في مكان له سحر التأثير.. مع شخصية لها هيبة الحضور.. ومقام رفيع.. تسبقه ابتسامة الترحيب وبساطة التعبير.. تشرّفت مساء الاثنين الماضي بالسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله ورعاها، وذات الإطلالة الملكية المؤثرة.. حيث رفعت لمقام سموها الكريم التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.. وتشرفت كذلك بتقديم نسخة من أطروحتي للدكتوراه، وسط حضور كبير ومميز من سيدات المجتمع البحريني. جالت عيني طويلاً.. متأملة هذه الوجوه المشرقة والمتفائلة بالمكانة التي وصلت إليها المرأة البحرينية عبر محطات كفاحها وعطائها ومساهماتها في بناء وتطوير البحرين جنباً إلى جنب مع الرجل، متحدية العديد من العوائق والموانع التي كانت تواجهها.. حتى تولى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، سدة الحكم في البلاد وبروز المشروع الإصلاحي لجلالته الذي فتح الباب واسعاً أمام حركة التغييرعندما تم تأسيس المجلس الأعلى للمرأة.. فكان للمرأة نصيب وافر من ذلك عبر تشريعات وقوانين كثيرة وقفت بقوة وراء تحقيقها جهود كبيرة ومضنية قادتها سيدة البحرين الأولى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى.. كي تحصل المرأة البحرينية على كل هذه المكاسب التي تتمتع بها الآن.. فطاف بي الفكر بعيداً كسيدة بحرينية تفخر بكل هذا الإنجاز المبهر الذي تحقق للمرأة البحرينية عبر مسيرتها الطويلة، بفضل جهود سموها وفريق العمل الذي تترأسه، ويعمل معها على ترجمة طموحاتها وتطلعاتها إلى واقع فعلي تستشعره كل امرأة بحرينية تعيش على أرض هذا الوطن الغالي.
إن الأحداث تسطر قصصاً كثيرة من مسيرة المرأة البحرينية في بحثها الدائم عن الحرية الاجتماعية والاقتصادية بدءاً من مطالبتها بحقها في التعليم والعمل مع الرجل، حتى المشاركة السياسية في بناء مستقبل الوطن. هذا الصمود والكفاح هو الذي أنتج جيلاً من الرجال والنساء الذين واجهوا التحولات التي مرت بالمجتمع البحريني من مجتمع الغوص، الى مجتمع النفط، ثم مجتمع التنمية الشاملة، مروراً بكل الظروف والتحديات السياسية والتعليمية والثقافية التي واجهتها البحرين.. فكانت المرأة هي العضيد المساند للرجل في كل مراحل تطور تاريخ البحرين المعاصر.
وفي خضم هذه التغييرات التي بدأت مع الحقبة النفطية وما بعدها، تعاظم دور المرأة في التنمية، فكانت الالتفاتة إلى تأسيس الأندية والجمعيات النسائية، لما لها من دور فعّال في حشد الطاقات، والانتباه إلى ما يمكن أن تلعبه هذه التكوينات النسائية من دور إيجابي في تطوير وتنمية المجتمع.. فشهدت البحرين تأسيس العديد من هذه الجمعيات التي واكبت إنجازات المرأة البحرينية والمكتسبات التي حققتها.. حتى أصبحت المرأة تعمل الآن في مختلف المجالات التي يعمل فيها الرجل في القطاعين العام والخاص.. وهذا ما لفت النظر خليجياً وعربياً الى مسيرتها الناجحة كأنموذج مشرف لمسيرة طويلة من العطاء والتضحية والرغبة في التغيير نحو مجتمع متطور، تثبت فيه قدرتها الدائمة على المشاركة والتنافس الدائم.
