المتابع لما يجري في المنطقة يلاحظ وجود تحركين أحدهما إيجابي تقوده السعودية وتدعمه البحرين والإمارات ومصر، والآخر سلبي تقوده إيران وتسهم فيه قطر بفاعلية، الأول غايته البناء والارتقاء بالإنسان وأن يكون للمواطن العربي والخليجي دور في الإسهام في الحضارة الإنسانية، والثاني غايته الهدم وتخريب البناء الموجود وعرقلة كل عمل يمكن أن يعود بالنفع على المنطقة وإنسانها . هذا المشهد يثير الكثير من التساؤلات عن الأسباب التي تجعل الذين يقودون التحرك السلبي يفعلون كل هذا رغم أن بإمكانهم أن يفعلوا ما يمكن للتاريخ أن يدونه باسمهم ويفخر العالم بهم .
ملخص المشهد أن السعودية ومن معها يبنون وإيران وقطر ومن تقومان بتمويلهم ودعمهم يهدمون، أولئك يفعلون الخير وينتصرون له، وأولئك يفعلون الشر ويمارسون كل أنواع الإرهاب، ورغم أنه لا يمكن أن تكون الغلبة في خاتمة المطاف لأهل الشر إلا أن ما يفعلونه يؤثر سلباً على المنطقة ويجرح استقرارها ويعرض مستقبلها لمخاطر كثيرة.
مجموعة الخير بقيادة السعودية تعمل بكل طاقتها «لإرساء دعائم السلام وسبل الاستقرار في اليمن والحفاظ على أسس الدولة وتثبيت الشرعية فيه، في إطار مواصلة الدور المحوري الذي تقوم به في رص الصفوف لمواجهة كافة التحديات» كما قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته الخميس الماضي للمملكة العربية السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومجموعة الشر «تعمل على زعزعة نظام البحرين وتدفع في اتجاه استمرار أزمة الثقة وترعى بشكل منهجي المعارضة السعودية وتقيم منصات للتشجيع على حركات التمرد» كما قال أخيرا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الذي أكد أنه بناء على هذا الذي تقوم به قطر – مدعومة بالطبع من النظام الإيراني الذي يستهوي هكذا أفعال وممارسات – فإن «الدول الأربع المقاطعة لقطر، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لا تنوي على الإطلاق تخفيف الضغط عن الدوحة» وأنه بعد عام من بدء الأزمة الخليجية لا تزال قطر تمارس كل سالب من الأفعال لزعزعة نظام البحرين والسعودية وكامل المنطقة.
أما المخرج من كل هذا الذي يجري في المنطقة فهو في نظر دول السوء ومريديه الاستمرار في الممارسات السالبة ودعم الإرهاب ومواصلة الخطط الرامية إلى زعزعة المنطقة، وفي نظر دول الخير الاستمرار في الموقف من قطر ومن النظام الإيراني حتى تراجع الدوحة وطهران سياساتهما وتنهيان دعمهما للإرهاب والإرهابيين وتتوقفان عن ممارسة الأفعال السالبة التي تسيء إلى الشعبين الإيراني والقطري وتعجل بنهاية النظامين في هذين البلدين اللذين انقلبا على كل المبادئ وقررا محاربة الإنسان.
طريق الخير الذي سلكته الدول الأربع وتقوده السعودية وتسعى من خلاله إلى البناء والاستقرار والارتقاء بالإنسان في المنطقة والعالم يقابله طريق الشر الذي سلكته إيران وقطر وتقوده قوى الشر في البلدين المختطفين وتسعيان من خلاله إلى تدمير المنطقة وإنسانها والإساءة إلى كل إنجاز تحقق في السنوات الماضية. هكذا هو المشهد اليوم، والواضح أنه سيظل هكذا في المنظور القريب على الأقل، لكن النهاية لا يمكن أن تكون لصالح قوى الشر، فالخير سينتصر، والدول الساعية إليه والعاملة فيه لا يمكن أن تذوق طعم الهزيمة حتى لو وظفت الدول الساعية إلى الشر كل ما تملك من ثروات لتحقيق ما يعتور في رأسها وما تحمله من ضغينة لبلدان الخير في قلبها.
