المبادرات الطيبة وذات الأثر الإيجابي على البحرين، تستوجب التوقف عندها والتمعن في مضامينها ونتائجها.
الأعمال التي تترك أثراً طيباً في المجتمع، والتي تنمي مدارك عديدة يتصدرها الحس الوطني، وتبرز دور الشباب وكيف أنهم بالفعل عماد المستقبل، لو حظوا بالدعم والتشجيع والاحتضان والتوجيه الصحيح.
المبادرة التي أطلقها نجل جلالة الملك سمو الشيخ خالد بن حمد تحت شعار «ديرتك أولى» جسدت هذه المضامين، وكان أساسها الشباب وكيف أنهم الأدوات التي يقوم عليها البناء وخدمة الوطن.
أنجال جلالة الملك الشباب، الشقيقان سمو الشيخ ناصر وسمو الشيخ خالد لهما بصمات مميزة في هذا الجانب، وبات التصاقهما بالشباب نموذجاً لمن يؤمن بقدرات الشباب، ويمنحهم الفرصة والمساحة للإبداع، ويؤثر فيهم إيجابياً لهدف أسمى ورئيس يتمثل بخدمة هذا الوطن العزيز.
«ديرتك أولى» بعطائك، وباجتهادك، وبعملك، وحتى بتطوعك، شعار لا يجب أن يكون شعاراً موسمياً مقترناً بفعالية هنا أو حملة هناك، هو شعار ينبغي تواجده دائماً في ذهنك كمواطن، في كل عمل تقوم به ترى «وطنك أمامك»، ومصلحته هي همك، وخدمة المجتمع رسالة نبيلة ما أعظمها من رسالة.
الأوطان تبنيها الجهود الصادقة والمخلصة، ومهما كانت في هذا الوطن من معوقات ومنغصات وأفراد لا يعملون بالطريقة الصحيحة، ومن يعيثون خراباً وتدميراً، لا بد وأن تجد فئات أخرى مخلصة تعمل في المقابل لأجل البناء والتعمير.
سمو الشيخ خالد بن حمد أبرز بهذه المبادرة عديداً من الطاقات الشبابية، وحرضها تحريضاً إيجابياً على أن تخرج كل جميل بداخلها يمكن أن تسخره لخدمة هذا الوطن، شباب يمتلك طاقات مميزة، وطلبة مدارس يعول عليهم رسم مستقبل جميل، كلهم تفاعلوا بقوة، تفاعلاً ينبعث من إيمان تام بأن لهم «دوراً هاماً» و«دوراً مؤثراً» في هذا الوطن، وأنه لا يجب عليهم الوقوف ساكنين في حين يمكنهم إحداث تغيير إيجابي في هذا الجانب أو ذاك.
تعمل جنباً إلى جنب من نجل جلالة الملك، سمو الشيخ خالد بن حمد لمن يعرفه، يعرف تماماً بأنه شخص «يعمل بيديه»، حينما توجد مبادرة أو مهمة تجده متصدراً الصفوف، هو يضرب مثالاً لمن يحتذي به. أذكر مواقفه الشجاعة في اليمن، وجوده إلى جانب جنوده وإخوته في عاصفة الحزم، أذكر حينما فُقد بعض منهم وذهبوا في سبيل الله شهداء، كيف حمل جثامينهم الطاهرة على كتفه، ودفنهم وأكرم تضحيتهم، أذكر كيف عزيته في المقبرة، وكيف رد علي بحرقة قائلاً: «هم إخواني يا فيصل».
هذه النماذج القيادية الشبابية المشرفة التي يتقدمها ناصر وخالد بن حمد، تعطي شباب هذا الوطن أملاً كبيراً، بأن هناك سنداً ودعماً لهم دائماً، هناك من يحتضنهم ويأخذ بيدهم، وهناك من يؤمن بهم، ومن سيكون حامياً لهم.
البحث عن الأمل في شباب هذا الوطن، مهمة جليلة وسامية، لا يقوم بها إلا من خاض هذا المعترك العصيب، حينما تكون شاباً طموحاً وتجد الصعوبات أمامك لكنك تتخطاها بالعزيمة والإصرار، والأهم تتخطاها بوطنيتك وإخلاصك وإحساسك بالوطن.