ومع بشائر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله وما حمله من تطلعات وطموحات كبيرة على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.. وتصدّر المرأة لهذا المشهد كشريك أساس.. جاءت مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى بوعيها ونظرتها الحكيمة والثاقبة بأهمية دور المرأة في هذه المرحلة من تاريخ البحرين، وتمكينها من الإسهام في مراكز صنع القرار وزيادة مشاركتها في الحياة العامة، ودعم وصولها إلى الوظائف الإشرافية في السلطتين التنفيذية والتشريعية.. وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلها الاجتماعية.. فكان إنشاء المجلس الأعلى للمرأة عام 2001 برئاسة سموها أولى خطوات هذا الدعم لمسيرة المرأة.. والرهان الجميل المختلط بالتطلعات المستقبلية المستبشرة بالخير.. فكان السعي الحثيث والخطوات الواسعة في مجال تمكين المرأة وتنمية قدراتها وتفعيل مشاركتها في مختلف المجالات. إن النتائج الإحصائية والتقارير والمؤشرات المحلية والإقليمية والدولية كلها تؤكد مدى التقدم والتطور اللافت الذي تحرزه المرأة البحرينية في مختلف القطاعات الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والسياسية والصحية.
إن من الأمور المعززة والداعمة لمسيرة المرأة ضمن طموحات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة هو إذكاء روح المنافسة والتميّز عن طريق إطلاق حزمة من المشاريع الجديدة والمهمة مثل: وضع استراتيجيات وظيفية للنهوض بالمرأة البحرينية، «جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة «، تشجيع العمل التطوعي الشبابي، دعم تجربة دخول المرأة في الانتخابات النيابية والبلدية، خلق تكافؤ الفرص في مجال العمل لوصول المرأة إلى أعلى المناصب.. والواقع الحالي يشهد على تحقق هذا الهدف، وهو الاهتمام بمختلف الملفات الاجتماعية للمرأة مثل: الاهتمام بالشباب، دعم رائدات الأعمال البحرينيات، مساندة صدور قانون الأحوال الشخصية وغيرها من القوانين التي تهدف إلى تعزيز موقع المرأة في مراكز صنع القرار، وفي مؤسسات المجتمع المدني.
ثم أفقت من رحلة فكري عبر مسيرة المرأة البحرينية، ووقفت وسط ابتسامات الأمل والخير التي تعلو وجوه سيدات الحضور، متأملة وجه هذه السيدة الرائعة الذي يمنحك القوة والإصرار والتحدي.. فكل هذا التطور والمكاسب التي حققتها المرأة البحرينية في فترة زمنية قياسية، ما كان لها أن تحدث لولا هذا الدعم والمساندة والجهود المبذولة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى مع كافة المؤسسات ذات العلاقة.. والمتابعة الحثيثة من قبل المسؤولين في المجلس الأعلى للمرأة.
هذه القراءة السريعة للواقع الجديد للمرأة في البحرين يفسح المجال واسعاً للعديد من التطلعات الايجابية والآمال المبشرة بالمستقبل الزاهر لمشاركة المرأة في مختلف مفاصل الحياة العامة.. فهنيئاً للمرأة البحرينية هذا التمكين الذي تحقق لها في مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.. فهو استحقاق هي جديرة به.. فلا خوف على امرأة في وطن تحظى فيه المرأة بكل هذا التقدير والتمكين.
إن الأحداث تسطر قصصاً كثيرة من مسيرة المرأة البحرينية في بحثها الدائم عن الحرية الاجتماعية والاقتصادية بدءاً من مطالبتها بحقها في التعليم والعمل مع الرجل، حتى المشاركة السياسية في بناء مستقبل الوطن. هذا الصمود والكفاح هو الذي أنتج جيلاً من الرجال والنساء الذين واجهوا التحولات التي مرت بالمجتمع البحريني من مجتمع الغوص، الى مجتمع النفط، ثم مجتمع التنمية الشاملة، مروراً بكل الظروف والتحديات السياسية والتعليمية والثقافية التي واجهتها البحرين.. فكانت المرأة هي العضيد المساند للرجل في كل مراحل تطور تاريخ البحرين المعاصر.
