عندما تبني في الظروف العادية وليس حولك أو بينك من يعمد إلى إعاقتك أمر، وعندما تبني في الظروف الأخرى التي يعمد بعض من حولك ومن يفترض أنه معك وجزء منك ويستفيد من بنائك إلى إعاقتك بغية إفشالك أمر آخر. هذا هو حال البحرين اليوم، حيث البناء يتم في الظروف الأخرى التي يعتبر النجاح فيها وتحقيق المنجزات أمراً خارقاً بكل المقاييس.
تصور أن فريقاً لكرة القدم يتمكن من تسجيل عدد من الأهداف في مرمى الخصم ويفوز عليه رغم أن الريح ضده طوال شوطي المباراة، وتصور أنك توصل الحافلة التي تقودها إلى الوجهة التي تقصدها وفي الوقت المحدد رغم كل ما يفعله بعض الركاب المشاغبين الذين يحاولون أن يجعلوك تتأخر عن الوصول بل ألا تصل ومع هذا تصل إلى حيث تريد وفي الوقت الذي قدرت وقررت أن تصل فيه. هذا هو حال البحرين اليوم، تحقق النجاحات تلو النجاحات رغم كل ما يفعله مريدو السوء في الداخل وفي الخارج، ورغم كل ما يدبره بعض الجيران الذين يفترض أن يفرحوا بفوزك وبوصولك إلى غايتك.
في السنوات السبع الأخيرة حققت البحرين الكثير من النجاحات والإنجازات رغم كل الظروف الصعبة التي أحاطت بها. خلالها فعل مريدو السوء كل ما تمكنوا من فعله ليعيقوا تقدمها لكنها تقدمت وفشلوا، وخلالها عمد الجاران اللذان صار يصف أحدهما الآخر بـ»الشريفة» إلى مساندة مريدي السوء ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم الدنيئة لكنها واصلت التقدم ونجحت وفشلتا، وخلالها وظف أولئك وأولئك كل ما لديهم من قدرات وخبرات وأموال كي يعيقوا تقدم هذه البلاد ويضعفوها لكنهم فشلوا جميعاً ونجحت.. وأدهشت.
هذه هي البحرين التي تتقدم رغم كل الذي فعله ويفعله مريدو السوء على اختلافهم، هذه هي البحرين التي يعمل قادتها ليل نهار لتحقيق المنجزات التي توفر المثال على أنها الحياة وأنها تستحق الحياة التي يعمد أولئك إلى قتلها وقتل كل فعل خير، هذه هي البحرين التي يوفر شعبها المثال تلو المثال على تلاحمه مع القيادة وعلى حبه لوطنه وعلى استعداده للتضحية بكل غالٍ نفيس من أجلهما.
أن تنجح البحرين وتتقدم رغم كل هذه الظروف وكل هذا الذي فعله ولايزال يفعله أولئك وأولئك فهو المثال على قوة البحرين وصدق توجه حكامها وإخلاص شعبها للوطن وللدولة. أن تسجل البحرين في كل يوم مجموعة من المنجزات التي يشهد بها القاصي قبل الداني رغم كل ما يحيط بها من ظروف إقليمية ودولية وتطورات غير متوقعة ومفاجآت وأفعال سيئة فهو المثال على أنها تستحق الحياة. أن تفشل البحرين في كل يوم واحداً أو أكثر من محاولات الإساءة إليها والتي يمارس دور البطولة فيها «الشريفة» ومن أطلق عليها هذه الصفة فهو الدليل على أن البحرين قادرة على صد كل عدوان وعلى الوقوف في وجه كل أنواع الغدر والخيانة.
ما قد لا يعرفه البعض أن «الشريفة» وعضيدتها ومن تمكنتا من غسل أدمغتهم في الداخل ودفعهم إلى بيع «وطنهم وأهلهم» ظلوا جميعاً يعملون طوال السنوات السبع الماضية وما سبقها من سنوات -لا يعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى- بكل طاقتهم لكنهم فشلوا وسيفشلون دائماً، فالبحرين تغلب حتى لو كانت كل الرياح ضدها، والبحرين تصل إلى غايتها حتى لو شاغبها كل مشاغبي «الشريفتين» وكل من تمكنتا من السيطرة عليهم، والبحرين تتقدم رغم كل محاولات السوء وكل حيل المسيئين.
