الكثير من المتابعين لتطورات الأزمة القطرية يرى أن الدوحة تدخل في منحنى جديد من الأزمات الداخلية والأحداث المتسلسلة والإخفاقات السياسية للنظام القطري المارق.
فما يحدث الآن بقطر هو أن شرعية النظام قد بدأت تتلاشى مع الوقت، فالقوات التركية بدأت تسيطر على المفاصل الأمنية، وأصبحت الدوحة ولاية جديدة لتركيا، وقوات الأمن القطرية تم عزلها من مهامها وتسليم الوظائف الأمنية إلى القوات الأجنبية، وهذا ما توقعه المحللون السياسيون فور جلب تلك القوات إلى شبه جزيرة سلوى.
كما أن النظام القطري نفذ أجنداته في عزل الشعب القطري عن المحيط الخليجي، فمع إجراءاته التعسفية في تسييس الحج وتهديد مواطنيه للسفر للدول المقاطعة، واستجواب البعض منهم بعد تأديتهم مناسك العمرة أو الحج جعل الشعب يفكر ألف مرة ماذا سيكون مصيره بعد السفر للدول المقاطعة.
الأمر المهم والمحوري الحادث الآن هو ارتباط المواطن القطري بالإرهاب، فبعد إعلان قوائم الأفراد والكيانات الإرهابية من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب واشتمالها على أفراد وكيانات قطرية فإن المواطن القطري شعر بأنه جزء من المنظومة الإرهابية بشكل ظالم من قبل نظامه المارق، والذي استغل ضعاف النفوس في تنفيذ أجندته، ويجب التنويه في هذا السياق إلى أن الدول المقاطعة تتفهم جيداً مواقف الشعب القطري ولكن الدول الغربية لا تتفهم ذلك ولعل هذا ما أكد عليه أكثر من مرة الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني بضرورة إنقاذ قطر بأن لا يرتبط اسم الإرهاب بالمواطن القطري.
أما على الصعيد الاقتصادي، فالأرقام والحسابات الختامية للبنوك والمؤسسات القطرية ومعدلات النمو في قطر تثبت الفشل الذريع للنظام في إدارة الأزمة والخروج منها، فبعد عام كامل من المقاطعة، كشف المستور، وثبتت بالأرقام أن استمرار النظام الحالي بنهجه سيفلس قطر وستكون السندات والأصول التي تتكل عليها الحكومة الحالية لتعويض الخسائر قد قاربت على الانتهاء لتدخل في أزمة اقتصادية خانقة.
ومع كل ما يحدث الآن لقطر، إلا أنها مازالت مستمرة بفكرها وعقيدتها المتطرفة في إعلامها المتمثل بقناة الجزيرة، فقد أثارت الكثير من القضايا سواء الحقوقية أو السياسية وحتى الرياضية لتوجيه ترسانتها وحقدها على الدول المقاطعة، فهي لم تكتفِ بفبركة الأخبار والتقارير، بل قامت باستغلال القنوات الرياضية التابعة لقناة الجزيرة «بي ان سبورت» في تمرير أجنداتها السياسية، وأنا أعتبر هذا الأمر دليلاً واضحاً على أن النظام القطري فقد السيطرة على نفسه وبدأ ينهار ويغرق في الوحل.
للأسف ما يحدث للشعب القطري من نظامه الجائر لا يسر عدواً أو حبيباً، فالنظام زرع الخوف والهلع في الشعب، وبات القطري يتردد في الخروج من منزله أو أن يبدي رأيه في قضية ما، وأصبحت الشوارع ساحات مفتوحة للقوات الأجنبية، فالنظام لا يثق بالقطري ويعتبره في باطن عقله بأنه أقرب إلى الخائن لوطنه من دون أن يرتكب أي جريمة يعاقب عليها. ما يحدث لقطر حالياً هو أن النظام سيطر على الشعب بصناعة الوهم له، ولا يمكن لأحد أن يلوم الشعب القطري على سكوته في ظل التهديدات المستمرة له، فما يحدث بقطر الآن هو تحولها من دولة مدنية إلى دولة استخباراتية عسكرية بالكامل تدار بعقول إرهابية لتكون قاعدة لنشر الفوضى بالعالم العربي.