وفي خضم هذه التغييرات التي بدأت مع الحقبة النفطية وما بعدها، تعاظم دور المرأة في التنمية، فكانت الالتفاتة إلى تأسيس الأندية والجمعيات النسائية، لما لها من دور فعّال في حشد الطاقات، والانتباه إلى ما يمكن أن تلعبه هذه التكوينات النسائية من دور إيجابي في تطوير وتنمية المجتمع.. فشهدت البحرين تأسيس العديد من هذه الجمعيات التي واكبت إنجازات المرأة البحرينية والمكتسبات التي حققتها.. حتى أصبحت المرأة تعمل الآن في مختلف المجالات التي يعمل فيها الرجل في القطاعين العام والخاص.. وهذا ما لفت النظر خليجياً وعربياً الى مسيرتها الناجحة كأنموذج مشرف لمسيرة طويلة من العطاء والتضحية والرغبة في التغيير نحو مجتمع متطور، تثبت فيه قدرتها الدائمة على المشاركة والتنافس الدائم.
ومع بشائر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله وما حمله من تطلعات وطموحات كبيرة على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.. وتصدّر المرأة لهذا المشهد كشريك أساس.. جاءت مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى بوعيها ونظرتها الحكيمة والثاقبة بأهمية دور المرأة في هذه المرحلة من تاريخ البحرين، وتمكينها من الإسهام في مراكز صنع القرار وزيادة مشاركتها في الحياة العامة، ودعم وصولها إلى الوظائف الإشرافية في السلطتين التنفيذية والتشريعية.. وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلها الاجتماعية.. فكان إنشاء المجلس الأعلى للمرأة عام 2001 برئاسة سموها أولى خطوات هذا الدعم لمسيرة المرأة.. والرهان الجميل المختلط بالتطلعات المستقبلية المستبشرة بالخير.. فكان السعي الحثيث والخطوات الواسعة في مجال تمكين المرأة وتنمية قدراتها وتفعيل مشاركتها في مختلف المجالات. إن النتائج الإحصائية والتقارير والمؤشرات المحلية والإقليمية والدولية كلها تؤكد مدى التقدم والتطور اللافت الذي تحرزه المرأة البحرينية في مختلف القطاعات الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والسياسية والصحية.
إن من الأمور المعززة والداعمة لمسيرة المرأة ضمن طموحات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة هو إذكاء روح المنافسة والتميّز عن طريق إطلاق حزمة من المشاريع الجديدة والمهمة مثل: وضع استراتيجيات وظيفية للنهوض بالمرأة البحرينية، «جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة «، تشجيع العمل التطوعي الشبابي، دعم تجربة دخول المرأة في الانتخابات النيابية والبلدية، خلق تكافؤ الفرص في مجال العمل لوصول المرأة إلى أعلى المناصب.. والواقع الحالي يشهد على تحقق هذا الهدف، وهو الاهتمام بمختلف الملفات الاجتماعية للمرأة مثل: الاهتمام بالشباب، دعم رائدات الأعمال البحرينيات، مساندة صدور قانون الأحوال الشخصية وغيرها من القوانين التي تهدف إلى تعزيز موقع المرأة في مراكز صنع القرار، وفي مؤسسات المجتمع المدني.
ثم أفقت من رحلة فكري عبر مسيرة المرأة البحرينية، ووقفت وسط ابتسامات الأمل والخير التي تعلو وجوه سيدات الحضور، متأملة وجه هذه السيدة الرائعة الذي يمنحك القوة والإصرار والتحدي.. فكل هذا التطور والمكاسب التي حققتها المرأة البحرينية في فترة زمنية قياسية، ما كان لها أن تحدث لولا هذا الدعم والمساندة والجهود المبذولة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى مع كافة المؤسسات ذات العلاقة.. والمتابعة الحثيثة من قبل المسؤولين في المجلس الأعلى للمرأة.
هذه القراءة السريعة للواقع الجديد للمرأة في البحرين يفسح المجال واسعاً للعديد من التطلعات الايجابية والآمال المبشرة بالمستقبل الزاهر لمشاركة المرأة في مختلف مفاصل الحياة العامة.. فهنيئاً للمرأة البحرينية هذا التمكين الذي تحقق لها في مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.. فهو استحقاق هي جديرة به.. فلا خوف على امرأة في وطن تحظى فيه المرأة بكل هذا التقدير والتمكين.