ستستمر البحرين في عملية البناء وستتقدم في كل الميادين رغم كل الذي فعلته وتفعله إيران وقطر وكل من باع ضميره من أجل شعارات لا تجلب إلا الفشل.
تصور أن فريقاً لكرة القدم يتمكن من تسجيل عدد من الأهداف في مرمى الخصم ويفوز عليه رغم أن الريح ضده طوال شوطي المباراة، وتصور أنك توصل الحافلة التي تقودها إلى الوجهة التي تقصدها وفي الوقت المحدد رغم كل ما يفعله بعض الركاب المشاغبين الذين يحاولون أن يجعلوك تتأخر عن الوصول بل ألا تصل ومع هذا تصل إلى حيث تريد وفي الوقت الذي قدرت وقررت أن تصل فيه. هذا هو حال البحرين اليوم، تحقق النجاحات تلو النجاحات رغم كل ما يفعله مريدو السوء في الداخل وفي الخارج، ورغم كل ما يدبره بعض الجيران الذين يفترض أن يفرحوا بفوزك وبوصولك إلى غايتك.
في السنوات السبع الأخيرة حققت البحرين الكثير من النجاحات والإنجازات رغم كل الظروف الصعبة التي أحاطت بها. خلالها فعل مريدو السوء كل ما تمكنوا من فعله ليعيقوا تقدمها لكنها تقدمت وفشلوا، وخلالها عمد الجاران اللذان صار يصف أحدهما الآخر بـ»الشريفة» إلى مساندة مريدي السوء ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم الدنيئة لكنها واصلت التقدم ونجحت وفشلتا، وخلالها وظف أولئك وأولئك كل ما لديهم من قدرات وخبرات وأموال كي يعيقوا تقدم هذه البلاد ويضعفوها لكنهم فشلوا جميعاً ونجحت.. وأدهشت.
هذه هي البحرين التي تتقدم رغم كل الذي فعله ويفعله مريدو السوء على اختلافهم، هذه هي البحرين التي يعمل قادتها ليل نهار لتحقيق المنجزات التي توفر المثال على أنها الحياة وأنها تستحق الحياة التي يعمد أولئك إلى قتلها وقتل كل فعل خير، هذه هي البحرين التي يوفر شعبها المثال تلو المثال على تلاحمه مع القيادة وعلى حبه لوطنه وعلى استعداده للتضحية بكل غالٍ نفيس من أجلهما.
أن تنجح البحرين وتتقدم رغم كل هذه الظروف وكل هذا الذي فعله ولايزال يفعله أولئك وأولئك فهو المثال على قوة البحرين وصدق توجه حكامها وإخلاص شعبها للوطن وللدولة. أن تسجل البحرين في كل يوم مجموعة من المنجزات التي يشهد بها القاصي قبل الداني رغم كل ما يحيط بها من ظروف إقليمية ودولية وتطورات غير متوقعة ومفاجآت وأفعال سيئة فهو المثال على أنها تستحق الحياة. أن تفشل البحرين في كل يوم واحداً أو أكثر من محاولات الإساءة إليها والتي يمارس دور البطولة فيها «الشريفة» ومن أطلق عليها هذه الصفة فهو الدليل على أن البحرين قادرة على صد كل عدوان وعلى الوقوف في وجه كل أنواع الغدر والخيانة.
ما قد لا يعرفه البعض أن «الشريفة» وعضيدتها ومن تمكنتا من غسل أدمغتهم في الداخل ودفعهم إلى بيع «وطنهم وأهلهم» ظلوا جميعاً يعملون طوال السنوات السبع الماضية وما سبقها من سنوات -لا يعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى- بكل طاقتهم لكنهم فشلوا وسيفشلون دائماً، فالبحرين تغلب حتى لو كانت كل الرياح ضدها، والبحرين تصل إلى غايتها حتى لو شاغبها كل مشاغبي «الشريفتين» وكل من تمكنتا من السيطرة عليهم، والبحرين تتقدم رغم كل محاولات السوء وكل حيل المسيئين.
ستستمر البحرين في عملية البناء وستتقدم في كل الميادين رغم كل الذي فعلته وتفعله إيران وقطر وكل من باع ضميره من أجل شعارات لا تجلب إلا الفشل.