للأسف بينما تواصل المفوضية السامية لحقوق الإنسان وهي أحد أجهزة الأمم المتحدة «تحاملها» الواضح على البحرين، تقوم منظمات دولية أخرى تابعة للأمم المتحدة ببيان مكانة وموقع البحرين الهام، وتبرز من خلال تعاونها الدائم مع الأجهزة المعنية في الدولة حجم المنجزات الحضارية التي حققتها البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله.
بالأمس ردت وزارة الخارجية مشكورة على «الكلام المرسل» الذي تعودناه من المفوضية، وعلى «مغالطات» المفوض السامي، بل وكشفت بأن ما ساقه من حديث بشأن عملية «التواصل» مع البحرين، هو حديث عار من الصحة، وأن الأبواب مفتوحة كانت ومازالت لهم، لكنهم هم من يريدون إغلاقها وإيهام الناس بأنها أغلقت في وجوههم.
ليس هذا حديثنا، إذ خلاصة القول بأن المفوض السامي «حرق» كرته مع البحرين تماماً، وبان انحيازه التام لأعدائها ومن يعملون ضدها، فبينما هو لا يقيم وزناً ولا احتراماً للجهات الرسمية في البحرين وردودها الرسمية وبياناتها، تكفي صوره مع عناصر محرضة وانقلابية تعمل ضد البحرين لتكشف كم هو غير منصف وغير نزيه في التعامل.
الحديث الأهم هو كيف أن منظمات دولية أخرى، ومحسوبة على الأمم المتحدة تمضي لتسلط الأضواء أكثر على مملكة البحرين، وتبرز وجهها الحضاري والتنموي على مختلف الأصعدة.
إذ حينما تكون البحرين حاضنة لأكبر تجمع دولي للجنة التراث العالمي ضمن منظومة «اليونسكو» فإن هذا بحد ذاته يعطي دلالات واضحة على المكانة المرموقة التي تبوأتها البحرين، وهي التي تحققت بفضل الجهود العديدة التي بذلت لأجل الوصول إلى هذه السمعة الدولية الطيبة، وأساسها رؤية جلالة الملك حفظه الله.
ملكنا الحبيب، هو رجل السلام، وهو رمز للتعايش والتسامح، وهو المؤسس لحوارات متقدمة مثل حوار الأديان وحوار الحضارات، والتبادل الثقافي والمعرفي، لذلك حينما ترى حجم الاحترام الذين يكنه المسؤولون الدوليون في المنظمة الدولية له، تعرف تماماً بأن البحرين ماضية بقوة لترسم طريقها كدولة ناهضة متطورة في المجالات الإنسانية والمعرفية والثقافية والتعليمية، رغم ما يحاوله البعض من مساع لتشويه صورتها.
منظمات عديدة تبادل البحرين الاحترام، لأنها تعمل معها بمهنية، فاليوم لدينا «اليونسكو» ضمن فعاليات عديدة ترتبط بها بقوة مع مملكة البحرين، وبالأخص في مجالات التعليم ضمن حزمة مشاريع باتت تتميز في نتائجها، مثل مشروع المدارس المنتسبة لليونسكو، وقبله تتصدر جائزة جلالة الملك لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم المشهد كأحد أهم الجوائز العالمية التي ترعاها «اليونسكو»، ووجود مراكز تبعيتها مشتركة بين وزارة التربية والتعليم في البحرين و»اليونسكو» مثل مكتب المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات، ومركز التميز في التعليم الفني.
وفي الجانب الثقافي، يأتي التجمع الدولي هذه الأيام للجنة التراث العالمي ليشكل ظاهرة ثقافية مميزة، تضع البحرين تحت الأضواء، وتبرز دورها الريادي في الجانب الثقافي، وهو ما يعزز التميز الملحوظ الذي تحقق في هذا الجانب بفضل جهود هيئة الثقافة والآثار، ابتداء من مبادراتها وفعالياتها العديدة ووصولها لتقديمها البحرين بشكل مشرف في المحافل الدولية، مثلما فعلت في «إكسبو ميلان»، وبات الجميع يعرف البحرين من خلال جناحها المميز المتوج بجائزة دولية أثيرة.
هذا بمناسبة الحدث الحالي، لكن بالعودة لعلاقة البحرين مع المنظمات الدولية، بالأخص من تتعامل معنا بـ»عدالة» و»إنصاف» تأتي التكريمات العديدة التي حققتها البحرين من خلال شخص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء حفظه الله «جوهرة التاج» بالنسبة لتقدير الأمم المتحدة وأجهزتها للبحرين، سواء في جانب المستوطنات وجائزة «الموئل» برعاية البحرين، وصولاً للتقدير الدولي لعمليات بناء الدولة وتطوير أجهزتها وتحديثها.
وحتى المرأة البحرينية كان لها نصيب وأثر قوي، استدعى الاحترام الكبير من المنظمة الدولية للبحرين لبرامج تمكين المرأة، وللعناصر التي سطع نجمها وتبوأت المناصب الرفيعة، بل وترأست اجتماعات المنظمة الدولية، واليوم لدى الأمم المتحدة جائزة دولية لتمكين المرأة برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم حفظها الله قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
ما أريد بيانه، أن لدى البحرين رصيداً دولياً ضخماً، واحتراماً عالمياً كبيراً، يأتي من أكبر المنظمات الدولية على رأسها الأمم المتحدة، ومبعث هذا التقدير وما يعقبه من تعاون طيب إيجابي يخدم الجوانب الإنسانية المختلفة، مبعثه قيام هذه الأجهزة بدورها بشكل احترافي، وتجنب التعامل بحسب أهواء شخصية أو أجندات مشبوهة، سرعان ما تتكشف بفضل الأسلوب السلبي العدائي، مثلما فعلت المفوضية السامية ومفوضها.
