تتواصل الآلة الإرهابية الإيرانية في مخططاتها الآثمة، ليس فقط لاستهداف دولنا الخليجية والعربية، بل وصلت بإرهابها إلى أعمق أعماق أوروبا، وكادت أن تنفذ عملية إرهابية تهز أركان فرنسا.
بعد التهديدات المستفزة لقائد الحرس الثوري بإغلاق مضيق هرمز، واستهداف ناقلات النفط، ها هي أربع دول أوروبية تكشف مخططاً إرهابياً أعدته إيران لتنفيذ عملية إرهابية بهدف القتل، مكان تنفيذها في باريس، وتحديداً في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية.
السلطات البلجيكية اعتقلت زوجين إيرانيين اتضح بأنهما كانا يعتزمان تنفيذ الهجوم الإرهابي في باريس، واعتقلا في بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من مادة بيروكسيد الأسيتون الناسفة، بينما اعتقلت ألمانيا دبلوماسياً إيرانياً يعمل في سفارة إيران بالنمسا كان على صلة بالشخصين اللذين كان مخططاً لهما تنفيذ العملية الإرهابية.
يأتي ذلك في وقت سيقوم به الرئيس الإيراني روحاني بزيارة للنمسا وسويسرا، ويبدو أن عليه توضيح وتبرير موقف بلاده من هذه العمليات، خاصة وأن السلطات البلجيكية بينت بأن الشخصين المعتقلين زرعا في بروكسل بهدف التجسس، وها هما اليوم ينتقلان لمرحلة أخطر تتمثل بتنفيذ عمليات إرهابية بهدف القتل.
ضعوا المخططات الإيرانية الشريرة المستهدفة لبلادنا ومنطقتنا جانباً، ولنؤكد هنا بأنها ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي تخطط إيران لتنفيذ عمليات إرهابية في دول أجنبية، ولعل الكثيرون مازالوا يتذكرون المحاولة الإيرانية القذرة لاغتيال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حينما كان سفيراً للمملكة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومثلما قال السفير السعودي الحالي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان بأن النظام الإيراني قام يمارس هوايته كالعادة بادعاء البراءة حينما يتم افتضاح مخططاته الإرهابية، وهو ما قام به وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف حينما حاول نفي علاقة إيران بالموضوع، واتهم السلطات البلجيكية والألمانية والفرنسية بأنها تمارس الزيف والخداع. في حين خرج المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قاسم بهرامي بتصريح فنتازي آخر، فيه من الهلوسة الإيرانية الكاذبة الكثير، حينما اتهم العنصرين المقبوض عليهما بأنهما ينتميان لمجاهدي خلق، أي ما معناه أن هذين العنصرين سيفجران فعالية تقيمها جماعتهما!
إن كنتم تريدون إقراراً إيرانياً صريحاً على أنهم ضالعون في العملية، وأنهم أصحاب التخطيط لها، فإن تصريح ظريف يؤكد الإدانة تماماً، حينما قال بأن «إيران تدين بشكل لا لبس فيه كل أشكال العنف والإرهاب في أي مكان، وعلى استعداد للعمل مع كل الأطراف المعنية للكشف عما هو مخطط زائف وشرير». والواقع يقول بأن إيران لم تدن عملاً إرهابياً واحداً، بل تدين الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية التي تتخذها الدول بحق عملاء إيران حينما يهددون الأمن القومي للدول، والقول بأن إيران مستعدة للعمل مع كافة الأطراف للكشف عن المخطط، ما هو إلا محاولة لإبداء حسن نوايا زائف، وهو نمط تعودنا عليه، يتمثل بارتداء الذئب الغدار لثوب الحمل الوديع، حينما تنكشف مخططاته وينفضح أمره.
الإرهاب الإيراني يحاول ضرب الأراضي الأوروبية، ما يعني أن الدائرة الدولية التي تستهدف خنق الإرهاب الدولي اتسعت بدخول دول جديدة فيها، وأن الخناق على إيران بدأ يضيق في المقابل، فهو تثبت يومياً بأنها بالفعل رأس حربة الإرهاب الدولي، وأنه لا بد من إزالة هذا النظام واجتثاثه عن جذوره.
