الفرحة التي أوجدها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بزيارته إلى الشاب البحريني الذي يعمل في صيد وبيع الأسماك وشقيقه وحل مشكلتهما وتذليله الصعاب التي يواجهانها وتوفيره ما يحتاجانه كي يتمكنا من المضي في عملهما وكسب قوتهما، هذه الفرحة أوجد معها المثال على تكافل مجتمع البحرين وأكد أنه لا حاجز يمنع وصول صوت المواطن إلى القيادة وأن القيادة تهتم بكل ما يصلها وتنشغل به وتعمل على توفير ما يعين المواطن على تجاوز محنته ومواصلة العطاء. ما يؤكد ذلك وما زاد من فرحة الجميع أن سمو الشيخ ناصر كان يحمل تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى إلى مواطنين بسيطين فوجئا باهتمام القيادة بمشكلتهما وبطريقة حلها التي تمثلت في السعي إلى توفير سجل تجاري لهما وتوفير طراد ومكان مناسب يبيعان فيه الأسماك التي يصطادانها وأمور أخرى تعينهما على الارتقاء بنفسيهما وبأسرتيهما.
الجميع تفاعل مع هذا الموقف وقدّر هذه اللفتة من الدولة، والجميع قال إن المشهد الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان بمثابة المثال عن البحرين التي لا يمكن أن تتغير. يكفي هنا الإشارة إلى ما قاله النائب ذياب النعيمي من أن «زيارة سمو الشيخ ناصر للشابين المكافحين السماك محمد فلامرزي وشقيقه ليلبي احتياجاتهما كانت بمثابة رسالة لكل شاب بحريني طموح بأن العمل في جميع المجالات يلقى تقديراً من قبل الدولة»، ووصفه للشابين فلامرزي بأنهما مثال الشباب البحريني المخلص والمحب لوطنه، وقوله إن «هذه الزيارة إنما تدل على تقدير الدولة للشباب البحريني المخلص لوطنه وأنه ليس بغريب على بلادنا في ظل حكم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وهو من أرسى مبدأ العدل والحرية في البحرين».
المفارقة التي لا مفر من الإشارة إليها هنا هي أنه بالمقدار الذي أوجدت به هذه اللفتة الفرحة في عيون وقلوب أهل البحرين ومحبي البحرين وأهلها فإنها كانت بمثابة صفعة على وجوه مريدي السوء لهذا الوطن، فهذه المشاهد والمواقف تؤذيهم لأنها رد عملي على ادعاءاتهم وتفشيل لما يعملون على نشره في الخارج، الأمر الذي يضعهم في موقف لا يحسدون عليه ويدفع حتى المنظمات المتعاطفة معهم إلى التساؤل عن الذي يحدث وعن الذي يفعلونه والغاية منه.
ما حصل مع الشابين فلامرزي ليس إلا مثالاً على التواصل بين الدولة والمواطنين، والأكيد أن مواقف كهذه تحدث باستمرار لكنها لا تحصل على ما حصل عليه هذا الموقف من فرصة للظهور إلى الإعلام، فالقيادة تهتم بكل ما يصلها من المواطنين وتعمل على تذليل كل الصعاب أمامهم، والمتابعون يجزمون بأن أموراً من هذا القبيل تكاد تحدث يومياً.
أبواب الدولة في هذه البلاد مفتوحة دائما، ومن تابع لقاء صاحب الجلالة الملك في قصر الصخير بالمهنئين من أهالي محافظة العاصمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وما دار فيه من أحاديث وما تفضل صاحب الجلالة بقوله يسهل عليه القول بأن الدولة على معرفة دقيقة بتفاصيل حياة أهل البحرين وبمطالبهم وأمانيهم وأنها تتفاعل معهم ومعها وتستجيب لكل دعوة يراد منها خير الوطن والمواطنين، حيث أكد جلالته «أهمية تهيئة كل الظروف للجيل الجديد ليكون واعياً بمسؤولياته وواجباته تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه، وليتمكن من البناء على ما حققه الآباء والأجداد من إنجازات حضارية وتاريخية» وهو قول يفهمه كل أهل البحرين ويفرحهم، ويغيظ مريدي السوء الذين يفهمونه أيضاً ويعرفون أنه كفيل بتخريب خططهم وإحراجهم أمام العالم.
