مؤلم كم الأخطاء التي يقع فيها النظام القطري والتي لا تفسير لها سوى حيرته وتخبطه بسبب الزاوية التي حصر نفسه فيها وصار صعباً عليه الإفلات منها إلا بالعودة إلى المربع الصح الذي غادره معتقداً أنه يستطيع بما في يديه من أموال أن يشتري العالم ويحكمه. والمثير أن هذا النظام لايزال دون القدرة على التعلم من تلك الأخطاء أو حتى بعضها والذي لو حدث لتراجع عن الذي قام به ولعاد إليه عقله ولتحول إلى سبب في استقرار المنطقة بدل أن يكون سبباً في فقدان المنطقة للأمن والاستقرار . ولو أن هذا النظام هدأ قليلاً وفكر في الذي فعله ويفعله وما يريده منه أشقاؤه الذين اضطروا إلى التعامل معه بمقاطعته بغية لفت انتباهه وأملاً في تراجعه عن الذي أوهم نفسه به لتمكن من الوصول سريعاً إلى حيث يمكنه الإفلات من الذي صار فيه ولتفرغ للارتقاء بشأن الإنسان القطري بدل الانشغال عنه والتفرغ لنشر الفوضى وممارسة الإرهاب ودعمه وتمويله.
من الأمور المؤلمة أيضاً أن النظام القطري سيستمر في سلكه الطريق الخطأ وسيقع في المزيد من الأخطاء التي ستكلفه الكثير وتخسره أشقاءه وأهله وجيرانه وشعبه، وسيظل مغلقاً أذنه إلا عن الذي يصله من المستفيدين منه ومن أخطائه وتجاوزاته، ما يزيد من أخطائه ومن صعوبة خروجه من المأزق الذي أوقع نفسه فيه.
لا يمكن لهذا النظام أن يحقق أية مكاسب أو يعيش بشكل أفضل لو أنه استمر في رفع الشكاوى على أشقائه الذين لا يريدون له إلا الخير، ولا يمكنه تحقيق ذلك باستمراره في شراء الذمم وتبديد ثروة الشعب القطري في نشر الأخبار الكاذبة والقصص المفبركة عن الدول الأربع التي تحملت مسؤوليتها التاريخية ووقفت في وجه أخطاء الدوحة وتجاوزاتها كتلك القصة التي سعت إلى ترويجها أخيراً عن دولة الإمارات ودفعت من أجل نشرها الكثير لإحدى الصحف اللبنانية ولم يصدقها العالم بسبب تيقنه من أن الإمارات لا يمكن أن تفعل ما قالت قطر إنها فعلته واختارت له عنوان "إمارات ويكلكس" وبسبب متانة وقوة موقف الإمارات ونهجها.
كل الوسائل التي استخدمها النظام القطري وكل الحيل التي لجا إليها وكل القصص التي فبركها ولايزال بغية الإساءة إلى الدول الأربع والإفلات من الزاوية الضيقة التي أوقع نفسه فيها لم توصله إلى مفيد ولن توصله إلى مفيد، فليس هذا هو طريق المفيد وليس هذا هو الطريق الذي إن سلكه أوصله إلى حيث يمكنه إنقاذ نفسه.
الطريق الصحيح هو التوقف عن ممارسة الأخطاء التي لا يزال يرتكبها والعمل على تصحيح الكبير والمؤلم منها أولاً ثم التواصل مع الأشقاء الذين عاهدوا أنفسهم على إعادة قطر إلى حيث كانت وحيث ينبغي أن تكون والاتفاق على ما ينفع شعوب مجلس التعاون والشعوب العربية بدل صرف الأموال الطائلة على عمليات الإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة والتي قطر أكبر ضحاياها وأولهم.
