كلما التف الحبل أكثر حول رقبة النظام الإيراني بسبب تدخله في شؤون الآخرين واستمراره في الإساءة إلى الحياة وإلى كل جميل كلما ازدادت تهديدات مسؤوليه، كباراً وصغاراً، وعلت أصواتهم حتى وصل الأمر إلى التهديد بشكل واضح ومباشر بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تستطع إيران بيع نفطها بسبب الضغوط الأمريكية. قبل قليل قالوا "إذا أرادوا وقف صادراتنا من النفط فلن نسمح بمرور أي شحنة عبر مضيق هرمز"، وبالأمس قالوا إن أمريكا تلعب بذيل الأسد وهددوها بـ"أم المعارك"! وهذا وذاك يعنيان باختصار أنهم إن لم يتمكنوا من تنفيذ تهديداتهم هذه فإن النظام الإيراني لن يتردد عن اللجوء إلى وسائل أخرى.
كان المدعو محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني قد قال قبل حين إن "قواته على استعداد لتنفيذ تهديد إيران" الذي جاء أساساً على لسان خامنئي وروحاني، وإن هذا سيحدث "إذا اقتضت الضرورة"، وأكده بالأمس الرئيس روحاني.
زبدة كلام النظام الإيراني أنه الأولوية له وأنه لن يتردد عن تدمير المنطقة برمتها إن تضررت مصالحه التي مثالها تصدير شحنات النفط التي يستخدم مردودها في تمويل ودعم التنظيمات الإرهابية وممارسة الشر بأنواعه، فتعطل العمليات الإرهابية يعني بالنسبة للنظام الإيراني تعطل الحياة، وهذا يكفي ليفعل كل ما يمكن فعله بغض النظر عن النتيجة.
المتابعون لتحرك المسؤولين الإيرانيين أخيراً وخصوصاً وزير خارجية النظام لا بد أنهم قرؤوا في وجوههم حجم الألم والقلق من الذي يحدث ومن الذي يمكن أن يحدث لو أنهم لم يتمكنوا من بيع شحنات النفط التي هددت الولايات المتحدة بمنع تصديرها، فالأهم بالنسبة لهذا النظام عدم تعطل مشاريع الأذى التي يأمل منها السيطرة على المنطقة واستعادة الإمبراطورية الفارسية.
المثير هو أنه رغم كل شيء لايزال النظام الإيراني غير مدرك أن معاداته لجيرانه العرب وتدخله في شؤونهم الداخلية نتيجته تدمير إيران واقتراب النظام من نهايته، ولايزال غير مدرك أيضاً أن معاداته للشعب الإيراني نتيجته عدم وقوف الشعب إلى جانبه في الأوقات الصعبة، فالشعب الإيراني وبسبب ممارسات النظام المغتصب لثورته لا يمكن أن يقف إلى جانب هذا النظام مهما حصل بل لن يتردد عن الوقوف إلى جانب جيران إيران والولايات المتحدة وسيعتبر ذلك فرصة للتخلص منه واسترداد ثورته وحياته.
تهديد النظام الإيراني لتعطيل الملاحة في مضيق هرمز وعدم السماح لسفن النفط غير الإيرانية من المرور عبر المضيق واستعداده للدخول في حرب لا تبقي ولا تذر تهديد حقيقي، والمنطق والواقع يدفعان إلى القول بأنه لن يتردد عن تنفيذ هذا التهديد، فعدم تمكنه من بيع نفطه يعني تعطل مشروعات السوء التي يتبناها وتعطل العمليات الإرهابية التي يتكسب منها وتضمن له الاستمرار في السيطرة على حكم إيران. هذا النظام لا يهمه ما قد يجري في المنطقة ولسكانها وعلى الشعب الإيراني والعالم كله، فيا روح ما بعدك روح، وهو من دون المال لا يستطيع أن يمارس ما استمرأ ممارسته طوال العقود الأربعة الأخيرة، لهذا فإن الولايات المتحدة ودول المنطقة وكل الدول التي لها مصالح في المنطقة تأخذ تهديدات النظام الإيراني على محمل الجد.
