا في «حرب» معهم بقدر استيعابهم بأننا جهة مكملة لعملهم ومراقبة لأدائهم، ولهذا دائماً ما نلمس هذا الوعي من طرف الأشغال من خلال ردودهم المحترمة واللبقة دون أن يتحسسوا من نقدنا حتى ولو كان قاسياً في بعض الأحيان.
وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحامات وانسيابية الحركة على شبكة الطرق الرئيسة في المملكة قامت الأشغال بجهود جبارة خلال الفترة الماضية، واستطاعت أن تنجز -حسب إمكاناته- الحزمة التحسينية الثانية لتخفيف الازدحامات المرورية في البحرين. فرأيناها تعمل بشكل جيد للغاية لأجل تنفيذ توجيهات سموه، وبالفعل، فقد أنجزت حزمة لا بأس بها من الأفكار والمشاريع على أرض الواقع.
إن أكثر ما يمكن أن نشكر من خلاله وزارة الأشغال متمثلة بإدارة الطرق وعلى رأسهم معالي وزير الأشغال الأستاذ عصام خلف والشكر موصول للوكيل المساعد للطرق بالوزارة المهندسة والمرأة الحديدة وفخر المرأة البحرينية الأستاذة هدى فخرو وبقية مهندسي الوزارة والعاملين فيها هو إنجازهم الكبير والمميز «لتقاطع الجسرة» الذي يعتبر في الواقع من أفضل وأنجح المشاريع التطويرية التي جرت مؤخراً، حيث استطاع هذا «التحسين» في تفعيل انسيابية الحركة المرورية بشكل مذهل، وفتح الطريق الحر لكل الاتجاهات والاستغناء عن كافة الإشارات الضوئية السابقة. كما لا يمكن أن نغمض العين عن إتمام إنجاز مشروع شارع ولي العهد في وقت قياسي على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتها إدارة الطرق أثناء العمل في شارع لا يهدأ ولا ينام.
مهما انتقدنا أو أثنينا سنظل نعمل سوياً لأجل التطوير ورفع مستوى العمل الرسمي في مؤسساتنا الرسمية لأجل مستقبل البحرين، فكما أعطينا أنفسنا الحق بانتقاد وزارة الأشغال عندما رأينا بعض القصور في عملها، يكون من الواجب علينا شكرها أيضاً وإبراز إنجازاتها بطريقة لائقة.
لعل من أكثر الجهات الرسمية التي تعرَّضت للنقد في الآونة الأخيرة هي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وعلى وجه الخصوص إدارة الطرق بالوزارة. ربما يعود السبب في ذلك لوضوح المشكلة بطريقة فاقعة لا يمكن تغافلها أو تجاهلها لأنها وباختصار تعتبر الهمّ المستمر لكل المواطنين في البحرين ألا وهي مشكلة الازدحامات المرورية الخانقة وعدم قدرة استيعاب شوارعنا وطرقنا لهذا الكم الهائل من السيارات، مما يعني ضياع ملايين الساعات سنوياً في الشوارع، مما أدى هذا الأمر إلى امتعاض المواطنين وعدم قبولهم بأداء وزارة الأشغال.
نحن انتقدنا بما فيه الكفاية الوزارة بخصوص مشاكل الطرق وغيرها من الملفات الخاصة بالأشغال، ومع ذلك فقد كان صدر المسؤولين بالوزارة «واسعاً جداً» لكل انتقاد نوجهه ضدهم، لأنهم يدركون جيداً أن من يقصِّر ويخطئ هو من يعمل، ومن لا يخطئ فهو لا يعمل، كما أنهم يدركون جيداً أننا لسنا في «حرب» معهم بقدر استيعابهم بأننا جهة مكملة لعملهم ومراقبة لأدائهم، ولهذا دائماً ما نلمس هذا الوعي من طرف الأشغال من خلال ردودهم المحترمة واللبقة دون أن يتحسسوا من نقدنا حتى ولو كان قاسياً في بعض الأحيان.
وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحامات وانسيابية الحركة على شبكة الطرق الرئيسة في المملكة قامت الأشغال بجهود جبارة خلال الفترة الماضية، واستطاعت أن تنجز -حسب إمكاناته- الحزمة التحسينية الثانية لتخفيف الازدحامات المرورية في البحرين. فرأيناها تعمل بشكل جيد للغاية لأجل تنفيذ توجيهات سموه، وبالفعل، فقد أنجزت حزمة لا بأس بها من الأفكار والمشاريع على أرض الواقع.
إن أكثر ما يمكن أن نشكر من خلاله وزارة الأشغال متمثلة بإدارة الطرق وعلى رأسهم معالي وزير الأشغال الأستاذ عصام خلف والشكر موصول للوكيل المساعد للطرق بالوزارة المهندسة والمرأة الحديدة وفخر المرأة البحرينية الأستاذة هدى فخرو وبقية مهندسي الوزارة والعاملين فيها هو إنجازهم الكبير والمميز «لتقاطع الجسرة» الذي يعتبر في الواقع من أفضل وأنجح المشاريع التطويرية التي جرت مؤخراً، حيث استطاع هذا «التحسين» في تفعيل انسيابية الحركة المرورية بشكل مذهل، وفتح الطريق الحر لكل الاتجاهات والاستغناء عن كافة الإشارات الضوئية السابقة. كما لا يمكن أن نغمض العين عن إتمام إنجاز مشروع شارع ولي العهد في وقت قياسي على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتها إدارة الطرق أثناء العمل في شارع لا يهدأ ولا ينام.
مهما انتقدنا أو أثنينا سنظل نعمل سوياً لأجل التطوير ورفع مستوى العمل الرسمي في مؤسساتنا الرسمية لأجل مستقبل البحرين، فكما أعطينا أنفسنا الحق بانتقاد وزارة الأشغال عندما رأينا بعض القصور في عملها، يكون من الواجب علينا شكرها أيضاً وإبراز إنجازاتها بطريقة لائقة.