لا توجد دولة حديثة في العالم امتهنت الغدر والخيانة والخسة والنذالة والتآمر والفجور كإمارة قطر، التي وظفت إمكاناتها المادية والسياسية والإعلامية في سبيل دعم الميليشيات الإرهابية والتسويق للمراكز البحثية المشبوهة وتوظيف الإعلاميين والمثقفين مدفوعي الأجر، وعملت على تأسيس ما يسمى بالمؤسسات الحقوقية للتغطية على أعمالها المنحرفة التي تمثلت في دعم الإرهابيين مادياً، والترويج لهم عبر المنصات الإعلامية والمحافل الدولية، وتصاعد الأمر مع اختفائها خلف شاشة قناة «الجزيرة» التي تحولت لقناة تلفزيونية كبيرة، ترفع علماً ولها سلام وطني وحاكم، قبل أن يتم هدمها من قبل المشاهد والمتابع الذي كشف مدى فجورها وخستها وتآمرها على الدول العربية ودول الخليج العربي.استمرار خيانة سلطة مستعمرة شرق سلوى «قطر» لجيرانها لم يكن صعب التنفيذ من قبل «يتيم المجد»، فمن يغدر بإخوانه وجيرانه والعرب ويتخلى عن قيم حسن الجوار، من السهل عليه ارتكاب أي جريمة، خاصة وأنه خرج من رحم مؤامرات وخيانات متتالية، وهو ما تكشفه رحلة الحكم في قطر وما حملته من تاريخ اسود.الشعب القطري المظلومان الشعب القطري يشعر بغصة كبيرة جراء الانتهاكات والسياسات التي تنتهجها سلطة مستعمرة شرق سلوى، كما إن تعرية حكومته من قبل دول المقاطعة والمجتمع الدولي غالباً ما تؤثر على الشعب معنوياً، علماً بان الشعب القطري معترضاً على حكومته وسأم ما حل ببلاده جراء سياسات بلدة يتزعمها #يتيم_المجد، سواء من كبت للحريات وسياسة الاعتقال والظلم والاستبداد وتفضيل الطارئين من جماعة الإخوان الإرهابية «إخوان وإيرانيين»، على الشعب القطري الأصيل. ومن جانب آخر الواقع المزري للسائح القطري الزائر لجميع بقاع الأرض العربية والدولية حيث التصق بالشخص القطري السياسات الخارجية لسلطة شرق سلوى حاضنة الإرهاب التي حولت الدولة إلى جزيرة مستعمرة ومعزولة.إننا نعرف مدى حب وتقدير الشعب القطري لجيران وصلة الدم والأخوة. كما إننا نعلم أن الشعب القطري لا يجد منبراً للتعبير فيه عن آرائه، هذا بجانب التنكيل الذي طال مكوناته الاجتماعية والأسرية المتمثل في إسقاط للجنسية والحبس والتعذيب والنيل من كرامتهم، والإقامة الجبرية التي طالت أفراد من أسرة آل ثاني ومصادرة أموالهم وانتهاك حرماتهم، الذين رفضوا ما ترتكبه هذه السلطة من حماقات كبيرة وصلت إلى مرتبة الخيانة، والتي حولت دولتهم إلى مستعمرة يشرف على سياستها العدوانية لجيرانها والعرب مستشار إسرائيلي وحزب «الإخوان» الإرهابي وأيديولوجية الفكر الثيوقراطي المتمثل في فكر الولي السفيه الإيراني.حقيقة يجب إدراكهاعلى الشعب القطري أن لا يختصر الخلاف القطري مع جيرانه في حديث #يتيم_المجد الذي أذاعته وكالة الأنباء القطرية الرسمية ثم تراجعت عنه، أو في التقارب مع الشريفة «إيران» أو السياسات الرعناء. إن النظام القطري تجاوز جميع الخطوط الحمراء ابتداء من التآمر على جيرانه البحرين والسعودية والأمارات، وصولاً إلى دعم مقيمين في قطر يعملون بأنشطة تدعم الإرهاب، وغض السلطات القطرية الطرف عنهم، بهدف تدبير وتبرير التمويل لتلك الجماعات الإرهابية مثل جماعة «الإخوان» الإرهابية والقاعدة والنصرة وميليشيات طائفية متطرفة في العراق ولبنان واليمن والبحرين والسعودية والإمارات ومصر وليبيا، وكذلك جماعات في آسيا وأفريقيا وشبه الجزيرة العربية. مما ترتب عليه وضع أشخاص وكيانات قطرية على قوائم الإرهاب، من قبل المجتمع الدولي والولايات المتحدة والدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، آخرها قائمة الإرهاب القطرية التي تضم 10 اسماء وكيانات وردت في قوائم الإرهاب الخليجي مما يؤكد على تورط سلطة #مستعمرة_شرق_سلوى #قطر ومخاوف المجتمع الدولي.