تختتم المقاومة الإيرانية اليوم الإثنين في باريس مؤتمرها السنوي العام الذي انطلق السبت الماضي تحت عنوان «الانتفاضة من أجل التغيير في إيران» بمشاركة دولية وعربية كبرى وتم التمهيد له بمجموعة من الندوات التي اهتمت بمناقشة موضوعات مهمة مثل التدخلات الإيرانية في المنطقة ودور الحرس الثوري فيها والإرهاب الذي يمارسه النظام في إيران والذي تسبب في تهديد استقرار المنطقة وفرض الكثير من الأمور السالبة .
المشاركون أكدوا أنه كان لدى النظام الإيراني دائماً طموح للسيطرة على المنطقة وأن أداته التنفيذية كانت الحرس الثوري الذي تأسس بعد فترة وجيزة من اختطاف النظام لثورة الشعب الإيراني وأنه عمد إلى إحداث تغيير في الدستور يتيح له التدخل في شئون الدول الأخرى ونصب نفسه مدافعا أول عن «الإنسان المظلوم» في كل مكان والذي مثاله الأبرز قيامه بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين الذين اعتبرهم مظلومين وهب للانتصار لهم!
المشاركون أكدوا أيضاً أن عناصر الحرس الثوري يشاركون في العديد من البلدان ومنها اليمن التي لا يزال النظام ينكر تواجده فيه رغم توفر ما يكفي من أدلة على ذلك وعلى تصديره الأسلحة إلى الحوثيين وعلى قيامه بأعمال التجسس (قبل يومين قال أمين عام حزب إيران في لبنان كلاماً عن تواجد عناصر من هذا الحزب في اليمن ومشاركتهم مع الحوثيين بطريقة حاول من خلالها التذاكي ليحمل تصريحه وجهين متناقضين، فهو لم ينفِ وجود تلك العناصر في اليمن ولم يؤكد، وليستفيد من هكذا تصريح مستقبلاً لو حقق الحوثيون تقدماً ما اعتبروه انتصاراً) .
في تلك الندوات قال المشاركون أيضاً إن طهران تعتقد أن أمنها يكمن في تصدير الثورة وأن التدخل العنيف في سوريا والعراق يجعلها تشعر بأنها من القوة بحيث تستطيع تحقيق التقدم في كل ميدان يتواجد فيه عناصر الحرس الثوري، ولفتوا إلى أمر مهم للغاية وهو أن الأحداث الأخيرة وما سبقها من أحداث قريبة أكدت أن الشعب الإيراني لا يدعم النظام الإيراني وأنه يرفض كل سلوكياته وتدخله في شؤون الدول الأخرى وأنه مستاء من تبديد ثروته وصرفها في أبواب لا علاقة للشعب بها .
المشاركون لفتوا أيضاً إلى أن النظام الإيراني تجاوز مرحلة التدخل في شؤون الدول الأخرى وأنه وصل إلى مرحلة إدارة الحكم في بعضها عبر الاستيلاء على حكوماتها (وهذا واضح وضوح الشمس في العراق وسوريا ولبنان واليمن) وأكدوا أنه أرسل على مدى سنوات آلاف المقاتلين إلى العديد من الدول وأنه صرف ولا يزال يصرف مليارات الدولارات من ثروة الشعب الإيراني ليحافظ على نفوذه في تلك الدول ، ووصلوا إلى الاتفاق على أنه من الصعب أن يجد المرء صراعاً في الشرق الأوسط ومعاناة الناس من دون أن يكون الحرس الثوري هو المتسبب فيه، معتبرين أن وصول الشعب الإيراني إلى نقطة الاحتجاج بقوة على تبديد ثروته بداية لثورة جديدة ستطيح بالنظام الإيراني الذي فقد كل مصداقية وتبين أنه يعمل كل شيء كي يستمر في السيطرة على الحكم وأن أداته في ذلك الإرهاب والطائفية فهما من العناصر التي يتنفس من خلالهما .
المشاركون رأوا أن من الأمور التي تساعد على مواجهة النظام الإيراني وتخليص الشعب الإيراني والمنطقة منه إضافة إلى المواجهة الاقتصادية الاستفادة من القانون، فالمواجهة القانونية من شأنها أن تضعف موقفه وتفضحه وأنه لهذا ينبغي إثارة القضايا القانونية خصوصاً حول الحرس الثوري، ولم يغفلوا أهمية مواجهة النظام عسكرياً خارج إيران ، في الميادين التي يتواجد فيها وبالعمل ضد قواته ومجموعاته وعملائه في المنطقة.