الإمارات لخصت موقف الدول الأربع من لجوء النظام القطري إلى محكمة العدل الدولية بقولها في البيان الذي أصدرته بمناسبة صدور قرار المحكمة إنه "بدلاً من هذه المناورات التي لا جدوى منها، ينبغي على قطر أن تتجاوب مع المطالب المشروعة لدولة الإمارات والدول المقاطعة الأخرى فيما يتعلق بدعم قطر المستمر للإرهاب وجهودها لزعزعة استقرار المنطقة"، وهو الأمر الذي إن حصل ستنتهي المشكلة وستعود الحياة إلى قطر وتعود قطر إلى الحياة التي أخرجها منها النظام القطري بسلوكياته السالبة بعدما أوهم نفسه بأن بإمكانه أن يشتري العالم بالمال وأن يتسيد أو يصير له على الأقل دوراً يشعره بأنه رقم موجب.
ما حدث ولا يزال يحدث هو أن النظام القطري ألقم نفسه حجراً.
من الأمور المؤلمة أيضاً أن النظام القطري سيستمر في سلكه الطريق الخطأ وسيقع في المزيد من الأخطاء التي ستكلفه الكثير وتخسره أشقاءه وأهله وجيرانه وشعبه، وسيظل مغلقاً أذنه إلا عن الذي يصله من المستفيدين منه ومن أخطائه وتجاوزاته، ما يزيد من أخطائه ومن صعوبة خروجه من المأزق الذي أوقع نفسه فيه.
لا يمكن لهذا النظام أن يحقق أية مكاسب أو يعيش بشكل أفضل لو أنه استمر في رفع الشكاوى على أشقائه الذين لا يريدون له إلا الخير، ولا يمكنه تحقيق ذلك باستمراره في شراء الذمم وتبديد ثروة الشعب القطري في نشر الأخبار الكاذبة والقصص المفبركة عن الدول الأربع التي تحملت مسؤوليتها التاريخية ووقفت في وجه أخطاء الدوحة وتجاوزاتها كتلك القصة التي سعت إلى ترويجها أخيراً عن دولة الإمارات ودفعت من أجل نشرها الكثير لإحدى الصحف اللبنانية ولم يصدقها العالم بسبب تيقنه من أن الإمارات لا يمكن أن تفعل ما قالت قطر إنها فعلته واختارت له عنوان "إمارات ويكلكس" وبسبب متانة وقوة موقف الإمارات ونهجها.
كل الوسائل التي استخدمها النظام القطري وكل الحيل التي لجا إليها وكل القصص التي فبركها ولايزال بغية الإساءة إلى الدول الأربع والإفلات من الزاوية الضيقة التي أوقع نفسه فيها لم توصله إلى مفيد ولن توصله إلى مفيد، فليس هذا هو طريق المفيد وليس هذا هو الطريق الذي إن سلكه أوصله إلى حيث يمكنه إنقاذ نفسه.
الطريق الصحيح هو التوقف عن ممارسة الأخطاء التي لا يزال يرتكبها والعمل على تصحيح الكبير والمؤلم منها أولاً ثم التواصل مع الأشقاء الذين عاهدوا أنفسهم على إعادة قطر إلى حيث كانت وحيث ينبغي أن تكون والاتفاق على ما ينفع شعوب مجلس التعاون والشعوب العربية بدل صرف الأموال الطائلة على عمليات الإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة والتي قطر أكبر ضحاياها وأولهم.
الإمارات لخصت موقف الدول الأربع من لجوء النظام القطري إلى محكمة العدل الدولية بقولها في البيان الذي أصدرته بمناسبة صدور قرار المحكمة إنه "بدلاً من هذه المناورات التي لا جدوى منها، ينبغي على قطر أن تتجاوب مع المطالب المشروعة لدولة الإمارات والدول المقاطعة الأخرى فيما يتعلق بدعم قطر المستمر للإرهاب وجهودها لزعزعة استقرار المنطقة"، وهو الأمر الذي إن حصل ستنتهي المشكلة وستعود الحياة إلى قطر وتعود قطر إلى الحياة التي أخرجها منها النظام القطري بسلوكياته السالبة بعدما أوهم نفسه بأن بإمكانه أن يشتري العالم بالمال وأن يتسيد أو يصير له على الأقل دوراً يشعره بأنه رقم موجب.
ما حدث ولا يزال يحدث هو أن النظام القطري ألقم نفسه حجراً.