بالأمس ردت وزارة الخارجية مشكورة على «الكلام المرسل» الذي تعودناه من المفوضية، وعلى «مغالطات» المفوض السامي، بل وكشفت بأن ما ساقه من حديث بشأن عملية «التواصل» مع البحرين، هو حديث عار من الصحة، وأن الأبواب مفتوحة كانت ومازالت لهم، لكنهم هم من يريدون إغلاقها وإيهام الناس بأنها أغلقت في وجوههم.
ليس هذا حديثنا، إذ خلاصة القول بأن المفوض السامي «حرق» كرته مع البحرين تماماً، وبان انحيازه التام لأعدائها ومن يعملون ضدها، فبينما هو لا يقيم وزناً ولا احتراماً للجهات الرسمية في البحرين وردودها الرسمية وبياناتها، تكفي صوره مع عناصر محرضة وانقلابية تعمل ضد البحرين لتكشف كم هو غير منصف وغير نزيه في التعامل.
الحديث الأهم هو كيف أن منظمات دولية أخرى، ومحسوبة على الأمم المتحدة تمضي لتسلط الأضواء أكثر على مملكة البحرين، وتبرز وجهها الحضاري والتنموي على مختلف الأصعدة.
إذ حينما تكون البحرين حاضنة لأكبر تجمع دولي للجنة التراث العالمي ضمن منظومة «اليونسكو» فإن هذا بحد ذاته يعطي دلالات واضحة على المكانة المرموقة التي تبوأتها البحرين، وهي التي تحققت بفضل الجهود العديدة التي بذلت لأجل الوصول إلى هذه السمعة الدولية الطيبة، وأساسها رؤية جلالة الملك حفظه الله.
ملكنا الحبيب، هو رجل السلام، وهو رمز للتعايش والتسامح، وهو المؤسس لحوارات متقدمة مثل حوار الأديان وحوار الحضارات، والتبادل الثقافي والمعرفي، لذلك حينما ترى حجم الاحترام الذين يكنه المسؤولون الدوليون في المنظمة الدولية له، تعرف تماماً بأن البحرين ماضية بقوة لترسم طريقها كدولة ناهضة متطورة في المجالات الإنسانية والمعرفية والثقافية والتعليمية، رغم ما يحاوله البعض من مساع لتشويه صورتها.
منظمات عديدة تبادل البحرين الاحترام، لأنها تعمل معها بمهنية، فاليوم لدينا «اليونسكو» ضمن فعاليات عديدة ترتبط بها بقوة مع مملكة البحرين، وبالأخص في مجالات التعليم ضمن حزمة مشاريع باتت تتميز في نتائجها، مثل مشروع المدارس المنتسبة لليونسكو، وقبله تتصدر جائزة جلالة الملك لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم المشهد كأحد أهم الجوائز العالمية التي ترعاها «اليونسكو»، ووجود مراكز تبعيتها مشتركة بين وزارة التربية والتعليم في البحرين و»اليونسكو» مثل مكتب المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات، ومركز التميز في التعليم الفني.
وفي الجانب الثقافي، يأتي التجمع الدولي هذه الأيام للجنة التراث العالمي ليشكل ظاهرة ثقافية مميزة، تضع البحرين تحت الأضواء، وتبرز دورها الريادي في الجانب الثقافي، وهو ما يعزز التميز الملحوظ الذي تحقق في هذا الجانب بفضل جهود هيئة الثقافة والآثار، ابتداء من مبادراتها وفعالياتها العديدة ووصولها لتقديمها البحرين بشكل مشرف في المحافل الدولية، مثلما فعلت في «إكسبو ميلان»، وبات الجميع يعرف البحرين من خلال جناحها المميز المتوج بجائزة دولية أثيرة.
هذا بمناسبة الحدث الحالي، لكن بالعودة لعلاقة البحرين مع المنظمات الدولية، بالأخص من تتعامل معنا بـ»عدالة» و»إنصاف» تأتي التكريمات العديدة التي حققتها البحرين من خلال شخص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء حفظه الله «جوهرة التاج» بالنسبة لتقدير الأمم المتحدة وأجهزتها للبحرين، سواء في جانب المستوطنات وجائزة «الموئل» برعاية البحرين، وصولاً للتقدير الدولي لعمليات بناء الدولة وتطوير أجهزتها وتحديثها.
وحتى المرأة البحرينية كان لها نصيب وأثر قوي، استدعى الاحترام الكبير من المنظمة الدولية للبحرين لبرامج تمكين المرأة، وللعناصر التي سطع نجمها وتبوأت المناصب الرفيعة، بل وترأست اجتماعات المنظمة الدولية، واليوم لدى الأمم المتحدة جائزة دولية لتمكين المرأة برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم حفظها الله قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
ما أريد بيانه، أن لدى البحرين رصيداً دولياً ضخماً، واحتراماً عالمياً كبيراً، يأتي من أكبر المنظمات الدولية على رأسها الأمم المتحدة، ومبعث هذا التقدير وما يعقبه من تعاون طيب إيجابي يخدم الجوانب الإنسانية المختلفة، مبعثه قيام هذه الأجهزة بدورها بشكل احترافي، وتجنب التعامل بحسب أهواء شخصية أو أجندات مشبوهة، سرعان ما تتكشف بفضل الأسلوب السلبي العدائي، مثلما فعلت المفوضية السامية ومفوضها.