على مدى عام كامل وتحديداً منذ اتخاذ الدول الأربع قرارها التاريخي وضع حد لتجاوزات قطر وإساءاتها المستمرة للمنطقة وتسببها في أزمات وأضرار عانت منها الدول الأربع وغيرها من الدول طويلاً، عملت قطر على الترويج لقصة ملخصها أن هذه الدول اتخذت قراراً بمعاداتها بغية وضع حد لنجاحاتها وتقدمها، والتي منها ظفرها بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، لهذا اعتمدت أسلوب المظلومية الذي استوردته من إيران، لكنها لم تتمكن من كسب تعاطف العالم وإقناعه ببراءتها من التهم الموجهة إليها والتي بسببها اتخذت الدول الأربع ذلك القرار ووضعت مجموعة من الشروط أصرت على استجابة قطر لها وتنفيذها قبل أن تقبل بعودتها إلى الصف.
خلال العام الذي مر على الأزمة بذلت قطر الكثير من الجهود بغية إقناع العالم بصحة موقفها وصرفت على ذلك المليارات من ثروة الشعب القطري لكنها لم تتمكن من ذلك حتى وهي ترتدي ثوب المظلومية، أما السبب فهو أنّ للعالم عيوناً وآذاناً وعقولاً يرى ويسمع ويفكر بها ويستطيع أن يميز بين الصواب والخطأ، ولأنه ظل يرى آثار الطيش القطري الذي تميز به نظام الحمدين، لذا لم يصدق كل القصص التي روجت لها قطر، والأكيد أنه لن يصدق التالي منها والتي منها على سبيل المثال لا الحصر اتهامها للشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة بتآمرها على عملتها بغية الإضرار بها وإضعافها وإيقاع الخسائر بقطر.
القصة التي لا يمكن لأحد أن يصدقها مهما فعل النظام القطري، ومهما صرف على فعله وقوله من أموال هي أن الدول الأربع اعتبرت قطر عدواً لها، فهذه الدول لم تعتبر قطر كذلك ولا يمكن أن تعتبرها كذلك في أي وقت. يكفي القول بأن الخلاف ليس مع قطر ولكنه مع النظام القطري المسيطر على الحكم في قطر والذي يبتزها ويغامر بثروة الشعب القطري ولا يهمه لا يومه ولا مستقبله.
قطر دولة شقيقة، والشعب القطري جزء من الشعب العربي، والدول الأربع لم ولن تتخذ من قطر والشعب القطري عدواً لها، وما يتم الترويج له من قصص مخالفة لهذه الحقيقة هو من صنع وتدبير النظام القطري الذي بدل أن ينتبه لممارساته الخاطئة ويعود إلى رشده سريعاً ويحافظ على علاقاته مع أشقائه ارتمى في حضن النظام الإيراني الذي أثبت على مدى أربعة عقود أنه يناقض الشعارات التي يرفعها وأنه ليس له صاحب وأن من السهل عليه بيع الآخر في أي لحظة لو كان في بيعه مصلحة له، فما يهم هذا النظام هو الاستمرار في السيطرة على الحكم في إيران وتحقيق الحلم الفارسي المتمثل في استعادة الإمبراطورية الفارسية البائدة وتسيد المنطقة.
اليوم لم يعد أحد يشك في أن القرارات التي اتخذها ويتخذها النظام القطري هي من صنع النظام الإيراني، فهذا الأخير هو الذي أوهم النظام القطري بأن الدول الأربع تعتبره عدواً وأنه لولا هذا لما اتخذت قرارها بمقاطعته، وهو الذي يوفر للنظام القطري الخطط والحيل ويدفعه إلى الترويج لها ومحاولة بيعها على العالم، ففي هذا مصلحة لنظام الملالي الذي لن يجد أفضل من هذه الفرصة كي يتغلغل في قطر ومن خلالها يتغلغل في بقية دول مجلس التعاون العصية عليه وخصوصاً البحرين والسعودية التي يجاهر بعداوته لهما ويتناولهما بالسوء على مدار الساعة ويوظف من أجل ذلك ترسانته الإعلامية وكل خبراته في هذا المجال.