اليوم يصدر البيان الختامي وتوصيات المؤتمر وستنتشر الكثير من فضائح النظام الإيراني الذي يؤكد في كل ساعة أنه الأخطر على المنطقة وأن مواجهته لم تعد فرض كفاية.
المشاركون أكدوا أنه كان لدى النظام الإيراني دائماً طموح للسيطرة على المنطقة وأن أداته التنفيذية كانت الحرس الثوري الذي تأسس بعد فترة وجيزة من اختطاف النظام لثورة الشعب الإيراني وأنه عمد إلى إحداث تغيير في الدستور يتيح له التدخل في شئون الدول الأخرى ونصب نفسه مدافعا أول عن «الإنسان المظلوم» في كل مكان والذي مثاله الأبرز قيامه بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين الذين اعتبرهم مظلومين وهب للانتصار لهم!
المشاركون أكدوا أيضاً أن عناصر الحرس الثوري يشاركون في العديد من البلدان ومنها اليمن التي لا يزال النظام ينكر تواجده فيه رغم توفر ما يكفي من أدلة على ذلك وعلى تصديره الأسلحة إلى الحوثيين وعلى قيامه بأعمال التجسس (قبل يومين قال أمين عام حزب إيران في لبنان كلاماً عن تواجد عناصر من هذا الحزب في اليمن ومشاركتهم مع الحوثيين بطريقة حاول من خلالها التذاكي ليحمل تصريحه وجهين متناقضين، فهو لم ينفِ وجود تلك العناصر في اليمن ولم يؤكد، وليستفيد من هكذا تصريح مستقبلاً لو حقق الحوثيون تقدماً ما اعتبروه انتصاراً) .
في تلك الندوات قال المشاركون أيضاً إن طهران تعتقد أن أمنها يكمن في تصدير الثورة وأن التدخل العنيف في سوريا والعراق يجعلها تشعر بأنها من القوة بحيث تستطيع تحقيق التقدم في كل ميدان يتواجد فيه عناصر الحرس الثوري، ولفتوا إلى أمر مهم للغاية وهو أن الأحداث الأخيرة وما سبقها من أحداث قريبة أكدت أن الشعب الإيراني لا يدعم النظام الإيراني وأنه يرفض كل سلوكياته وتدخله في شؤون الدول الأخرى وأنه مستاء من تبديد ثروته وصرفها في أبواب لا علاقة للشعب بها .
المشاركون لفتوا أيضاً إلى أن النظام الإيراني تجاوز مرحلة التدخل في شؤون الدول الأخرى وأنه وصل إلى مرحلة إدارة الحكم في بعضها عبر الاستيلاء على حكوماتها (وهذا واضح وضوح الشمس في العراق وسوريا ولبنان واليمن) وأكدوا أنه أرسل على مدى سنوات آلاف المقاتلين إلى العديد من الدول وأنه صرف ولا يزال يصرف مليارات الدولارات من ثروة الشعب الإيراني ليحافظ على نفوذه في تلك الدول ، ووصلوا إلى الاتفاق على أنه من الصعب أن يجد المرء صراعاً في الشرق الأوسط ومعاناة الناس من دون أن يكون الحرس الثوري هو المتسبب فيه، معتبرين أن وصول الشعب الإيراني إلى نقطة الاحتجاج بقوة على تبديد ثروته بداية لثورة جديدة ستطيح بالنظام الإيراني الذي فقد كل مصداقية وتبين أنه يعمل كل شيء كي يستمر في السيطرة على الحكم وأن أداته في ذلك الإرهاب والطائفية فهما من العناصر التي يتنفس من خلالهما .
المشاركون رأوا أن من الأمور التي تساعد على مواجهة النظام الإيراني وتخليص الشعب الإيراني والمنطقة منه إضافة إلى المواجهة الاقتصادية الاستفادة من القانون، فالمواجهة القانونية من شأنها أن تضعف موقفه وتفضحه وأنه لهذا ينبغي إثارة القضايا القانونية خصوصاً حول الحرس الثوري، ولم يغفلوا أهمية مواجهة النظام عسكرياً خارج إيران ، في الميادين التي يتواجد فيها وبالعمل ضد قواته ومجموعاته وعملائه في المنطقة.
اليوم يصدر البيان الختامي وتوصيات المؤتمر وستنتشر الكثير من فضائح النظام الإيراني الذي يؤكد في كل ساعة أنه الأخطر على المنطقة وأن مواجهته لم تعد فرض كفاية.