تمكن وزارة الداخلية بقيادة الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة من السيطرة على الأوضاع في البلاد دليله الأوضح اليوم هو التوقف نهائياً عن أعمال الحرق والتخريب واختطاف الشوارع وتعطيل حياة المواطنين والمقيمين التي تعود مريدو السوء على القيام بها طوال السنوات السبع الماضية، فاليوم لم يعد أحد يرى أو يسمع عن مثل هذه الأمور التي ظل أولئك يقومون بها معتقدين أنها يمكن أن تضعف النظام وتسيء إليه وتحرجه.
دليل تفوق الداخلية وانتصارها في هذه المعركة يتمثل أيضاً في التوقف شبه النهائي عن المظاهرات خارج القانون التي ظل أولئك يقومون بها وينشرون أخبارها عبر الفضائيات «السوسة» التي تضرب عدد المشاركين فيها في ألف على الأقل بغية القول إن «شعب البحرين» كله شارك فيها وأنه كله مستاء وغير راضٍ ويريد «تغيير النظام».
اليوم لم يعد يحدث شيء من ذلك، وهذا يعني باختصار أن الحكومة من القوة بحيث تمكنت من إفشال كل المخططات التي تم إعدادها في الخارج ودعمت بسخاء من قبل إيران وقطر اللتين صارتا تعملان على المكشوف.
حري بوزارة الداخلية أن تحتفل بهذا النصر، وحري بالوطن أن يفخر بوزير الداخلية الذي لم يفقد هدوءه طوال السنوات التي عمد فيها أولئك إلى التخريب وزعزعة الأمن والاستقرار وظل يتعامل مع كل المستجدات والمخاطر تعامل الواثق بأن النصر سيكون في خاتمة المطاف حليفه.
تقدير وزارة الداخلية وتقديم الشكر لكل رجالها ومنتسبيها وعلى رأسهم معالي الشيخ راشد صار واجباً على كل مواطن، فلولا الجهود التي بذلوها لما تحقق الاستقرار والأمن ولتمكن أولئك ومن يقف من ورائهم من تحقيق أهدافهم الدنيئة ولانضمت البحرين إلى قائمة الدول التي تمكنوا منها والتي تعيش اليوم أسوأ أيامها وتعاني وترى ما لم يخطر على بالها.
لكن شكر الداخلية ومنتسبيها ينبغي ألا يكون بالكلام ولا بالكتابة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي فقط، فالشكر ينبغي أن يتمثل أيضا في التمسك بالنظام والقانون وفي الالتزام بالتوجيهات وفي العمل المعبر عن حب الوطن والاستعداد للدفاع عنه وفي الإخلاص له وفي العمل المفضي إلى الارتقاء به.
الولاء للقيادة الرشيدة وتأكيد ذلك عملا لا قولا فقط أساس ذلك الشكر والتقدير، فلولا الولاء للقيادة ولصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه لما تم إنقاذ الوطن من الذي أراده له المسيئون، ولولا الولاء للقيادة ولجلالة الملك لما تمكن أهل البحرين من الوقوف في وجه كل معوج من الأمور والأفراد والمؤسسات، ولما تمتعت البلاد بهذا الذي تتمتع به اليوم من أمن واستقرار يحسدها عليهما مواطنو البلدان التي تمكن مريدو السوء منها بعدما أوهموهم بأن الحرية والعدالة والديمقراطية في انتظارهم لو أنهم عاونوهم في زعزعة أمن واستقرار بلدانهم.
الخطر لم يزول كلياً عن البحرين لكن الأجهزة المعنية بالأمن والاستقرار على أهبة الاستعداد دائماً وهي اليوم أكثر تمكناً من صد كل عمل سالب أياً كان حجمه وأياً كانت البلاد التي تقف وراءه، ولعل في هذا ما يكفي ليعيد البعض المغرر به التفكير في أحواله ويثوب إلى رشده ويعود إلى حيث يمكنه الإسهام مع الآخرين في بناء الوطن.
لأن الأبواب في وجه مريدي السوء أغلقت، ولأنه لم يعد لهم سبيل لتحقيق أي هدف من أهدافهم مهما صغر، لذا فإن تقديم الشكر لوزير الداخلية وقائدها ولكل منتسب إليها صار لزاماً وواجباً، فلولا الجهود التي بذلتها الداخلية ولولا تمكن وزيرها من تنفيذ توجيهات صاحب الجلالة والحكومة الرشيدة على الوجه المطلوب لما عادت الأحوال إلى نصابها ولما شعر أحد اليوم بالأمن والاستقرار، فشكراً لوزارة الداخلية ووزيرها ومنتسبيها.