قول حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى «إن البحرين ماضية في مسيرة التنمية والتطوير بعون من الله تعالى... وبسواعد أبنائها المخلصين»، يلخص كل القصة.
{{ article.visit_count }}
الجميع تفاعل مع هذا الموقف وقدّر هذه اللفتة من الدولة، والجميع قال إن المشهد الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان بمثابة المثال عن البحرين التي لا يمكن أن تتغير. يكفي هنا الإشارة إلى ما قاله النائب ذياب النعيمي من أن «زيارة سمو الشيخ ناصر للشابين المكافحين السماك محمد فلامرزي وشقيقه ليلبي احتياجاتهما كانت بمثابة رسالة لكل شاب بحريني طموح بأن العمل في جميع المجالات يلقى تقديراً من قبل الدولة»، ووصفه للشابين فلامرزي بأنهما مثال الشباب البحريني المخلص والمحب لوطنه، وقوله إن «هذه الزيارة إنما تدل على تقدير الدولة للشباب البحريني المخلص لوطنه وأنه ليس بغريب على بلادنا في ظل حكم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وهو من أرسى مبدأ العدل والحرية في البحرين».
المفارقة التي لا مفر من الإشارة إليها هنا هي أنه بالمقدار الذي أوجدت به هذه اللفتة الفرحة في عيون وقلوب أهل البحرين ومحبي البحرين وأهلها فإنها كانت بمثابة صفعة على وجوه مريدي السوء لهذا الوطن، فهذه المشاهد والمواقف تؤذيهم لأنها رد عملي على ادعاءاتهم وتفشيل لما يعملون على نشره في الخارج، الأمر الذي يضعهم في موقف لا يحسدون عليه ويدفع حتى المنظمات المتعاطفة معهم إلى التساؤل عن الذي يحدث وعن الذي يفعلونه والغاية منه.
ما حصل مع الشابين فلامرزي ليس إلا مثالاً على التواصل بين الدولة والمواطنين، والأكيد أن مواقف كهذه تحدث باستمرار لكنها لا تحصل على ما حصل عليه هذا الموقف من فرصة للظهور إلى الإعلام، فالقيادة تهتم بكل ما يصلها من المواطنين وتعمل على تذليل كل الصعاب أمامهم، والمتابعون يجزمون بأن أموراً من هذا القبيل تكاد تحدث يومياً.
أبواب الدولة في هذه البلاد مفتوحة دائما، ومن تابع لقاء صاحب الجلالة الملك في قصر الصخير بالمهنئين من أهالي محافظة العاصمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وما دار فيه من أحاديث وما تفضل صاحب الجلالة بقوله يسهل عليه القول بأن الدولة على معرفة دقيقة بتفاصيل حياة أهل البحرين وبمطالبهم وأمانيهم وأنها تتفاعل معهم ومعها وتستجيب لكل دعوة يراد منها خير الوطن والمواطنين، حيث أكد جلالته «أهمية تهيئة كل الظروف للجيل الجديد ليكون واعياً بمسؤولياته وواجباته تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه، وليتمكن من البناء على ما حققه الآباء والأجداد من إنجازات حضارية وتاريخية» وهو قول يفهمه كل أهل البحرين ويفرحهم، ويغيظ مريدي السوء الذين يفهمونه أيضاً ويعرفون أنه كفيل بتخريب خططهم وإحراجهم أمام العالم.
قول حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى «إن البحرين ماضية في مسيرة التنمية والتطوير بعون من الله تعالى... وبسواعد أبنائها المخلصين»، يلخص كل القصة.