صدق توصيف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بأن النظام الإيراني يطلق النار على نفسه، وذلك في رده على تهديدات قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري بإغلاق مضيق هرمز.
أولا على النظام الإيراني أن يدرك بأنه ليس في موقع للتحكم بمياه الخليج العربي، سيطرته على مياهه الإقليمية فقط، ومضيق هرمز ليس ملكا لا، ولا هو الوصي على الملاحة البحرية فيه.
قائد الحرس الثوري الإيراني واضحة رغبته الجامحة في التحول إلى «قرصان» يقطع طرق السفن في مياه الخليج العربي، وهو حلم لا يمكن أن يتحقق للإيرانيين إلا عبر التصريحات الحالمة، والتي تأتي باتساق تام مع الحلم الإيراني في التوسع الصفوي وابتلاع منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وزير الخارجية البحريني شخص حالة «الهلوسة» الإيرانية التي لا تتوقف هذه، وأكد على القناعة الدولية الجازمة بأن هذا النظام الديكتاتوري المتغطرس بقيادة شخص ينصب نفسه مكان الرب، يبدو وكأنه يسعى للانتحار السياسي والعسكري، عبر استفزاز دول المنطقة، وكذلك تحدي القوى العالمية، وباستخدام أساليب «البلطجة» والممارسات الإرهابية الصريحة.
من يمتلك الجرأة اليوم ليهدد بإغلاق مضيق حيوي، أو ينصب نفسه وصيا على المياه الإقليمية، ويتوعد ناقلات النفط بالمرور، ويتحول لقائد مجموعة من «القراصنة» غير النظام الإيراني؟! والمضحك فوق ذلك كله، يريد هذا النظام أن يثبت للعالم بأنه نظام مسالم لا يتدخل في شؤون الآخرين.
إيران التي حاولت اختطاف بلادنا، وأثارت الفوضى في مناطق معينة بالشقيقة السعودية، ونصبت وكلاء لها لإشعال الدول من الداخل، وتمارس القتل بحق أشقائنا السوريين، وزرعت سرطانا في جنوب لبنان، وهي اليوم تمول الحوثيين بالأسلحة والصواريخ ليهددوا أمن الخليج، إيران هي النظام الذي يجب أن يزول ويسقط، لأن إنهاء حكم هذا النظام الفاشيستي سيكون رحمة أولا للشعب الإيراني المغلوب على أمره والمحكوم بالحديد والنار، وكذلك سيكون بمثابة إراحة دول المنطقة من هذا الخطر السرطاني الخبيث الذي يسعى دائما بالشر لنا ولأوطاننا.
النظام الإيراني لم تنفع معه على امتداد العقود مطالبات الاستتابة والعودة للعمل بالأسلوب الدبلوماسي الصحيح واحترام الجيرة، ووقف التدخلات في شؤون الآخرين، وقطع عمليات تمويل الإرهابيين وصناعة العملاء، واليوم حين يكون هدفا للقوى العالمية ولدول المنطقة لإنهاء كل هذه الشرور، فإنه هو من حكم على نفسه بذلك، سواء بالعقوبات الاقتصادية أو قطع العلاقات أو حتى وصولا للمواجهة المباشرة لإنهاء هذا العبث.
هذا التهديد الأخير من إرهابي يقود الحرس الجمهوري الغارقة يده في دماء الشعب الإيراني والعرب، هو بمثابة جنون صريح، وكأن إيران تدعو الجميع لضربها على يدها وتأديبها، لأنها ستتمادى وستصل لأبعد مستويات الهلوسة، إذ لا يكفي احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، وعمليات الشر المستطير تجاه دولنا، هي اليوم تهدد بشكل مباشر باحتلال مضيق هرمز وضرب ناقلات النفط.
هذا النظام الإرهابي يطلق النار على نفسه دائما، ويضع عملائه والخونة التابعين له باستمرار على القوائم العالمية للإرهابيين والمطلوبين، وإن كان يظن بأن هذا التهديد سيخيف جيرانه والقوى العالمية، فهو مخطئ تماما، وإن استمر النظام الإيراني فيما هو عليه، فالسيناريو المنطقي لن يخرج عن تكرار عملية إسقاط صدام حسين في العراق، وإزالة هذا النظام إلى الأبد.