دليل تفوق الداخلية وانتصارها في هذه المعركة يتمثل أيضاً في التوقف شبه النهائي عن المظاهرات خارج القانون التي ظل أولئك يقومون بها وينشرون أخبارها عبر الفضائيات «السوسة» التي تضرب عدد المشاركين فيها في ألف على الأقل بغية القول إن «شعب البحرين» كله شارك فيها وأنه كله مستاء وغير راضٍ ويريد «تغيير النظام».
اليوم لم يعد يحدث شيء من ذلك، وهذا يعني باختصار أن الحكومة من القوة بحيث تمكنت من إفشال كل المخططات التي تم إعدادها في الخارج ودعمت بسخاء من قبل إيران وقطر اللتين صارتا تعملان على المكشوف.
حري بوزارة الداخلية أن تحتفل بهذا النصر، وحري بالوطن أن يفخر بوزير الداخلية الذي لم يفقد هدوءه طوال السنوات التي عمد فيها أولئك إلى التخريب وزعزعة الأمن والاستقرار وظل يتعامل مع كل المستجدات والمخاطر تعامل الواثق بأن النصر سيكون في خاتمة المطاف حليفه.
تقدير وزارة الداخلية وتقديم الشكر لكل رجالها ومنتسبيها وعلى رأسهم معالي الشيخ راشد صار واجباً على كل مواطن، فلولا الجهود التي بذلوها لما تحقق الاستقرار والأمن ولتمكن أولئك ومن يقف من ورائهم من تحقيق أهدافهم الدنيئة ولانضمت البحرين إلى قائمة الدول التي تمكنوا منها والتي تعيش اليوم أسوأ أيامها وتعاني وترى ما لم يخطر على بالها.
لكن شكر الداخلية ومنتسبيها ينبغي ألا يكون بالكلام ولا بالكتابة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي فقط، فالشكر ينبغي أن يتمثل أيضا في التمسك بالنظام والقانون وفي الالتزام بالتوجيهات وفي العمل المعبر عن حب الوطن والاستعداد للدفاع عنه وفي الإخلاص له وفي العمل المفضي إلى الارتقاء به.
الولاء للقيادة الرشيدة وتأكيد ذلك عملا لا قولا فقط أساس ذلك الشكر والتقدير، فلولا الولاء للقيادة ولصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه لما تم إنقاذ الوطن من الذي أراده له المسيئون، ولولا الولاء للقيادة ولجلالة الملك لما تمكن أهل البحرين من الوقوف في وجه كل معوج من الأمور والأفراد والمؤسسات، ولما تمتعت البلاد بهذا الذي تتمتع به اليوم من أمن واستقرار يحسدها عليهما مواطنو البلدان التي تمكن مريدو السوء منها بعدما أوهموهم بأن الحرية والعدالة والديمقراطية في انتظارهم لو أنهم عاونوهم في زعزعة أمن واستقرار بلدانهم.
الخطر لم يزول كلياً عن البحرين لكن الأجهزة المعنية بالأمن والاستقرار على أهبة الاستعداد دائماً وهي اليوم أكثر تمكناً من صد كل عمل سالب أياً كان حجمه وأياً كانت البلاد التي تقف وراءه، ولعل في هذا ما يكفي ليعيد البعض المغرر به التفكير في أحواله ويثوب إلى رشده ويعود إلى حيث يمكنه الإسهام مع الآخرين في بناء الوطن.
لأن الأبواب في وجه مريدي السوء أغلقت، ولأنه لم يعد لهم سبيل لتحقيق أي هدف من أهدافهم مهما صغر، لذا فإن تقديم الشكر لوزير الداخلية وقائدها ولكل منتسب إليها صار لزاماً وواجباً، فلولا الجهود التي بذلتها الداخلية ولولا تمكن وزيرها من تنفيذ توجيهات صاحب الجلالة والحكومة الرشيدة على الوجه المطلوب لما عادت الأحوال إلى نصابها ولما شعر أحد اليوم بالأمن والاستقرار، فشكراً لوزارة الداخلية ووزيرها ومنتسبيها.