هذا لا يعني أنها لا تستطيع الانتصار عليه ولكنها تحرص على خفض هامش الضرر الناتج عن أي تصرف أحمق يقوم به هذا النظام، ورغم أنه لن يتم التراجع عن قرار التضييق على بيع النفط الإيراني إلا أن الغالب هو أن الدول المتضررة من سلوكيات النظام الإيراني وتخلفه وخصوصاً الولايات المتحدة ستعمد إلى العمل على إسقاطه من الداخل، مستفيدة من ازدياد المعارضة الإيرانية وقدرتها على المقاومة وعزيمتها.
كان المدعو محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني قد قال قبل حين إن "قواته على استعداد لتنفيذ تهديد إيران" الذي جاء أساساً على لسان خامنئي وروحاني، وإن هذا سيحدث "إذا اقتضت الضرورة"، وأكده بالأمس الرئيس روحاني.
زبدة كلام النظام الإيراني أنه الأولوية له وأنه لن يتردد عن تدمير المنطقة برمتها إن تضررت مصالحه التي مثالها تصدير شحنات النفط التي يستخدم مردودها في تمويل ودعم التنظيمات الإرهابية وممارسة الشر بأنواعه، فتعطل العمليات الإرهابية يعني بالنسبة للنظام الإيراني تعطل الحياة، وهذا يكفي ليفعل كل ما يمكن فعله بغض النظر عن النتيجة.
المتابعون لتحرك المسؤولين الإيرانيين أخيراً وخصوصاً وزير خارجية النظام لا بد أنهم قرؤوا في وجوههم حجم الألم والقلق من الذي يحدث ومن الذي يمكن أن يحدث لو أنهم لم يتمكنوا من بيع شحنات النفط التي هددت الولايات المتحدة بمنع تصديرها، فالأهم بالنسبة لهذا النظام عدم تعطل مشاريع الأذى التي يأمل منها السيطرة على المنطقة واستعادة الإمبراطورية الفارسية.
المثير هو أنه رغم كل شيء لايزال النظام الإيراني غير مدرك أن معاداته لجيرانه العرب وتدخله في شؤونهم الداخلية نتيجته تدمير إيران واقتراب النظام من نهايته، ولايزال غير مدرك أيضاً أن معاداته للشعب الإيراني نتيجته عدم وقوف الشعب إلى جانبه في الأوقات الصعبة، فالشعب الإيراني وبسبب ممارسات النظام المغتصب لثورته لا يمكن أن يقف إلى جانب هذا النظام مهما حصل بل لن يتردد عن الوقوف إلى جانب جيران إيران والولايات المتحدة وسيعتبر ذلك فرصة للتخلص منه واسترداد ثورته وحياته.
تهديد النظام الإيراني لتعطيل الملاحة في مضيق هرمز وعدم السماح لسفن النفط غير الإيرانية من المرور عبر المضيق واستعداده للدخول في حرب لا تبقي ولا تذر تهديد حقيقي، والمنطق والواقع يدفعان إلى القول بأنه لن يتردد عن تنفيذ هذا التهديد، فعدم تمكنه من بيع نفطه يعني تعطل مشروعات السوء التي يتبناها وتعطل العمليات الإرهابية التي يتكسب منها وتضمن له الاستمرار في السيطرة على حكم إيران. هذا النظام لا يهمه ما قد يجري في المنطقة ولسكانها وعلى الشعب الإيراني والعالم كله، فيا روح ما بعدك روح، وهو من دون المال لا يستطيع أن يمارس ما استمرأ ممارسته طوال العقود الأربعة الأخيرة، لهذا فإن الولايات المتحدة ودول المنطقة وكل الدول التي لها مصالح في المنطقة تأخذ تهديدات النظام الإيراني على محمل الجد.
هذا لا يعني أنها لا تستطيع الانتصار عليه ولكنها تحرص على خفض هامش الضرر الناتج عن أي تصرف أحمق يقوم به هذا النظام، ورغم أنه لن يتم التراجع عن قرار التضييق على بيع النفط الإيراني إلا أن الغالب هو أن الدول المتضررة من سلوكيات النظام الإيراني وتخلفه وخصوصاً الولايات المتحدة ستعمد إلى العمل على إسقاطه من الداخل، مستفيدة من ازدياد المعارضة الإيرانية وقدرتها على المقاومة وعزيمتها.