أولا على النظام الإيراني أن يدرك بأنه ليس في موقع للتحكم بمياه الخليج العربي، سيطرته على مياهه الإقليمية فقط، ومضيق هرمز ليس ملكا لا، ولا هو الوصي على الملاحة البحرية فيه.
قائد الحرس الثوري الإيراني واضحة رغبته الجامحة في التحول إلى «قرصان» يقطع طرق السفن في مياه الخليج العربي، وهو حلم لا يمكن أن يتحقق للإيرانيين إلا عبر التصريحات الحالمة، والتي تأتي باتساق تام مع الحلم الإيراني في التوسع الصفوي وابتلاع منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وزير الخارجية البحريني شخص حالة «الهلوسة» الإيرانية التي لا تتوقف هذه، وأكد على القناعة الدولية الجازمة بأن هذا النظام الديكتاتوري المتغطرس بقيادة شخص ينصب نفسه مكان الرب، يبدو وكأنه يسعى للانتحار السياسي والعسكري، عبر استفزاز دول المنطقة، وكذلك تحدي القوى العالمية، وباستخدام أساليب «البلطجة» والممارسات الإرهابية الصريحة.
من يمتلك الجرأة اليوم ليهدد بإغلاق مضيق حيوي، أو ينصب نفسه وصيا على المياه الإقليمية، ويتوعد ناقلات النفط بالمرور، ويتحول لقائد مجموعة من «القراصنة» غير النظام الإيراني؟! والمضحك فوق ذلك كله، يريد هذا النظام أن يثبت للعالم بأنه نظام مسالم لا يتدخل في شؤون الآخرين.
إيران التي حاولت اختطاف بلادنا، وأثارت الفوضى في مناطق معينة بالشقيقة السعودية، ونصبت وكلاء لها لإشعال الدول من الداخل، وتمارس القتل بحق أشقائنا السوريين، وزرعت سرطانا في جنوب لبنان، وهي اليوم تمول الحوثيين بالأسلحة والصواريخ ليهددوا أمن الخليج، إيران هي النظام الذي يجب أن يزول ويسقط، لأن إنهاء حكم هذا النظام الفاشيستي سيكون رحمة أولا للشعب الإيراني المغلوب على أمره والمحكوم بالحديد والنار، وكذلك سيكون بمثابة إراحة دول المنطقة من هذا الخطر السرطاني الخبيث الذي يسعى دائما بالشر لنا ولأوطاننا.
النظام الإيراني لم تنفع معه على امتداد العقود مطالبات الاستتابة والعودة للعمل بالأسلوب الدبلوماسي الصحيح واحترام الجيرة، ووقف التدخلات في شؤون الآخرين، وقطع عمليات تمويل الإرهابيين وصناعة العملاء، واليوم حين يكون هدفا للقوى العالمية ولدول المنطقة لإنهاء كل هذه الشرور، فإنه هو من حكم على نفسه بذلك، سواء بالعقوبات الاقتصادية أو قطع العلاقات أو حتى وصولا للمواجهة المباشرة لإنهاء هذا العبث.
هذا التهديد الأخير من إرهابي يقود الحرس الجمهوري الغارقة يده في دماء الشعب الإيراني والعرب، هو بمثابة جنون صريح، وكأن إيران تدعو الجميع لضربها على يدها وتأديبها، لأنها ستتمادى وستصل لأبعد مستويات الهلوسة، إذ لا يكفي احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، وعمليات الشر المستطير تجاه دولنا، هي اليوم تهدد بشكل مباشر باحتلال مضيق هرمز وضرب ناقلات النفط.
هذا النظام الإرهابي يطلق النار على نفسه دائما، ويضع عملائه والخونة التابعين له باستمرار على القوائم العالمية للإرهابيين والمطلوبين، وإن كان يظن بأن هذا التهديد سيخيف جيرانه والقوى العالمية، فهو مخطئ تماما، وإن استمر النظام الإيراني فيما هو عليه، فالسيناريو المنطقي لن يخرج عن تكرار عملية إسقاط صدام حسين في العراق، وإزالة هذا النظام إلى الأبد.