خالد بن حمد، باسم هؤلاء الشباب «شكراً لك».
الأعمال التي تترك أثراً طيباً في المجتمع، والتي تنمي مدارك عديدة يتصدرها الحس الوطني، وتبرز دور الشباب وكيف أنهم بالفعل عماد المستقبل، لو حظوا بالدعم والتشجيع والاحتضان والتوجيه الصحيح.
المبادرة التي أطلقها نجل جلالة الملك سمو الشيخ خالد بن حمد تحت شعار «ديرتك أولى» جسدت هذه المضامين، وكان أساسها الشباب وكيف أنهم الأدوات التي يقوم عليها البناء وخدمة الوطن.
أنجال جلالة الملك الشباب، الشقيقان سمو الشيخ ناصر وسمو الشيخ خالد لهما بصمات مميزة في هذا الجانب، وبات التصاقهما بالشباب نموذجاً لمن يؤمن بقدرات الشباب، ويمنحهم الفرصة والمساحة للإبداع، ويؤثر فيهم إيجابياً لهدف أسمى ورئيس يتمثل بخدمة هذا الوطن العزيز.
«ديرتك أولى» بعطائك، وباجتهادك، وبعملك، وحتى بتطوعك، شعار لا يجب أن يكون شعاراً موسمياً مقترناً بفعالية هنا أو حملة هناك، هو شعار ينبغي تواجده دائماً في ذهنك كمواطن، في كل عمل تقوم به ترى «وطنك أمامك»، ومصلحته هي همك، وخدمة المجتمع رسالة نبيلة ما أعظمها من رسالة.
الأوطان تبنيها الجهود الصادقة والمخلصة، ومهما كانت في هذا الوطن من معوقات ومنغصات وأفراد لا يعملون بالطريقة الصحيحة، ومن يعيثون خراباً وتدميراً، لا بد وأن تجد فئات أخرى مخلصة تعمل في المقابل لأجل البناء والتعمير.
سمو الشيخ خالد بن حمد أبرز بهذه المبادرة عديداً من الطاقات الشبابية، وحرضها تحريضاً إيجابياً على أن تخرج كل جميل بداخلها يمكن أن تسخره لخدمة هذا الوطن، شباب يمتلك طاقات مميزة، وطلبة مدارس يعول عليهم رسم مستقبل جميل، كلهم تفاعلوا بقوة، تفاعلاً ينبعث من إيمان تام بأن لهم «دوراً هاماً» و«دوراً مؤثراً» في هذا الوطن، وأنه لا يجب عليهم الوقوف ساكنين في حين يمكنهم إحداث تغيير إيجابي في هذا الجانب أو ذاك.
تعمل جنباً إلى جنب من نجل جلالة الملك، سمو الشيخ خالد بن حمد لمن يعرفه، يعرف تماماً بأنه شخص «يعمل بيديه»، حينما توجد مبادرة أو مهمة تجده متصدراً الصفوف، هو يضرب مثالاً لمن يحتذي به. أذكر مواقفه الشجاعة في اليمن، وجوده إلى جانب جنوده وإخوته في عاصفة الحزم، أذكر حينما فُقد بعض منهم وذهبوا في سبيل الله شهداء، كيف حمل جثامينهم الطاهرة على كتفه، ودفنهم وأكرم تضحيتهم، أذكر كيف عزيته في المقبرة، وكيف رد علي بحرقة قائلاً: «هم إخواني يا فيصل».
هذه النماذج القيادية الشبابية المشرفة التي يتقدمها ناصر وخالد بن حمد، تعطي شباب هذا الوطن أملاً كبيراً، بأن هناك سنداً ودعماً لهم دائماً، هناك من يحتضنهم ويأخذ بيدهم، وهناك من يؤمن بهم، ومن سيكون حامياً لهم.
البحث عن الأمل في شباب هذا الوطن، مهمة جليلة وسامية، لا يقوم بها إلا من خاض هذا المعترك العصيب، حينما تكون شاباً طموحاً وتجد الصعوبات أمامك لكنك تتخطاها بالعزيمة والإصرار، والأهم تتخطاها بوطنيتك وإخلاصك وإحساسك بالوطن.
خالد بن حمد، باسم هؤلاء الشباب «شكراً لك».