السعودية والبحرين والإمارات ومصر ليست عدوة لقطر ولا يمكن أن تعادي الشعب القطري، ولولا حرص هذه الدول على مصلحة قطر ومصلحة الشعب القطري لما اتخذت قرارها التاريخي ولما بذلت الجهود كي يعود هذا النظام إلى رشده ويضع مصلحة الشعب القطري فوق مصلحته.
خلال العام الذي مر على الأزمة بذلت قطر الكثير من الجهود بغية إقناع العالم بصحة موقفها وصرفت على ذلك المليارات من ثروة الشعب القطري لكنها لم تتمكن من ذلك حتى وهي ترتدي ثوب المظلومية، أما السبب فهو أنّ للعالم عيوناً وآذاناً وعقولاً يرى ويسمع ويفكر بها ويستطيع أن يميز بين الصواب والخطأ، ولأنه ظل يرى آثار الطيش القطري الذي تميز به نظام الحمدين، لذا لم يصدق كل القصص التي روجت لها قطر، والأكيد أنه لن يصدق التالي منها والتي منها على سبيل المثال لا الحصر اتهامها للشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة بتآمرها على عملتها بغية الإضرار بها وإضعافها وإيقاع الخسائر بقطر.
القصة التي لا يمكن لأحد أن يصدقها مهما فعل النظام القطري، ومهما صرف على فعله وقوله من أموال هي أن الدول الأربع اعتبرت قطر عدواً لها، فهذه الدول لم تعتبر قطر كذلك ولا يمكن أن تعتبرها كذلك في أي وقت. يكفي القول بأن الخلاف ليس مع قطر ولكنه مع النظام القطري المسيطر على الحكم في قطر والذي يبتزها ويغامر بثروة الشعب القطري ولا يهمه لا يومه ولا مستقبله.
قطر دولة شقيقة، والشعب القطري جزء من الشعب العربي، والدول الأربع لم ولن تتخذ من قطر والشعب القطري عدواً لها، وما يتم الترويج له من قصص مخالفة لهذه الحقيقة هو من صنع وتدبير النظام القطري الذي بدل أن ينتبه لممارساته الخاطئة ويعود إلى رشده سريعاً ويحافظ على علاقاته مع أشقائه ارتمى في حضن النظام الإيراني الذي أثبت على مدى أربعة عقود أنه يناقض الشعارات التي يرفعها وأنه ليس له صاحب وأن من السهل عليه بيع الآخر في أي لحظة لو كان في بيعه مصلحة له، فما يهم هذا النظام هو الاستمرار في السيطرة على الحكم في إيران وتحقيق الحلم الفارسي المتمثل في استعادة الإمبراطورية الفارسية البائدة وتسيد المنطقة.
اليوم لم يعد أحد يشك في أن القرارات التي اتخذها ويتخذها النظام القطري هي من صنع النظام الإيراني، فهذا الأخير هو الذي أوهم النظام القطري بأن الدول الأربع تعتبره عدواً وأنه لولا هذا لما اتخذت قرارها بمقاطعته، وهو الذي يوفر للنظام القطري الخطط والحيل ويدفعه إلى الترويج لها ومحاولة بيعها على العالم، ففي هذا مصلحة لنظام الملالي الذي لن يجد أفضل من هذه الفرصة كي يتغلغل في قطر ومن خلالها يتغلغل في بقية دول مجلس التعاون العصية عليه وخصوصاً البحرين والسعودية التي يجاهر بعداوته لهما ويتناولهما بالسوء على مدار الساعة ويوظف من أجل ذلك ترسانته الإعلامية وكل خبراته في هذا المجال.
السعودية والبحرين والإمارات ومصر ليست عدوة لقطر ولا يمكن أن تعادي الشعب القطري، ولولا حرص هذه الدول على مصلحة قطر ومصلحة الشعب القطري لما اتخذت قرارها التاريخي ولما بذلت الجهود كي يعود هذا النظام إلى رشده ويضع مصلحة الشعب القطري فوق مصلحته.