{{ article.visit_count }}
بعد التهديدات المستفزة لقائد الحرس الثوري بإغلاق مضيق هرمز، واستهداف ناقلات النفط، ها هي أربع دول أوروبية تكشف مخططاً إرهابياً أعدته إيران لتنفيذ عملية إرهابية بهدف القتل، مكان تنفيذها في باريس، وتحديداً في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية.
السلطات البلجيكية اعتقلت زوجين إيرانيين اتضح بأنهما كانا يعتزمان تنفيذ الهجوم الإرهابي في باريس، واعتقلا في بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من مادة بيروكسيد الأسيتون الناسفة، بينما اعتقلت ألمانيا دبلوماسياً إيرانياً يعمل في سفارة إيران بالنمسا كان على صلة بالشخصين اللذين كان مخططاً لهما تنفيذ العملية الإرهابية.
يأتي ذلك في وقت سيقوم به الرئيس الإيراني روحاني بزيارة للنمسا وسويسرا، ويبدو أن عليه توضيح وتبرير موقف بلاده من هذه العمليات، خاصة وأن السلطات البلجيكية بينت بأن الشخصين المعتقلين زرعا في بروكسل بهدف التجسس، وها هما اليوم ينتقلان لمرحلة أخطر تتمثل بتنفيذ عمليات إرهابية بهدف القتل.
ضعوا المخططات الإيرانية الشريرة المستهدفة لبلادنا ومنطقتنا جانباً، ولنؤكد هنا بأنها ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي تخطط إيران لتنفيذ عمليات إرهابية في دول أجنبية، ولعل الكثيرون مازالوا يتذكرون المحاولة الإيرانية القذرة لاغتيال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حينما كان سفيراً للمملكة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومثلما قال السفير السعودي الحالي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان بأن النظام الإيراني قام يمارس هوايته كالعادة بادعاء البراءة حينما يتم افتضاح مخططاته الإرهابية، وهو ما قام به وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف حينما حاول نفي علاقة إيران بالموضوع، واتهم السلطات البلجيكية والألمانية والفرنسية بأنها تمارس الزيف والخداع. في حين خرج المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قاسم بهرامي بتصريح فنتازي آخر، فيه من الهلوسة الإيرانية الكاذبة الكثير، حينما اتهم العنصرين المقبوض عليهما بأنهما ينتميان لمجاهدي خلق، أي ما معناه أن هذين العنصرين سيفجران فعالية تقيمها جماعتهما!
إن كنتم تريدون إقراراً إيرانياً صريحاً على أنهم ضالعون في العملية، وأنهم أصحاب التخطيط لها، فإن تصريح ظريف يؤكد الإدانة تماماً، حينما قال بأن «إيران تدين بشكل لا لبس فيه كل أشكال العنف والإرهاب في أي مكان، وعلى استعداد للعمل مع كل الأطراف المعنية للكشف عما هو مخطط زائف وشرير». والواقع يقول بأن إيران لم تدن عملاً إرهابياً واحداً، بل تدين الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية التي تتخذها الدول بحق عملاء إيران حينما يهددون الأمن القومي للدول، والقول بأن إيران مستعدة للعمل مع كافة الأطراف للكشف عن المخطط، ما هو إلا محاولة لإبداء حسن نوايا زائف، وهو نمط تعودنا عليه، يتمثل بارتداء الذئب الغدار لثوب الحمل الوديع، حينما تنكشف مخططاته وينفضح أمره.
الإرهاب الإيراني يحاول ضرب الأراضي الأوروبية، ما يعني أن الدائرة الدولية التي تستهدف خنق الإرهاب الدولي اتسعت بدخول دول جديدة فيها، وأن الخناق على إيران بدأ يضيق في المقابل، فهو تثبت يومياً بأنها بالفعل رأس حربة الإرهاب الدولي، وأنه لا بد من إزالة هذا النظام واجتثاثه عن جذوره.