لعل المسألة الأكثر أهمية في هذا المشهد والتي ينبغي الانتباه لها جيداً هي أن البعض ممن قد لا يدرك ما يجري وأسبابه يتأثر بإعلام دول الشر التي ينبغي الاعتراف بأنها تمتلك ترسانة إعلامية قادرة على قلب الحقائق وبيع كل بضاعة فاسدة.
ملخص المشهد أن السعودية ومن معها يبنون وإيران وقطر ومن تقومان بتمويلهم ودعمهم يهدمون، أولئك يفعلون الخير وينتصرون له، وأولئك يفعلون الشر ويمارسون كل أنواع الإرهاب، ورغم أنه لا يمكن أن تكون الغلبة في خاتمة المطاف لأهل الشر إلا أن ما يفعلونه يؤثر سلباً على المنطقة ويجرح استقرارها ويعرض مستقبلها لمخاطر كثيرة.
مجموعة الخير بقيادة السعودية تعمل بكل طاقتها «لإرساء دعائم السلام وسبل الاستقرار في اليمن والحفاظ على أسس الدولة وتثبيت الشرعية فيه، في إطار مواصلة الدور المحوري الذي تقوم به في رص الصفوف لمواجهة كافة التحديات» كما قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته الخميس الماضي للمملكة العربية السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومجموعة الشر «تعمل على زعزعة نظام البحرين وتدفع في اتجاه استمرار أزمة الثقة وترعى بشكل منهجي المعارضة السعودية وتقيم منصات للتشجيع على حركات التمرد» كما قال أخيرا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الذي أكد أنه بناء على هذا الذي تقوم به قطر – مدعومة بالطبع من النظام الإيراني الذي يستهوي هكذا أفعال وممارسات – فإن «الدول الأربع المقاطعة لقطر، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لا تنوي على الإطلاق تخفيف الضغط عن الدوحة» وأنه بعد عام من بدء الأزمة الخليجية لا تزال قطر تمارس كل سالب من الأفعال لزعزعة نظام البحرين والسعودية وكامل المنطقة.
أما المخرج من كل هذا الذي يجري في المنطقة فهو في نظر دول السوء ومريديه الاستمرار في الممارسات السالبة ودعم الإرهاب ومواصلة الخطط الرامية إلى زعزعة المنطقة، وفي نظر دول الخير الاستمرار في الموقف من قطر ومن النظام الإيراني حتى تراجع الدوحة وطهران سياساتهما وتنهيان دعمهما للإرهاب والإرهابيين وتتوقفان عن ممارسة الأفعال السالبة التي تسيء إلى الشعبين الإيراني والقطري وتعجل بنهاية النظامين في هذين البلدين اللذين انقلبا على كل المبادئ وقررا محاربة الإنسان.
طريق الخير الذي سلكته الدول الأربع وتقوده السعودية وتسعى من خلاله إلى البناء والاستقرار والارتقاء بالإنسان في المنطقة والعالم يقابله طريق الشر الذي سلكته إيران وقطر وتقوده قوى الشر في البلدين المختطفين وتسعيان من خلاله إلى تدمير المنطقة وإنسانها والإساءة إلى كل إنجاز تحقق في السنوات الماضية. هكذا هو المشهد اليوم، والواضح أنه سيظل هكذا في المنظور القريب على الأقل، لكن النهاية لا يمكن أن تكون لصالح قوى الشر، فالخير سينتصر، والدول الساعية إليه والعاملة فيه لا يمكن أن تذوق طعم الهزيمة حتى لو وظفت الدول الساعية إلى الشر كل ما تملك من ثروات لتحقيق ما يعتور في رأسها وما تحمله من ضغينة لبلدان الخير في قلبها.
لعل المسألة الأكثر أهمية في هذا المشهد والتي ينبغي الانتباه لها جيداً هي أن البعض ممن قد لا يدرك ما يجري وأسبابه يتأثر بإعلام دول الشر التي ينبغي الاعتراف بأنها تمتلك ترسانة إعلامية قادرة على قلب الحقائق وبيع كل بضاعة فاسدة.