فما يحدث الآن بقطر هو أن شرعية النظام قد بدأت تتلاشى مع الوقت، فالقوات التركية بدأت تسيطر على المفاصل الأمنية، وأصبحت الدوحة ولاية جديدة لتركيا، وقوات الأمن القطرية تم عزلها من مهامها وتسليم الوظائف الأمنية إلى القوات الأجنبية، وهذا ما توقعه المحللون السياسيون فور جلب تلك القوات إلى شبه جزيرة سلوى.
كما أن النظام القطري نفذ أجنداته في عزل الشعب القطري عن المحيط الخليجي، فمع إجراءاته التعسفية في تسييس الحج وتهديد مواطنيه للسفر للدول المقاطعة، واستجواب البعض منهم بعد تأديتهم مناسك العمرة أو الحج جعل الشعب يفكر ألف مرة ماذا سيكون مصيره بعد السفر للدول المقاطعة.
الأمر المهم والمحوري الحادث الآن هو ارتباط المواطن القطري بالإرهاب، فبعد إعلان قوائم الأفراد والكيانات الإرهابية من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب واشتمالها على أفراد وكيانات قطرية فإن المواطن القطري شعر بأنه جزء من المنظومة الإرهابية بشكل ظالم من قبل نظامه المارق، والذي استغل ضعاف النفوس في تنفيذ أجندته، ويجب التنويه في هذا السياق إلى أن الدول المقاطعة تتفهم جيداً مواقف الشعب القطري ولكن الدول الغربية لا تتفهم ذلك ولعل هذا ما أكد عليه أكثر من مرة الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني بضرورة إنقاذ قطر بأن لا يرتبط اسم الإرهاب بالمواطن القطري.
أما على الصعيد الاقتصادي، فالأرقام والحسابات الختامية للبنوك والمؤسسات القطرية ومعدلات النمو في قطر تثبت الفشل الذريع للنظام في إدارة الأزمة والخروج منها، فبعد عام كامل من المقاطعة، كشف المستور، وثبتت بالأرقام أن استمرار النظام الحالي بنهجه سيفلس قطر وستكون السندات والأصول التي تتكل عليها الحكومة الحالية لتعويض الخسائر قد قاربت على الانتهاء لتدخل في أزمة اقتصادية خانقة.
ومع كل ما يحدث الآن لقطر، إلا أنها مازالت مستمرة بفكرها وعقيدتها المتطرفة في إعلامها المتمثل بقناة الجزيرة، فقد أثارت الكثير من القضايا سواء الحقوقية أو السياسية وحتى الرياضية لتوجيه ترسانتها وحقدها على الدول المقاطعة، فهي لم تكتفِ بفبركة الأخبار والتقارير، بل قامت باستغلال القنوات الرياضية التابعة لقناة الجزيرة «بي ان سبورت» في تمرير أجنداتها السياسية، وأنا أعتبر هذا الأمر دليلاً واضحاً على أن النظام القطري فقد السيطرة على نفسه وبدأ ينهار ويغرق في الوحل.
للأسف ما يحدث للشعب القطري من نظامه الجائر لا يسر عدواً أو حبيباً، فالنظام زرع الخوف والهلع في الشعب، وبات القطري يتردد في الخروج من منزله أو أن يبدي رأيه في قضية ما، وأصبحت الشوارع ساحات مفتوحة للقوات الأجنبية، فالنظام لا يثق بالقطري ويعتبره في باطن عقله بأنه أقرب إلى الخائن لوطنه من دون أن يرتكب أي جريمة يعاقب عليها. ما يحدث لقطر حالياً هو أن النظام سيطر على الشعب بصناعة الوهم له، ولا يمكن لأحد أن يلوم الشعب القطري على سكوته في ظل التهديدات المستمرة له، فما يحدث بقطر الآن هو تحولها من دولة مدنية إلى دولة استخباراتية عسكرية بالكامل تدار بعقول إرهابية لتكون قاعدة لنشر الفوضى بالعالم العربي.